دعا وزير الخارجية البريطاني إلى إجراء تحقيق في تقرير أفاد بأن الطاقم الطبي في مستشفى ناصر بقطاع غزة تعرض لمعاملة عنيفة ومهينة أثناء اعتقاله من قوات الاحتلال بعد غارة إسرائيلية.

جيش الاحتلال داهم مستشفى ناصر في مدينة خان يونس

وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية فإن جيش الاحتلال داهم مستشفى ناصر في مدينة خان يونس الجنوبية والذي كان في ذلك الوقت أكبر مستشفى عامل في الأراضي الفلسطينية  على مدى عدة أيام في هجوم بدأ في 15 فبراير.

وقال الأطباء إن القوات البرية التابعة لجيش الاحتلال اقتحمت المبنى بعد أن قطعت الطرق المؤدية إلى المركز الطبي وقصفت منشآته، وأجبر الهجوم المرضى والعاملين الطبيين والمدنيين النازحين الذين لجأوا إلى المستشفى على الفرار، وتوفي ما لا يقل عن 13 مريضا في أعقابه، ويرجع ذلك في الغالب إلى نقص الكهرباء اللازمة لتشغيل المعدات مثل أجهزة التنفس الصناعي.

جيش الاحتلال يزعم أن الغارة كانت دقيقة ومحدودة

وزعم جيش الاحتلال أن الغارة كانت دقيقة ومحدودة واستندت إلى معلومات استخباراتية تفيد بأن مقاومي حماس كانوا يعملون من المجمع وربما احتجزوا محتجزين هناك، وهو ما تبين كذبه فيما بعد.

وأعلن جيش الاحتلال أنه اعتقل نحو 200 مشتبه به خلال العملية، ووفقا لتحقيق أجرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) فإن العشرات من أطباء ناصر من بين هذا العدد، وأنهم تعرضوا للتعذيب والتنكيل حيث عصبوا أعينهم، وأجبروهم على خلع ملابسهم باستثناء ملابسهم الداخلية، وتعرضوا للضرب المتكرر والمعاملة القاسية والمهينة أثناء الاحتجاز. 

طبيب يكشف تعرضه للتعذيب والتنكيل

وقال الدكتور أحمد أبو صبحة، 26 عامًا، إنه تم احتجازه لمدة أسبوع، تم خلالها وضع كلاب مكممة عليه وكسر يده على يد أحد المحققين.

وردًا على سؤال من النائب العمالي عن وادي سينون، بيثان وينتر، قال وزير الخارجية أندرو ميتشل لمجلس العموم إن الحكومة البريطانية تضغط من أجل تفسير كامل وتحقيق لهذه الواقعة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال غزة مستشفى الشفاء مستشفى ناصر جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

تظاهرات غاضبة تطالب بـالانتقام لا غير في مدن إيرانية (شاهد)

أدان إيرانيون الهجوم الواسع للاحتلال على بلادهم، في مظاهرة عقب صلاة الجمعة بالعاصمة الإيرانية طهران، وطالبوا حكومتهم بالانتقام الفوري على قصف الاحتلال،

وتوجهت جموع الإيرانيين إلى "ساحة انقلاب" بعد صلاة الجمعة في حرم جامعة طهران، استنكارا لهجوم الاحتلال، مرددين هتافات ضده وضد الولايات المتحدة مثل "الانتقام لا غير" وطالبوا السلطات بالرد بالقوة نفسها على عدوان الاحتلال.



وفجر الجمعة، أطلق الاحتلال هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، وقصف خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فضلا عن مواقع صاروخية ودفاعات جوية.

وقال جيش الاحتلال إنه "أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني".

بدوره قال رئيس حكومة بنيامين نتنياهو إن "هدف العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية".

بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي برسالة وجهها إلى شعبه الاحتلال، بـ"عقاب صارم"، ردا على الهجمات.




مقالات مشابهة

  • صحة غزة: توقف مستشفى ناصر عن الخدمة كارثة لا يمكن توقع نتائجها
  • العودة الفلسطيني: لندن مطالبة بتحقيق في دور بريطانيا بـإبادة غزة
  • قطر تكشف الكارثة النووية المسكوت عنها في إسرائيل .. وتدق ناقوس الخطر العالمي
  • وزير خارجية إيران: سنرد بحزم على العدوان غير القانوني والجبان للكيان الإسرائيلي
  • وزير خارجية إيران: سنرد بحزم على العدوان الجبان للكيان الإسرائيلي
  • قطر تطالب بتحرك دولي ضد ملف الاحتلال النووي
  • مظاهرات في طهران تطالب الجيش الإيراني بالرد على إسرائيل
  • تظاهرات غاضبة تطالب بـالانتقام لا غير في مدن إيرانية (شاهد)
  • مظاهرات حاشدة في إيران تطالب بالرد على إسرائيل والثأر لدماء القادة
  • وزير الاستثمار يبحث ربط مراكز البحث والتطوير السعودية بأبرز الجامعات البريطانية