شهدت محكمة الأسرة بزنانيري، رفع دعوى قضائية، من «أحمد.ع»، موظف أمن، يطلب فيها نشوز زوجته، «سلمى.م» ربة منزل، والسبب «مش بتحافظ على بيتها وكل يوم فى مكان مختلف ومبتسمعش الكلام».

وقال صاحب الدعوى: «تزوجت زواج تقليدي، إلا أنني أحببت زوجتي كثيرا، وكانت زوجة مطيعة، هادئة الطباع، فهي التي كان يحلم القلب بها، وبعد عام انقلب حالها رأسا على عقب، فبدأت تطلب مني الخروج للتنزه ولعدم وجود الوقت الكافي بسبب انشغالي بعملي، تركتها تخرج مع شقيقتها مرة ومرة مع جاراتنا ومرة اخرى مع بنت خالتها، وهكذا اعتادت على الخروج، فازداد الأمر تعقيدا فبدأت تطلب مني الخروج كل يوم بحجة أنها تشتري متطلبات البيت، وحصل بيننا مشاجرة فقامت بضربي بعصايا المقشة، توجهت إلى أهلها لأشتكي، ولم يحدث جديد من تعنت زوجتي، ووعدتني إنها ترجع عن تصرفاتها العنيدة».

وتابع الزوج: «غضبت ومكثت 3 شهور في بيت أهلها، وتم التراضي والصلح بيننا، ولكن بعد عودتها لاحظت عليها أنها تريد السيطرة على أفعالي، حاولت معها إلا أنها لم تتراجع واعتادت الشجار، جعلتني أكره الدخول إلى المنزل، والتحدث معاها بسبب عصبيتها وجعلتني أقوم بضربها، بعدها تركت المنزل ولا تريد العودة».

وبعد يأس الزوج لجأ إلى محكمة الأسرة بزنانيري، لرفع دعوى نشوز ضد الزوجة حتى تعود إلى المنزل، ولا تزال الدعوى منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل فيها حتى الآن.

اقرأ أيضاًعروس أمام محكمة الأسرة: «جوزي بيطلب مني حاجات غير شرعية»

هدير تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: «زوجي يعايرني بـ تخني»

«سارة» أمام محكمة الأسرة: زوجي اتهمني في شرفي ليسرق مالي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محكمة الطلاق قضايا الأسرة أسباب الطلاق ضرب الزوجة الطلاق للضرر نشوز الزوجة دعوى خلع محكمة الأسرة ضرب الزوج محکمة الأسرة

إقرأ أيضاً:

جنود إسرائيليون: نحن منهكون وأملنا الخروج من جحيم غزة

"نحن نعيش حالة إجهاد شديد، لا تنسوا أن تتحدثوا عنا"، كان هذا ملخص حديث عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي مع صحيفة هآرتس الإسرائيلية خلال جولة نظمها الجيش لصحفيين إسرائيليين لمناطق محددة في قطاع غزة الذي يشهد حرب إبادة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ونقلت الصحيفة، في تقرير بقلم يانيف كوبوفيتش، شهادات لجنود وضباط احتياط في مدينة بيت حانون شمال القطاع، بصورة قاتمة من الإجهاد النفسي الشديد والتشكيك في جدوى العمليات، وسط تزايد الحديث عن "إنهاك جماعي" في صفوف الجنود والضباط.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: هذه خطة الكابينت بغزة وحماس لن ترفع الراية البيضاءlist 2 of 2محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفناend of list

وقالت هآرتس إنه خلال الجولة داخل بيت حانون، التي تحوّلت إلى مدينة مدمرة بالكامل، برزت أصوات الجنود المنهكين أكثر من تصريحات القادة.

الجحيم

وقال أحد جنود الاحتياط، من سلاح الهندسة، للصحيفة: "لا تنسوا أن تكتبوا عنا، عن الجنود الذين تعرضوا لحالة الإجهاد الشديد فعليا. نحن لا نحتاج إلى بضع ساعات من النوم، بل إلى الخروج من هذا الجحيم. بعد هذه الجولة، لن أعود إلى غزة مجددا".

ويضيف جندي آخر، يعمل مهندس برمجيات في حياته المدنية: "معظم الموجودين هنا هم من يسمونهم المرتزقة، أشخاص من مستوطنات الضفة، لا يملكون وظائف ثابتة ويبحثون عن رواتب مؤقتة في الميدان".

وتابعت هآرتس أن أحد جنود الاحتياط اقترب من بعض الصحفيين وقال لهم: "لا تنسونا نحن والجنود النظاميين هنا، الناس مستنزفون، لا توجد قوات كافية لتنفيذ المهام، قولوا للناس في الخارج ما نمر به، الوضع قابل للانفجار".

وقالت إن الجنود والضباط الذين لم يكشفوا صراحة عن حالة الإجهاد النفسي الشديد الذي يعيشونه، أظهروا بدورهم ذلك بطرق غير مباشرة خلال الجولة.

وكشفت أن مدينة بيت حانون التي كانت في السابق تعج بالحياة، خلت من سكانها، وتحوّلت البيوت إلى ركام.

"لا تنسونا نحن والجنود النظاميين هنا. الناس مستنزفون، لا توجد قوات كافية لتنفيذ المهام، قولوا للناس في الخارج ما نمر به، الوضع قابل للانفجار"

ونقلت عن جندي احتياط يشغل منصب مدير جمعية خيرية مدنية قوله: "خدمت أكثر من 450 يوما، وموظفونا كذلك، نحن الآن نطلب منهم ألا يخرجوا لجولات إضافية، لأننا نكاد نفقدهم. مسؤوليتنا اليوم ليست فقط هنا، بل تجاه عائلات مهددة بالفقر في الداخل الإسرائيلي".

إعلان

وذكرت هآرتس أنه خلال الإيجاز الصحفي، أعلن قائد لواء غفعاتي، العقيد نتانئيل شماكا، أن قواته قتلت 201 مقاتل فلسطيني خلال 73 يوما من عملية "عربات جدعون"، لكن الجنود والضباط في الميدان شككوا في هذه الأرقام.

قال أحدهم لهآرتس: "لم نرَ مسلحا يقترب منا منذ أسابيع، معظم الضربات تتم عبر الطائرات المسيّرة، ولا نتحقق من هوية القتلى إلا لاحقا".

ويضيف: "بعض التقديرات تقول إنه لم يتبقَّ في بيت حانون سوى 10 إلى 18 مقاتلا، كلهم تحت الأرض، لكننا هنا بقوتين عسكريتين ضخمتين، ندمر البيوت ونسوي المدينة بالأرض".

حتى الآن، دمّر لواء غفعاتي وحده أكثر من 650 مبنى شمال غزة، بحسب مصادر الجيش. وتبدو المهمة الأساسية حاليا كما صرّح الجنود: "حماية معدات الهدم أكثر من محاربة المسلحين".

وذكرت هآرتس أنه في مشهد لافت، وخلال الشرح الصحفي على سطح منزل مدمر، وجّه ضباط تعليمات عبر اللاسلكي لإطلاق نار منضبط لإضافة خلفية صوتية حربية لمقاطع الفيديو، وعندما سُئل الجنود إن كان الأمر عرضا مسرحيا، لم يتمكنوا من كتم ابتساماتهم.

وفي تقريره، كشف صحفي هآرتس أنه شاهد على ذراع أحد سائقي ناقلات الجنود، وشم اسم رفيقه الذي قُتل بنيران صديقة في غزة، وقال إنه كان ضمن الفريق الذي حاول إنقاذه.

وعلى ذراع جندي آخر ظهر وشم اسم لموقعة سابقة، وتقول الصحيفة إن شهادات متكررة أكدت أن "الوشوم" أصبحت وسيلة لتخليد لحظات لا تُنسى، وربما لا تُشفى.

وأوضحت هآرتس أنه مع استمرار العمليات، تبقى غزة -وتحديدا بيت حانون- عنوانا لما يصفه الجنود الإسرائيليون بأنه حرب تستنزفهم أكثر من عدوهم.

مقالات مشابهة

  • قبيسي: الكلام والتهويل بالحرب للأسف هو كلام داخلي
  • تعلن محكمة جنوب شرق الأمانة أنها قامت بإيقاع الحجز التنفيذي على العقار التابع للمنفذ ضده علي البعداني
  • النيابة الفرنسية تطلب إحالة المغربي حكيمي إلى المحاكمة بتهمة الاغتصاب
  • جنود إسرائيليون: نحن منهكون وأملنا الخروج من جحيم غزة
  • من بلجيكا إلى فنلندا.. 18 دولة تطلب دعماً دفاعياً بقروض أوروبية
  • حبس زوج طعن زوجته داخل محكمة الأسرة بالدخيلة في الإسكندرية
  • بسبب قطعة أرض.. زوج يطعن زوجته داخل محكمة الأسرة بالدخيلة في الإسكندرية
  • بسبب دعوى خُلع.. زوج يطعن زوجته داخل محكمة الأسرة بالدخيلة
  • زوج يطعن زوجته بسلاح أبيض داخل محكمة الأسرة بالإسكندرية
  • بسبب محادثات مع قاصرات.. مريم تطلب الخلع بعد 630 يوما زواجا