عربي21:
2025-05-28@21:24:34 GMT

WP: بايدن أصبح منتقدا صريحا لنتنياهو

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

WP: بايدن أصبح منتقدا صريحا لنتنياهو

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالا للصحفي آدم تايلور قال فيه إن الرئيس بايدن أصبح منتقدا صريحا لقيادة رئيس وزراء  الاحتلال بنيامين نتنياهو للعدوان الإسرائيلي في غزة.

وقال بايدن عن نتنياهو في مقابلة مع شبكة MSNBC " يجب عليه أن يولي المزيد من الاهتمام للأرواح البريئة التي تزهق نتيجة الإجراءات المتخذة"، محذرا من أن أي هجوم على مدينة رفح، وهي الملاذ الأخير للعديد من المدنيين في غزة، يمكن أن يكون "خطا أحمر".



وقال بايدن عن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي في المقابلة التي بثت يوم الأحد: "من وجهة نظري، فهو يضر إسرائيل أكثر من مساعدتها".

وكانت هذه مجرد أحدث علامة على مدى خلاف إدارة بايدن مع حكومة نتنياهو بشأن الوضع الإنساني داخل غزة.
 
وفي خطابه عن حالة الاتحاد يوم الخميس، قال بايدن إن الولايات المتحدة تعمل على إرساء وقف لإطلاق النار يستمر لمدة ستة أسابيع على الأقل، على الرغم من معارضة نتنياهو للدعوات لوقف القتال.

 وأعلن أيضا أن الولايات المتحدة ستبني ميناء مؤقتا في غزة للسماح بتوصيل [المساعدات] عن طريق البحر، وهو تحايل غير عادي على القيود الإسرائيلية المفروضة على شاحنات المساعدات على الحدود البرية للقطاع الفلسطيني.

كان كلا المطلبين بمثابة انتقادات صريحة لسلوك حكومة نتنياهو، وفق الصحيفة التي أشارت إلى أنها علامة على أن بايدن كان على علم بالغضب الموجود داخل الحزب الديمقراطي بشأن الصراع الذي أدى إلى استشهاد 31 ألف شخص على مدى خمسة أشهر من الحرب، بحسب التقارير، ويرى الخبراء العلامات المبكرة للمجاعة.



وذكرت أنها مجرد أحدث العلامات على الضغط الأمريكي على القيادة الإسرائيلية: التقى كبار مسؤولي إدارة بايدن الأسبوع الماضي مع بيني غانتس، المنافس السياسي الداخلي الوسطي لنتنياهو، في واشنطن. كما فرضت إدارة بايدن قيودا على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية في شباط/ فبراير.

وأثارت تصرفات بايدن ردود فعل من نتنياهو، حيث استخدم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي مقابلة يوم الأحد للرد على الرئيس الأمريكي.

وقال نتنياهو في مقابلة مع شركة أكسل سبرينغر، الشركة الأم لبوليتيكو: "سنذهب إلى هناك. لن نتركهم. كما تعلمون، لدي خط أحمر. هل تعرفون ما هو الخط الأحمر؟ هو ألا يتكرر السابع من تشرين الأول/ أكتوبر مرة أخرى. لن يحدث ذلك مرة أخرى".

ولكن هناك مجال رئيسي واحد لم تمارس فيه الولايات المتحدة نفوذها بعد على نتنياهو: المساعدات العسكرية، بحسب "واشنطن بوست".

طوال الحرب في غزة، ظلت الولايات المتحدة موردا عسكريا حيويا لدولة الاحتلال. 

وقال بدر السيف، أستاذ التاريخ في جامعة الكويت، لصحيفة واشنطن بوست الأسبوع الماضي إنه لا ينبغي للولايات المتحدة أن تطلب من دولة الاحتلال السماح بمزيد من المساعدات لغزة.
 
وقال السيف: "يجب أن يكون الأمر بمثابة أمر"، حيث أن الولايات المتحدة "تمول الحرب" من خلال شحنات الأسلحة إلى دولة الاحتلال.

وكما أفاد جون هدسون، وافقت الولايات المتحدة بهدوء على أكثر من 100 صفقة عسكرية أجنبية منفصلة لدولة الاحتلال وسلمتها منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، عندما بدأت الحرب في أعقاب هجوم قادته حماس على دولة الاحتلال وخلف نحو 1200 قتيل وفقا للسلطات الإسرائيلية.

وعرض المسؤولون الأمريكيون هذا الرقم المكون من ثلاثة خانات على أعضاء الكونغرس في مؤتمر صحفي سري عقد مؤخرا، وفقا لتقارير صحيفة واشنطن بوست.

وبيّنت التقارير أنها لم تكن علنية لأنها تندرج تحت مبلغ محدد بالدولارات يتطلب إخطارا فرديا للكونغرس، على الرغم من أنها تضمنت مساعدات فتاكة مثل الذخائر الموجهة بدقة والقنابل الخارقة للتحصينات.

ويضاف هذا الرقم إلى ذخيرة دبابات بقيمة 106 ملايين دولار ومكونات قذائف مدفعية بقيمة 147.5 مليون دولار تم الإعلان عنها علنا، حتى مع تجاوز إدارة بايدن للكونغرس بسلطة الطوارئ.

تتمتع الولايات المتحدة منذ فترة طويلة بعلاقة عسكرية عميقة مع دولة الاحتلال، التي تلقت حوالي 300 مليار دولار من المساعدات الاقتصادية والعسكرية، معدلة حسب التضخم، منذ تأسيسها، وفقا لمجلس العلاقات الخارجية.

وحتى مع ازدهار الاقتصاد الإسرائيلي وتقلص حاجتها إلى المساعدة الاقتصادية، ظلت المساعدات العسكرية لا تقل عن 3 مليارات دولار سنويا.

وتزايد الدعم العسكري الأمريكي لدولة الاحتلال منذ 7 أكتوبر الماضي. وفي الأسبوع الماضي، عرض مسؤول عسكري إسرائيلي تقييما للدعم في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال.

وقال المسؤول، الذي لم تذكر الصحيفة اسمه: "لا يوجد شيء يمكن لإسرائيل أن تقول إنها لم تحصل عليه. لقد حصلت إسرائيل على كل ما تحتاجه. عندما تنظر إلى المستقبل، لا أعتقد أنه بالضرورة سيبقى هكذا".

هل يمكن أن يكون عصر الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل على وشك التغيير؟ ربما اقترح بايدن عدم ذلك في مقابلته مع قناة MSNBC، حيث يبدو أنه يتناقض مع "الخط الأحمر" الخاص به بشأن رفح. وقال بايدن: "لن أتخلى عن إسرائيل أبدا. إن الدفاع عن إسرائيل لا يزال أمرا بالغ الأهمية. لذلك ليس هناك خط أحمر سأقطع فيه جميع الأسلحة حتى لا يكون لديهم القبة الحديدية لحمايتهم".

لكن رأت الصحيفة أنه "يصعب على بايدن أن يتجاهل الغضب الشعبي المتزايد بسبب الخسائر الفادحة في غزة". 



وقد يدل ذلك على تحول دائم بالنسبة للديمقراطيين. وكما ذكرت صحيفة "تودايز وورلد فيو" الشهر الماضي، تشير بيانات الاستطلاع إلى أن الديمقراطيين أصبحوا أكثر انقساما بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منذ بدء الصراع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

وقد دعا العديد من المشرعين الأمريكيين إدارة بايدن إلى جعل المساعدات لإسرائيل مشروطة بأسباب إنسانية، إذا لم يتم قطعها بالكامل.

وذكرت صحيفة بوليتيكو يوم الاثنين أن بايدن قد يفكر في فرض شروط على المساعدات العسكرية لدولة الاحتلال إذا مضت قدما في غزو واسع النطاق لرفح، نقلا عن أربعة مسؤولين أمريكيين على دراية بالتفكير الداخلي للإدارة.

وأشار التقرير إلى أن الرئيس لم يتخذ هذا القرار بعد، لكن "هذا شيء فكر فيه بالتأكيد"، حسبما نقلت الصحيفة عن مسؤول مجهول قوله.

وأشار بن صامويلز، مراسل صحيفة هآرتس الإسرائيلية في واشنطن، في تحليل يوم الاثنين إلى أن تصريحات بايدن لقناة MSNBC يبدو أنها تشير إلى الأسلحة الدفاعية على وجه التحديد.

وبموجب مذكرة الأمن القومي التي وقعها بايدن الشهر الماضي، أمام دولة الاحتلال مهلة حتى 25 آذار/ مارس لتزويد الولايات المتحدة بضمانات مكتوبة بأنها تتبع القانون الدولي عند استخدام الأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة وعدم عرقلة إيصال المساعدات إلى غزة.

وتقول الصحيفة الأمريكية إنه "إذا فشلت إسرائيل في تقديم الضمانات، فإنها ستواجه حرمانها من بعض أهم أسلحتها". 

"يكاد يكون من المستحيل تحديد الآثار المترتبة على تعليق بايدن مبيعات الأسلحة الهجومية. أولا، ستجد إسرائيل نفسها سريعا في نفس الموقف الذي وجدت أوكرانيا نفسها فيه خلال الأشهر الأخيرة: في حاجة ماسة إلى الذخيرة، وبالتالي، مضطرة إلى إعادة معايرة استراتيجيتها في الوقت الحقيقي"، كما ورد بالصحيفة.

وقد يكون نتنياهو، بحسب "واشنطن بوست" على استعداد للمخاطرة بالانفصال عن الديمقراطيين، وعلى استعداد للمراهنة على فوز الجمهوريين في تشرين الثاني/ نوفمبر والذي من شأنه أن يعيد الرئيس السابق دونالد ترامب إلى الرئاسة.

وخلصت إلى أنه "رهان محفوف بالمخاطر، حتى لو فاز ترامب".

وقال الرئيس السابق للحاضرين في تجمع انتخابي في ولاية كارولينا الجنوبية في نهاية هذا الأسبوع إنه يعتبر المساعدات العسكرية الأمريكية بمثابة قرض يجب سداده.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو ترامب نتنياهو الاحتلال ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المساعدات العسکریة الولایات المتحدة لدولة الاحتلال دولة الاحتلال واشنطن بوست إدارة بایدن إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يقر باعتقال آلاف الفلسطينيين وتصويرهم عراة ويُنكر سياسة التجويع بغزة

أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- باعتقال آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة وتصويرهم عراة بزعم التحقق من عدم حيازتهم متفجرات، نافيا في الوقت ذاته وجود سياسة إسرائيلية ممنهجة لتجويع السكان، رغم تقارير أممية تؤكد وصول سكان القطاع إلى مستويات "غير مسبوقة من المجاعة" بعد أكثر من 600 يوم من الحرب.

وجاءت تصريحات نتنياهو خلال كلمته في "المؤتمر الدولي لمكافحة معاداة السامية" الذي نظمته وزارة الخارجية الإسرائيلية في القدس الغربية أمس الثلاثاء، بحسب ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وقال نتنياهو "نأخذ آلاف الأسرى ونصورهم ونطلب منهم خلع قمصانهم للتأكد من عدم وجود أحزمة ناسفة. آلاف وآلاف من الأسرى يخلعون قمصانهم، ولا ترى أي واحد منهم هزيلا، بل ترون العكس تماما"، في محاولة لنفي الاتهامات الموجهة لإسرائيل بتجويع سكان غزة كأداة من أدوات الحرب.

لكن تصريحاته أثارت استنكارا واسعا، إذ تتناقض مع تقارير أممية ومنظمات إنسانية تؤكد استخدام إسرائيل سياسة "التجويع كسلاح حرب"، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.

فشل توزيع مساعدات

وفي خطوة بديلة عن المعابر الإنسانية التي تغلقها منذ شهور، بدأت إسرائيل أمس الثلاثاء توزيع مساعدات "محدودة" عبر ما تُسمى "مناطق عازلة" جنوبي قطاع غزة، بالتنسيق مع "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل والمرفوضة من الأمم المتحدة.

إعلان

غير أن العملية قوبلت بالفوضى، إذ اقتحم آلاف الفلسطينيين الجائعين مركز توزيع المساعدات، مما دفع الجيش الإسرائيلي إلى فتح النار عليهم، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الذي أكد وقوع شهداء وإصابات.

وبررت المؤسسة المدعومة إسرائيليا الحادثة باتهام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بوضع حواجز ومنع المدنيين من الوصول للمساعدات، في حين فنّد المكتب الإعلامي تلك الرواية في بيان رسمي قائلا "الادعاء بأن المقاومة منعت وصول المواطنين هو محض افتراء، ويهدف للتغطية على فشل إدارة الاحتلال".

وأضاف البيان أن "الفوضى سببها سوء إدارة المؤسسة الإسرائيلية، التي تدير ما تسمى المناطق العازلة، مما أدى إلى تدافع آلاف الجائعين نتيجة الجوع والحصار القاتل".

نتنياهو يتحدى الأمم المتحدة

ورغم مشاهد الانهيار الإنساني والمجاعة التي وثقتها الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وسط مطالبات دولية بوقف المجازر، واصل نتنياهو إنكار الوقائع قائلا "الكذبة هي أننا نتبع سياسة تجويع في غزة".

وزعم أن حماس "تحاول سرقة طرود المساعدات، ونحن نقوم بتأمينها"، وأن "عدة حوادث" وقعت خلال توزيع المساعدات، نتج عنها "فقدان مؤقت للسيطرة لكننا استعدنا السيطرة"، على حد قوله.

في المقابل، حمّل رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض أفيغدور ليبرمان حكومة نتنياهو مسؤولية ما حدث، وكتب عبر منصة إكس "الفوضى في مركز توزيع المساعدات هي نتيجة مباشرة لحكومة فاشلة".

صفقة تبادل الأسرى

وحول ملف تبادل الأسرى، قال نتنياهو إن "إسرائيل حررت حتى الآن 197 رهينة، منهم 147 على قيد الحياة، وما نعرفه يقينا هو أن هناك 20 رهينة أحياء من أصل 255".

لكن تقارير إسرائيلية قدرت عدد الأسرى الإسرائيليين المتبقين في غزة بـ58، في المقابل يقبع أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني في السجون الإسرائيلية، يعانون من التعذيب والإهمال الطبي، مما أدى إلى استشهاد العشرات، وفق منظمات حقوقية.

إعلان

من جانبها، أعلنت حركة حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل وقف الحرب والانسحاب من غزة وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، لكن الحكومة الإسرائيلية ترفض ذلك وتتمسك بشروط من مثل نزع سلاح الفصائل وإعادة احتلال القطاع.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة نحو 177 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.

ويعاني سكان غزة من ظروف كارثية نتيجة تدمير البنية التحتية وانهيار النظام الصحي ونقص الغذاء والمياه، حيث أصبح نحو 1.5 مليون فلسطيني بلا مأوى، وسط دمار طال أكثر من 70% من مباني القطاع، بحسب تقديرات أممية.

وتخضع غزة لحصار إسرائيلي خانق منذ 18 عاما وتزايدت شدته منذ اندلاع الحرب، مما حوّل القطاع إلى "منطقة كوارث" مغلقة، وسط تحذيرات من استمرار الانهيار الإنساني إذا لم يتم التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • حماس: إنكار نتنياهو وجود مجاعة بغزة تعبير عن عقلية إجرامية مريضة
  • المعارضة الإسرائيلي لنتنياهو: دمّرت علاقتنا مع واشنطن وترامب سخر منك
  • نتنياهو يقر باعتقال آلاف الفلسطينيين وتصويرهم عراة ويُنكر سياسة التجويع بغزة
  • ردًا على «التجويع» .. نتنياهو: لا يوجد شخص هزيل في غزة
  • هكذا علّق نتنياهو على فشل آلية توزيع المساعدات الجديدة في غزة
  • الرئاسة الفلسطينية: على الولايات المتحدة التدخل الفوري لوقف الحرب الإسرائيلية في غزة والضفة
  • لماذا تراجع اهتمام واشنطن بالملف اليمني؟.. هذه أسباب ترامب بخلاف بايدن
  • بيسكوف: الولايات المتحدة تلعب الدور الأكثر نشاطا في الوساطة بشأن أوكرانيا
  • صفقات الغضب بين ترامب و نتنياهو
  • واشنطن تايمز: بايدن ليس أول رئيس أميركي تحجب معلوماته الصحية عن العامة