تحولات وشيكة في منظومة الأداء الحكومي وخارطة طريق للشرعية لتجاوز الازمات المالية المعقدة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أكد مصدر حكومي مطلع أن الحكومة الشرعية تواجه تحديات مالية واقتصادية كبيرة ومعقدة جراء توقف تصدير النفط والغاز بسبب تهديدات ميلشيا الحوثي الإرهابية .
وكشفت المصادر لـ"مأرب برس" عن مداولات تجريها الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا مع العديد من الشركاء والدول والجهات المانحة لبحث سبل تعزيز الوضع المالي للحكومة لمساعدتها على مواجهة التحديات وتلبية الاستحقاقات الاقتصادية والتنموية الملحة وتنفيذ الأولويات المحددة في برنامج عملها على ضوء المحددات التي وجه بها رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور " رشاد العليمي".
وأشارت المصادر الى أن ميلشيا الحوثي تواصل عبثها بمقدرات الشعب اليمني وتستمر بصلف بالغ في الإصرار على مواصلة تهديداتها لمنع تصدير النفط والغاز منوهة الى أن الفترة القليلة القادمة ستشهد تحولات في منظومة الأداء الحكومي وبما يواكب التطلعات الشعبية وفق خارطة طريق حكومية لتجاوز الازمات الراهنة والمعقدة .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
منظومة الكهرباء مهددة بالتوقف الكلي في المحافظات الجنوبية وفق رغبة سعودية
ووفق المصادر إن التزام السعودية بتقديم دعم مالي يقدّر بنحو 80 مليون دولار، مخصص لتزويد محطات الكهرباء بالوقود، يواجه خطر التوقف في ظل الصراع القائم بين ادوات العدوان السعودي الاماراتي.
وأوضحت المصادر أن” اتفاق الدعم جرى توقيعه قبل أكثر من شهر، وكان من المفترض أن يسهم في استقرار خدمة الكهرباء والتخفيف من حدة الانقطاعات المتكررة، إلا أن حالة الاضطراب وعدم الاستقرار الأمني، إضافة إلى التوترات السياسية القائمة، حالت دون استكمال الإجراءات الفنية والتنفيذية اللازمة لتفعيل الاتفاق”.
وأشارت إلى أن” هذا التعثر المحتمل قد ينعكس سلبًا على وضع الكهرباء، ويزيد من معاناة المواطنين، في وقت تعاني فيه محطات التوليد من نقص حاد في الوقود وارتفاع كبير في الطلب”.
وفي السياق ذاته، رأى مراقبون ومحللون سياسيون أن ملف دعم الكهرباء قد تحوّل إلى أداة ضغط سياسية، تستخدمها السعودية للضغط على ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً في إطار ملفات خلافية أوسع.
وبحسب المراقبون، تسعى الرياض من خلال تعليق أو تعطيل الدعم الخدمي، وعلى رأسه الكهرباء، إلى دفع المجلس الانتقالي للقبول بمطالبها المتعلقة بإعادة انتشار قواته، ولا سيما في وادي حضرموت والمهرة، واستبدالها بقوات “درع الوطن” المدعومة من السعودية.