الشيخ أحمد تركي: علي جمعة يعمل على تجديد الخطاب الديني
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أكد الشيخ أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، ومدير تدريب الأئمة السابق بوزارة الأوقاف والداعية الإسلامي، أن فكرة برنامج نور الدين للشيخ علي جمعة عظيمة، لافتا إلى أهمية التفاعل بشكل مباشر مع الأطفال والشباب، وأهيمة تجديد الخطاب الديني الوسطي.
وقال الداعية الإسلامي، في تصريح لـ«الوطن» إن الدكتور علي جمعة لديه من العلم والمعرفة ما يؤهله للخوض في الأمور الشائكة، مشيرا إلى أهيمة التطرق إليها في الوقت الحالي للرد على الأفكار المغلوطة التي تدور في عقول الأطفال والشباب بالعلم والحكمة والدين، لافتا إلى أهمية الأسئلة التي تطرق لها الدكتور علي جمعة خلال برنامج نور الدين.
وأضاف الشيخ أحمد تركي، أن الدكتور علي جمعة لديه دراية علمية وفقهية وثقافة واسعة في شتى مجالات، لافتا إلى أنه إذ لم يكن هناك نقاش في مثل هذه الأمور الشائكة مع أولادنا، فسيلجأ الأبناء إلى الاستماع إليها من جهات أخرى، لذلك فطرحها يقطع الطريق على المزايدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج نور الدين نور الدين علي جمعة الدكتور علي جمعة علی جمعة
إقرأ أيضاً:
بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني: الراحل أحمد عمر هاشم خدم كتاب الله وساند المسابقة
نعت اللجنة العليا المنظمة لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، برئاسة اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، رحيل العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وأحد أبرز علماء الأمة الذين أفنوا حياتهم في خدمة كتاب الله والدعوة الوسطية.
وأكدت اللجنة أن الراحل الجليل كان أحد الداعمين المخلصين للمسابقة منذ انطلاقتها، حيث حرص على المشاركة والحضور في فعالياتها كل عام، مضيفًا إليها مكانة علمية وروحية كبيرة بوجوده المبارك وكلماته التي كانت تفيض نورًا ووقارًا.
بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني: الراحل أحمد عمر هاشم خدم كتاب الله وساند المسابقةوأشارت اللجنة إلى أن الدكتور أحمد عمر هاشم كان نموذجًا للعالم العامل بعلمه، حيث أصرّ على المشاركة في فعاليات الدورة الأخيرة رغم مرضه الشديد، وألقى خطبة الجمعة بمسجد السلام وسط جموع المصلين، ثم شارك في المسيرة القرآنية التي تزينت بها شوارع المحافظة حبًا في القرآن وأهله.
وقال الإعلامي عادل مصيلحي، الرئيس التنفيذي للمسابقة: "فقدنا اليوم علمًا من أعلام الأزهر الشريف ورمزًا من رموز الوسطية والاعتدال، كان دائم التشجيع للمسابقة ولأبنائنا حفظة القرآن، ووجوده بيننا كان يمنح الجميع طاقة من الإيمان والسكينة، وسيظل أثره الطيب خالدًا في نفوسنا وفي ذاكرة المسابقة."
واختتمت اللجنة بيانها بالدعاء للفقيد الكبير بالرحمة والمغفرة، سائلة المولى عز وجل أن يجزيه خير الجزاء على ما قدّم من علم وعطاء، وأن يجعل ما بذله في خدمة القرآن الكريم شفيعًا له يوم اللقاء.