اقتصاد الإمارات| 1.2 مليار درهم سيولة الأسهم المحلية في ثانية جلسات رمضان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
استقطبت أسواق الأسهم المحلية سيولة ناهزت 1.2 مليار درهم في ختام تعاملات ثانية جلسات شهر رمضان المبارك، مع تصدر "العالمية القابضة" و"إعمار العقارية" التداولات.
حسبما قالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “ وام” فقد توزعت السيولة بواقع 935.6 مليون درهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية و243.9 مليون درهم في سوق دبي المالي، بعد تداول 334.
ووصل رأس المال السوقي للأسهم المدرجة إلى 3.581 تريليون درهم بنهاية جلسة اليوم، موزعة بواقع 2.861 تريليون درهم للأسهم المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية و719.4 مليار درهم للأسهم المدرجة في سوق دبي المالي.
واستحوذ "العالمية القابضة" على النصيب الأكبر من إجمالي السيولة في سوق أبوظبي بنحو 248.68 مليون درهم وأغلق مستقراً عند 399.5 درهم، تلاه "ألفا ظبي" بنحو 71.5 مليون درهم وأقفل عند 15.82 درهم، ثم "الدار العقارية" جاذباً أكثر من 45.9 مليون درهم ليقفل عند 5.7 درهم بارتفاع 1.8%.
وفي سوق دبي، تصدر "إعمار للتطوير" النشاط مستقطباً سيولة بنحو 36.1 مليون درهم ليغلق عند 8.2 درهم، تلاه "الإمارات دبي الوطني" جاذباً نحو 29.6 مليون درهم وأقفل دون تغيير عند 16.95 درهم، ثم "جي أف اتش" بسيولة 29.3 مليون درهم، ووصل إلى 1 درهم مرتفعاً بنسبة 4.16%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقتصاد الامارات مال واعمال اخبار الخليج بورصة الإمارات الشركات الإماراتية
إقرأ أيضاً:
1.8 مليون درهم دعم من «أوقاف دبي» لمؤسسة الجليلة
دبي (الاتحاد)
أعلنت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي تقديم مبلغ مالي بقيمة 1.8 مليون درهم إلى مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لـ «دبي الصحية»، لعلاج وزراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي من الحالات الإنسانية، وسداد تكاليف العلاج للفئات المستحقة. وقُسّم المبلغ المُقدم من «أوقاف دبي» بواقع مليون درهم لعلاج وزراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي، و800 ألف درهم لدعم برنامج «عاون»، والمعني بتوفير الرعاية الطبية للمرضى المقيمين في دولة الإمارات ممن لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج، و«صندوق الطفل»، والذي يهدف إلى توفير الرعاية الطبية اللازمة للأطفال، وتخفيف الأعباء المالية عن ذويهم.
ويأتي هذا الدعم المالي من مصرف الزكاة في «أوقاف دبي»؛ بهدف تعزيز دور الوقف في الارتقاء بقطاع الصحة، والمحافظة على حياة الأفراد، ومساندة شرائح المجتمع محدودة الدخل لتلقي العلاج، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة.
وأكد خالد آل ثاني، نائب الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر، حرص المؤسسة على دعم القطاع الصحي في المجتمع، وتعزيز توجهاتها الإنسانية في مجالات الرعاية الطبية، من خلال دعم الحالات الإنسانية المسجلة لدى المؤسسات الصحية، والمشاركة في المبادرات الرامية إلى علاج المرضى من ذوي الدخل المحدود، ومساندة غير القادرين على سداد قيمة العلاج، وخاصة الأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة التي تهدد حياتهم وتؤثر سلباً على الاستقرار الأسري.
وقال آل ثاني، إن المؤسسة قدمت الدعم من مصرف الزكاة، مشيراً إلى أن المرضى هم من المستحقين لأموال الزكاة، ويشكلون شريحة إنسانية تحرص المؤسسة على مساندتها وتقديم العون اللازم لها؛ بهدف توفير المستلزمات العلاجية، وتحقيق أثر إيجابي كبير في حياة المرضى وعائلاتهم، ولفت إلى أن المؤسسة تبذل الجهود كافة لإبرام الشراكات التي من شأنها تعزيز دور الوقف في تلبية احتياجات المجتمع ومساندة الأفراد في القطاعات الحيوية كافة، والعمل على تحقيق استراتيجية الوقف الرامية إلى تمكين القطاع الوقفي، وإرساء التكافل والتعاضد الإنساني بين فئات المجتمع كافة.
من جانبه، أعرب الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، عن فخره بالشراكة المستمرة مع مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، من خلال دعمها لعلاج وزراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي من الحالات الإنسانية، وسداد تكاليف العلاج للفئات المستحقة عبر برنامج «عاون» و«صندوق الطفل»، بما يؤكد تضافر الجهود بين المؤسسات الوطنية الرامية إلى تعزيز منظومة الرعاية الصحية.
تمكين
أكد الدكتور عامر الزرعوني، أن هذه الجهود تُسهم في تمكين مؤسسة الجليلة من القيام برسالتها النبيلة عبر برامجها ومبادراتها المختلفة، الهادفة إلى الارتقاء بصحة الإنسان.