RT Arabic:
2025-12-12@20:29:28 GMT

أطعمة يجب تجنبها خلال السحور لصيام صحي

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

أطعمة يجب تجنبها خلال السحور لصيام صحي

يساعد الصيام الجسم على إزالة السموم بشكل طبيعي، ولذلك، يوصي الخبراء بالانتباه إلى ما يجب على المرء تجنب تناوله في الإفطار والسحور على حد سواء للحصول على الفوائد المرجوة من الصوم.

ويعد السحور وجبة ضرورية في شهر رمضان باعتباره يمكن أن ساعد على حفاظ الجسم على الطاقة، وبالتالي إبقاء الصائم نشطا ويمنحه شعورا بالشبع لأطول وقت ممكن من اليوم.

إقرأ المزيد أفضل الأطعمة لصيام صحي في رمضان

ومن أجل ضمان الحصول على وجبة سحور صحية دون الإضرار بالجسم، يوصي الخبراء بضرورة تجنب الأطعمة التالية:

الأطعمة المقلية والدهنية

يكون هذا النوع من الطعام لذيذا جدا عادة، إلا أنه لا يحتوي على أي قيمة غذائية، وفقا للخبراء.

ويمكن للأطعمة المقلية أن تجعل الجهاز الهضمي يعمل بجهد أكبر وبالتالي تجعل الجسم متعبا بسهولة.

وعلى الرغم من أن الدهون ضرورية في نظامنا الغذائي، إلا أننا غالبا ما نستهلك أنواعا خاطئة من الدهون وبكميات كبيرة جدا، من ذلك الجبن والزبدة واللحوم المصنعة والأطعمة المقلية، وجميعها تستهلك بشكل كبير في شهر رمضان.

وتسبب هذه الأطعمة حرقة المعدة، وتفاقم ارتجاع الأحماض والالتهابات. وهي تحتوي على كميات كبيرة جدا من السعرات الحرارية، لذلك من الشائع أن يزيد وزن الكثيرين خلال شهر رمضان.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن تجنب الدهون المشبعة الموجودة في المنتجات الحيوانية، مثل منتجات الألبان عالية الدهون واللحوم المصنعة والزبدة، وكذلك زيت جوز الهند وزيت النخيل (الموجود في العديد من الأطعمة المصنعة) يمكن أن يساعد على تحسين صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

ويوصي الخبراء أنه إذا كنت ترغب في تناول الأطعمة المقلية، فإنه من الأفضل القيام بذلك فقط أثناء العشاء وليس أثناء الإفطار أو السحور.

إقرأ المزيد طريقة استجابة الجسم خلال فترات الصيام الطويلة

الكربوهيدرات البسيطة أو المكررة

هذه الأطعمة، مثل السكريات والدقيق الأبيض والمعجنات والكعك والحبوب، توفر الرضا لمدة ثلاث إلى أربع ساعات فقط وهي منخفضة العناصر الغذائية الأساسية، ولذلك فإن تناولها في السحور لن يكون مفيدا.

الطعام المالح

عدم توازن مستويات الصوديوم في الجسم يجعلك تشعر بالعطش الشديد أثناء الصيام، لذا حاول تجنب الأطعمة المالحة أو شديدة التتبيلة، وكذلك الأطعمة التي تحتوي على صلصة الصويا في وجبة السحور.

المشروبات التي تحتوي على الكافيين

يمكن للمشروبات التي تحتوي على الكافيين أن تؤدي إلى الأرق.

وتحتوي المشروبات مثل القهوة والشاي الأخضر ومشروبات الطاقة وغيرها على نسبة عالية من الكافيين، وإذا استهلكها الصائم أثناء السحور، فإنها يمكن أن تترك الصائم عطشانا طوال اليوم.

السكريات البسيطة

إقرأ المزيد فوائد النظام الغذائي المحاكي للصيام

من الممارسات الشائعة خلال شهر رمضان تناول الحلويات مثل القطايف. وعلى الرغم من أن هذه الحلويات مليئة بالطاقة (أي السعرات الحرارية)، إلا أنها لا تبقيك نشيطا طوال اليوم، بل إنها غالبا ما تجعلك تشعر بالخمول بشكل لا يصدق بعد ساعة أو ساعتين فقط من السحور. وذلك لأن هذه الأطعمة تحتوي على سكريات بسيطة تطلق الطاقة بسرعة كبيرة وخلال فترة زمنية قصيرة.

كما أنها ترفع مستويات السكر في الدم بسرعة بشكل يؤدي إلى إطلاق كميات كبيرة من الإنسولين، ما يجعلك تشعر بالتعب.

وهذا يعني أيضا ضرورة تجنب أطعمة مثل الحبوب المكررة وكذلك الكربوهيدرات المكررة لأنها تحتوي أيضا على سكريات بسيطة وقليلة الألياف، لذلك ستجعلك تشعر بالجوع بسرعة كبيرة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة شهر رمضان مواد غذائية شهر رمضان تحتوی على

إقرأ أيضاً:

مقاومة ذكية.. كيف تحوّل السترة المثقلة المشي العادي إلى تمرين فعال؟

في المدة الأخيرة باتت السترات المثقلة تبرز كأداة بسيطة وفعّالة في عالم اللياقة البدنية، بعد أن انتقلت من استخدامها حصريا لدى الرياضيين المحترفين إلى وسيلة شائعة بين الهواة والممارسين اليوميين. وازدادت شعبيتها بين النساء خصوصا في مرحلة انقطاع الطمث، لما لها من دور في دعم صحة العظام والعضلات والحدّ من آثار التقدم في العمر. فهي تضيف قدرا إضافيا من المقاومة أثناء المشي، أو التمارين، أو حتى خلال أداء المهام اليومية. ومع ذلك، يشدد خبراء اللياقة على أهمية اختيار السترة المناسبة واستخدامها بوعي لتفادي الإصابات وضمان تحقيق فوائدها بأمان.

ما السترات المثقلة؟

السترات المثقلة هي سترات مخصّصة للتمارين، تحتوي على جيوب تُضاف إليها أوزان صغيرة موزّعة حول الجذع بهدف زيادة المقاومة خلال الحركة. وهي تساعد على تعزيز القوة والتوازن من خلال دفع الجسم لبذل جهد أكبر بصورة طبيعية، وتستخدم على نطاق واسع في التدريب البدني وبرامج إعادة التأهيل. وقد ظهرت أول مرة في الولايات المتحدة خلال سبعينيات القرن العشرين كأداة تدريب للرياضيين والعسكريين ولاعبي كرة القدم، قبل أن تصبح جزءا أساسيا من برامج اللياقة العامة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا نفقد قوتنا بعد الأربعين؟ دليل عملي لاستعادة العضلاتlist 2 of 2تمرن على معدة فارغة لحرق الدهون.. احذر 7 نصائح رياضية مُضللةend of listفوائد السترات المثقلة تعزيز قوة العضلات والتحمل

يضيف ارتداء سترة مثقلة أثناء المشي أو التمارين الخفيفة المزيد من المقاومة للحركة الطبيعية مما يحفز العضلات على العمل بقوة أكبر، وهذا بدوره يمكن أن يسهم في تحسين قدرة التحمل العضلي وتقوية الألياف العضلية وكذلك تحسين التوازن وهو أمر مهم خصوصا لمن هم عرضة لمخاطر السقوط.

دعم كثافة العظام

يُجمع الخبراء على أن من أبرز مزايا السترات المثقلة قدرتها على تحفيز العظام ميكانيكيا، إذ تدفع الأوزان الإضافية الجسم إلى الحفاظ على توازنه باستمرار. هذا الجهد الإضافي يفعّل إعادة تشكيل العظم، فتتكوّن خلايا عظمية جديدة وتندمج داخل النسيج العظمي. ويعد هذا التأثير مهما بشكل خاص خلال مرحلة انقطاع الطمث، لأنه يساعد على الحد من فقدان كثافة العظام والوقاية من الهشاشة المرتبطة بالتقدم في العمر.

إعلان رفع كفاءة الأنشطة اليومية بذكاء

السترات المثقلة تحوّل الأنشطة اليومية البسيطة كالمشي وصعود السلالم إلى تمرين فعال يعزز اللياقة ويزيد حرق السعرات. يمكن ارتداؤها أثناء المهام الروتينية مثل التنظيف أو الحمل الخفيف من دون تخصيص وقت للرياضة، لكن يوصى باستخدامها في الحركات المستقرة وتجنب الأنشطة السريعة أو المنحنية لتفادي الإصابات وضمان السلامة.

كيف تختار السترة المثقلة المناسبة؟1. تحديد الوزن المناسب

يوصي الخبراء بالبدء بوزن خفيف لا يتجاوز عادة 5 إلى 7% من وزن الجسم، ثم زيادته تدريجيا مع الوقت. ويُفضّل ألا يتعدى الوزن الإجمالي للسترة 10% من وزن الجسم، لضمان تكيف العضلات والمفاصل وتجنب الإصابات أو الإجهاد الزائد.

2. اختيار تصميم مريح وتوزيع وزن متوازن

التصميم السيئ أو التوزيع غير المتساوي للأوزان قد يسبب ضغطا على الظهر أو الكتفين، أو يؤدي إلى اختلال في وضعية الجسم أثناء الحركة. لذلك يُنصح باختيار سترات مزودة بأحزمة قابلة للتعديل ووسائد داعمة، مع توزيع متوازن للأوزان حول الجذع.

3. اختيار سترات قابلة للتعديل

تعد السترات التي تسمح بإضافة الأوزان أو إزالتها خيارا عمليا ومرنا، إذ تمنح المستخدم القدرة على البدء بوزن منخفض وزيادته تدريجيا وفقا لقدرة الجسم. كما يمكن مشاركتها بين أفراد العائلة، مما يجعلها استثمارا أفضل على المدى البعيد.

هل تفيد السترات المثقلة كامل الجسم؟

أوضح الدكتور روجر فيلدينغ، الباحث في فسيولوجيا التمارين وكبير العلماء في مركز أبحاث التغذية البشرية التابع لوزارة الزراعة الأميركية بجامعة تافتس، في حديث لصحيفة نيويورك تايمز، أن فاعلية السترة المثقلة تعتمد على عوامل أبرزها وزن السترة، وتكرار استخدامها، وطبيعة النشاط البدني المصاحب لها.

وأشار فيلدينغ إلى أن ارتداء السترات المثقلة قد يعزز قوة عضلات الجذع والجزء السفلي من الجسم، نظرا لزيادة الضغط الواقع على عضلات أسفل الظهر والساقين أثناء الحركة. ومع ذلك، وعلى عكس ما قد يعتقد البعض، فإن هذه السترات لا تستهدف بشكل مباشر عضلات الجزء العلوي من الجسم مثل الذراعين والصدر، ومن ثم لا يمكن الاعتماد عليها وحدها لبناء تلك العضلات، بل ينبغي استخدامها كجزء من برنامج تدريبي متكامل.

كيف تحقق أفضل استفادة من السترات المثقلة؟ ابدأ تدريجيا وراقب إشارات جسدك

من الأفضل البدء باستخدام السترة لفترات قصيرة تتراوح بين 10 و15 دقيقة فقط، ثم زيادة المدة تدريجيا حتى يتمكن الجسم من التكيف مع الوزن الإضافي. وينصح باستخدام السترة بعد امتلاك مستوى لياقة أساسي، مثل الانتظام في المشي أو الركض، ثم رفع الشدة والمدة خطوة بخطوة.

خلال التمرين، يجب الانتباه لأي إشارات غير طبيعية يرسلها الجسم، خصوصا الألم المفاجئ في الكتفين أو الركبتين أو أسفل الظهر. عند الشعور بأي من هذه العلامات، يُفضّل التوقف فورا، لأنها قد تشير إلى إجهاد زائد أو إصابة محتملة، وعدم تجاهلها يساعد على تجنب مشكلات أكبر في المستقبل.

استشر متخصصا

إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية مثل آلام الظهر المزمنة، أو مشاكل في المفاصل، أو إذا كنتِ في مرحلة انقطاع الطمث، يفضل استشارة طبيب أو متخصص في العلاج الطبيعي قبل البدء في استخدام السترة المثقلة. سيساعدك ذلك على تحديد ما إذا كانت مناسبة لحالتك الصحية، وتحديد كيفية استخدامها بأمان.

لا تجعلها بديلا كاملا للتدريب المقاوم

رغم الفوائد المتعددة للسترات المثقلة، فإنها لا تُعد بديلا كاملا لتمارين المقاومة التقليدية مثل رفع الأثقال أو استخدام أجهزة القوة، فهي أداة تكميلية تعزز اللياقة وتزيد فاعلية الأنشطة اليومية، لكنها لا توفر التحفيز المطلوب لبناء العضلات بشكل شامل. لذلك يبقى الدمج بينها وبين التمارين الأخرى أمرا ضروريا لتحقيق أفضل نتائج بدنية ممكنة.

إعلان تجنب الاستخدام لفترات طويلة

قد يؤدي ارتداء السترة المثقلة لفترات زمنية ممتدة إلى إرهاق المفاصل والعضلات، وزيادة احتمالات الإصابة، خاصة في الركبتين وأسفل الظهر. لذا يوصى بالاكتفاء باستخدامها أثناء التمارين أو الأنشطة المحددة مثل المشي وصعود السلالم، مع منح الجسم فترات راحة كافية. فالاعتدال يضمن الاستفادة من فوائد السترة من دون تحميل الجسم أعباء غير ضرورية.

مقالات مشابهة

  • شعبة المواد الغذائية: السلع متوفرة بكميات كبيرة.. ولا داعي للتكالب قبل رمضان
  • 7 أطعمة غنية بالمغنيسيوم لدعم صحة القلب والعظام
  • أطعمة ومشروبات غير متوقعة تسبب تسوس الأسنان
  • طرق طبيعية لتدفئة الجسم بدون دفاية
  • حكم تأخير الحيض لصيام شهر رمضان كاملًا .. أمين الفتوى يوضح الضوابط
  • منها الخضروات المقرمشة.. 6 أطعمة تبدو صحية لكنها مضرة
  • صعبة حتى في الشتاء.. أكلات تسبب رائحة العرق الكريهة وأخرى تعالجها
  • مقاومة ذكية.. كيف تحوّل السترة المثقلة المشي العادي إلى تمرين فعال؟
  • مُداهمة محل تجاريّ... وضبط أحذية تحتوي على ملصقات إسرائيليّة
  • تعرف على سر قوة العظام في منتصف العمر