خامنئي: الأنظمة الإسلامية التي تدعم إسرائيل ستندفع ثمن هذه الخيانة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
حذر المرشد الإيراني، علي خامنئي، مساء اليوم الثلاثاء، (12 آذار 2024)، الأنظمة الإسلامية التي تواصل الدعم إلى إسرائيل بأنها "ستدفع الثمن".
وقال خامنئي في جلسة قرآنية في طهران، إن "بعض الأنظمة الاسلامية تواصل دعم إسرائيل وستدفع ثمن هذه الخيانة"، مبيناً أن "المقاومة الفلسطينية لا تزال تصمد بقوة وستمرغ أنوف الصهاينة بالتراب".
وأشار خامنئي الى انه "منذ بضعة أشهر يحارب الصهاينةُ المقاومةَ الفلسطينية بكل أنواع الأسلحة وعبر المساعدات الخائنة والظالمة من أمريكا وغيرها، ولا تزال المقاومة قوية وصامدة وحاضرة هناك، وبتوفيق من الله ستمرّغ أنوف الصهاينة بالتراب".
ودعا المرشد الإيراني العالم الإسلامي إلى دعم فلسطين، وقال "أما دعم أعدائها حرامٌ قطعي ويمثل جريمة حقيقية"، مبيناً "في العالم الإسلامي هناك قوى وأنظمة تُساند عدو الشعب الفلسطيني المظلوم هؤلاء سيندمون يوماً".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يشارك في حفل إعلان سمرقند عاصمة للثقافة الإسلامية
صراحة نيوز ـ شارك وزير الثقافة مصطفى الرواشدة اليوم الثلاثاء في أوزبكستان، في حفل إعلان مدينة سمرقند عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي للعام 2025.
وبحسب بيان للوزارة، أشاد الرواشدة في الحفل الذي وزعت فيه “رسالة عمان” باللغتين العربية والإنجليزية، بالعلاقات الثقافية بين الأردن وأوزبكستان.
وقال، إن سمرقند واحدة من حواضر الإسلام العريقة في المشرق الإسلامي، وتزخر بآثار ومعالم حضارية مميزة جعلتها محطة من محطات الجمال، وملتقى تاريخيا للثقافات، فضلا عن كونها مركز إشعاع ومنارة ثقافية من خلال مدارسها وأبرز علماء الفكر الحضاري في العالم الإسلامي.
وأشاد الرواشدة بالمدينة التي ما تزال تقدم الصورة الحقيقية للحضارة الإسلامية، بعمارتها وطابعها الهندسي ونموذجها في التسامح، وهو ما عزز فكرة الحوار بين الثقافات والحضارات، ما أسهم في نشر قيم التعايش والتفاهم بين الشعوب، فاستحقت الفوز بلقب عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لهذا العام.
وأشار وزير الثقافة في كلمته الى عمق العلاقات الثقافية بين الأردن اتفاقية التعاون الثقافي بين الأردن واوزبكستان التي وقعت في طشقند قبل سنوات، مشيرا إلى عدد من المشاركات الثقافية بين البلدين، في المهرجانات الموسيقية والمؤتمرات العلمية.
وأكد الرواشدة أن هذه المناسبة تمثل فرصة للحوار بين الأشقاء والأصدقاء، للارتقاء بالخطاب الحواري الذي يعزز صورة الثقافة الإسلامية ومنظومتها القيمية.
وأشار الى إسهامات جلالة الملك عبدالله الثاني الكبيرة التي تجلت في تعزيز الصورة الحقيقية والوسطية السمحة للإسلام، من خلال “رسالة عمان” والتي أكدت جوهر الدين الإسلامي الحنيف، وأهمية الوئام بين أتباع الأديان، وأن الإسلام رسالة محبة وسلام وتكريم للإنسان.
وثمن الرواشدة جهود منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” في نشر الثقافة الإسلامية، معربا عن أمله في أن تكون هذه المناسبة فرصة لتعميق المحبة وقيم الخير، والارتقاء بالحوار الثقافي الحضاري الذي ينعكس إيجابا على الشعوب الإسلامية والإنسانية