3 كتب ملهمة يجب أن تقرأها في شهر رمضان
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
البوابة - في شهر رمضان نحتاج إلى الخروج عن المألوف والابتعاد عن الضجيج والامساك بكتاب يلهمنا يحفزنا ويشحذنا بالطاقة الإيجابية والمعلومات التي باتت مشوشة في عالم الانترنت السريع. نقدم لكم اليوم 3 اختيارات سوف تعجبكم وتثري مكتبتكم.
3 كتب ملهمة يجب أن تقرأها في شهر رمضانفي رمضان أغني مكتبتك بهذه الكتب الرائعة
1.
يجعل الله لك مخرجاً
نبذة عن الكتاب:
يجعل الله لك مخرجاً بقلم أحمد الصابوني ... الإنسانُ، بسبب كلمةٍ واحدة يمكن أن يُصدِّق أن الحياة كلها جميلة، وبسبب لقاء ممتع مع شيخ يصحبه، قد ينسى كمَّ المشكلات العالق بها، وبسبب كلمة تشجيع واحدة قد تجعله يتحامل على نفسه حتى لو غلبه اليأس، وبسبب نصيحة صادِقة من الممكن أن تتغير حياته بأكملها. لا تفكِّر يا فتى أننا لا نحتاج إلى الناس، لا لا.. أحد أهم حاجاتِنا حاجتُنا إلى بعضنا، فكلنا يمرُّ بفتراتٍ صعبة وكلنا يُحب أن يؤخذَ بيدِه حينما يتعثر في لحظةٍ ما مِن الزمن.. كُلُّنا يا فتى.
2. صيد الخاطر
نبذة عن الكتاب:
صيد الخاطر بقلم ابن الجوزي ... أحد أهم ما كتبَ ابن الجوزي، وقد جاء على شكل فصول ممتعة، تتميز الفصول بالإيجاز والوضوح، والأسلوب المشوِّق، وتنوع المواضيع التي يتناولها وأهميتها، وقد بين ابن الجوزي سبب كتابته لهذا الكتاب، وهو أنه كان يعرض له الكثير من الخواطر فينشغل عنها فتذهب فكان مِن المهم حِفظ ما يَخطُر له كيلا ينسى، وهذا ما قام بفعله في هذا الكتاب، إذ هو ببساطة نافذة على ما يدور في نفسه، وتحليله لمَن حوله ووجهات نظره فيهم. وضع به بعض أفكاره وما تأمله في النفس البشرية من خلال ما خاضه من تجارب شخصية في حياته، وجاءت هذه الأفكار بطريقة بديعة في قمة البلاغة لينقل لنا خلاصة خبراته، كما يضم الكثير من التأملات الدينية، محاولًا ترميم ما نظن أنه قد تحطم في علاقتنا مع الله، فيرممنا من داخل أنفسنا. كتاب بديع، خفيف على الروح، يناسب كل عصر، ويريح كل نفس.
3. فجر الإسلام
نبذة عن الكتاب:
فجر الإسلام بقلم أحمد أمين ... شاعَ بين الناس أن العرب في جاهليتها كانت أمة منعزلة عن العالم، لا تتصل بغيرها أي اتصال، وأن الصحراء من جانب والبحر من جانب حصراها وجعلاها منقطعة عمن حولها، لا تتصل بهم في مادة، ولا تقتبس منهم أدبًا ولا تهذيبًا. والحق أن هذه فكرة خاطئة، وأن العرب كانوا على اتصال بمَن حولهم ماديا وأدبيا. يبحث كتاب فجر الإسلام عن الحياة العقلية والأدبية في صدر الإسلام إلى آخر الدولة الأموية، مفصلًا أحوال جزيرة العرب في الجاهلية واتصال العرب بمَن جاورهم من الأمم، عارضًا آدابهم وعلومهم، وأثر الفتح الإسلامي في جزيرة العرب، وما حدث من مزج بين الأمم ثم تأثير الحضارات المجاورة، مضمنًا في كل باب أهم الأحداث في كل عصر. "إن سلسلة فجر الإسلام وضحاه وظهره من أقوم وأروع ما وُضع عن الحياة العقلية والفكرية للإسلام". - عبد الرزاق السنهوري "لقد أهدى أحمد أمين إلى العالم بتأليف فجر الإسلام وضحاه وظهره كنزًا من أقوم الكنوز وأعظمها حظا من الغِنى، وأقدرها على البقاء ومطاولة الزمان والأصراح". - طه حسين
المصدر: عصير الكتب
اقرأ أيضاً:
نشر رواية "نلتقى في أغسطس" للكولومبي ماركيز بعد 10سنوات من وفاته
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: شهر رمضان رمضان كتب قراءة
إقرأ أيضاً:
فصول من كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى».. «9» الخلط بين «الإسلام والإرهاب»
في العاشر من يوليو 2014، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربًا ضد قطاع غزة استمرت نحو خمسين يومًا، ولم ينجح جيش الاحتلال في القضاء على حماس ولا في تدمير الأنفاق الهجومية ولا في صد محاولات التسلل من البحر والجو، وهو ما أكد عليه «يعقوب عميدرور» مستشار الأمن القومي لرئيس حكومة نتنياهو سابقًا.
وفي 11 أغسطس 2014، ألقى نتنياهو خطابًا أمام المؤتمر الدولي الرابع عشر لـ«معهد سياسة مكافحة الإرهاب» في هرتسليا قال فيه «إن الشرق الأوسط، يتمزق أشلاء، حيث تنهار بعض الدول فيه، وتصعد من فتحات الكثبان الرملية تيارات إسلامية متشددة بشتى أشكالها، حاملة معها عداواتها القديمة- الجديدة.
وقال: فى ضوء ذلك يواجه الشيعةُ السنةَ، وتتصارع التيارات السنية مع بعضها، فيما تجمع على مكافحة الغرب وإسرائيل، وتوظيف جميع هذه التيارات المتشددة الأسلوب ذاته «الإرهاب»، حيث يستهدف هذا الإرهاب أولًا أبناء شعوب هذه التيارات، ثم يستهدف إسرائيل.
وأضاف: غير أن الإرهاب الذى يستهدف إسرائيل يُمارس على نحو شديد الخصوصية، كونه لا يستهدف المدنيين الإسرائيليين فحسب بل أيضًا يجرى تطبيق بداية من خلال استخدام المدنيين لديهم (يقصد الفلسطينيين) دروعًا بشرية.
وقال نتنياهو: إننا بحاجة إلى الكثير من الموارد، وبالتالي تقضى الضرورة منا عند التعامل مع الواقع الجديد الذى بات العالم بأسره يعرفه- إحداث يغير في سلم أولوياتنا، وقال: لا يمكننا القول إننا سنخوض القتال وفق مفاهيم الحروب السابقة، بل يتعين علينا أن نتأهب لمواجهة الواقع.
(١) إن هذا الواقع الجديد الذى تنبأ به نتنياهو جعله كما يقول أمام خيار واحد ووحيد وهو تحقيق الأمن، وهذا لن يتأتى إلا من خلال زيادة ميزانية وزارة الدفاع عن أي وقت سابق وإعطاء هذه القضية الأولوية على القضايا الأخرى.
لقد أشار نتنياهو إلى خيارات إسرائيل بعد وصول الحل الدائم إلى طريق مسدود إلى قضية تحقيق الأمن، بما يسمح لإسرائيل أن تعبر بسلام- كما يقول- الاضطرابات التي عاشتها المنطقة في هذا الوقت أو بما أسماه «تسونامي الإسلام المتشدد».
(٢) وفى هذا الخطاب تناول نتنياهو رؤيته حيال انتشار الاضطرابات التي تجتاح الشرق الأوسط، وكان من رأيه أن الإسلام المتشدد سوف يهدد المنطقة وسكانها لأكثر من عقد من الزمن، وإنه سيهزم في نهاية الأمر، مثلما هُزم النازيون في نهاية الحرب العالمية الثانية كما يقول.
وفى خطابه بتاريخ 29/6/2014 تحدث نتنياهو عن أربعة تحديات أمنية تحدد استراتيجية (الدولة اليهودية) في مواجهة المخاطر التي تعترضها وهي:
الأول: تحصين الحدود والدفاع عنها عن طريق سياج أمنى في الشرق عند منطقة الحدود مع الأردن، إلى جانب السياج الموجود في هضبة الجولان، وذلك الموجود في سيناء (على طول منطقة الحدود مع مصر) يُضاف إلى ذلك وجود عسكري إسرائيلي على نهر الأردن والمحافظة على استقلالية إسرائيل العسكرية.
وقد أوضح نتنياهو في خطابه «أنه في ظل الشروط الحالية، لا يمكن الاعتماد على قوات عربية درّبها أجانب، وأعطى نماذج على فشل هذه النظرية بالإشارة إلى قوات أمريكية دربت الجيش العراقي، وبعد انسحابها انهار هذا الجيش.
الثاني: السيطرة الأمنية على المنطقة الواقعة بين الأردن والتجمعات السكنية الإسرائيلية، بمعنى أنه يجب ألا تكون هناك دولة فلسطينية منزوعة من السلاح الثقيل، وأيضًا فإن إسرائيل تريد أن تكون إسرائيل قادرة على القيام بعمليات إحباط وردع عسكرية داخل أراضيها، وبذلك تكون الدولة الفلسطينية ذات سيطرة سياسية واقتصادية فقط، ودحض نتنياهو القول: إن السيطرة الأمنية الإسرائيلية تشكل تعديًا على السيادة الفلسطينية وأعطى مثالًا اليابان وألمانيا وكوريا الجنوبية التي توجد فيها قوات عسكرية أمريكية للدفاع عن المصالح الأمنية للولايات المتحدة.
الثالث: التعاون الإقليمي المحدود بين إسرائيل ودول عربية معتدلة بهدف كبح الإسلاميين الجهاديين المتشددين، وقد كرر نتنياهو في خطابه رغبته بالتعاون مع دول الخليج، لكنه أمر علنًا بأن إسرائيل مستعدة لمساعدة الأردن عسكريًا، وأنها تؤيد تطلع كردستان نحو الاستقلال السياسي، كما يعتبر مصر شريكًا في هذا المعسكر.
الرابع: منع إيران من التحول إلى دولة نووية، وفى رأي نتنياهو أن من الأفضل لإسرائيل وللسلام في العالم عدم التوصل إلى اتفاق مع إيران، وسبب ذلك في رأيه أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإن العقوبات الاقتصادية على إيران ستستمر، وفى النهاية ستضطر إيران إلى الرضوخ لمطالب الغرب بدلًا من أن يخضع الغرب لمطالبها، ويطالب نتنياهو- وفق هذه الرؤية- بتجريد إيران من قدراتها على تخصيب اليورانيوم، مثلما جرى مع سوريا لدى تجريدها من القدرة على إنتاج سلاح كيميائي.
(٣) في هذا الوقت تحدث نتنياهو عما أسماه «أفق سياسي جديد»، وهو أفق كما أوضحت الحقائق ليس مرتبطًا بتسوية سياسية مع الفلسطينيين إلا إذا كانت تلبي رؤية إسرائيل الأمنية، بهدف فتح الطريق أمام تعاون إقليمي بين إسرائيل ودول عربية معتدلة لمكافحة ما يسميه بالإرهاب الإسلامي، وهو ما أوضحه في الخطابين اللذين ألقاهما أمام الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم 29/9/2014، وأيضًا أثناء افتتاح دورة شتاء 2014، للكنيست الإسرائيلي يوم 27/10/2014.
لقد أعلن نتنياهو في خطابه أمام الأمم المتحدة قائلًا إنه وبالرغم من التحديات الهائلة التي تواجه إسرائيل- فإنني أعتقد بوجود فرصة تاريخية أمامنا، إذا أصبحت بعض الدول القيادية في العالم العربي تُقر- بعد عقود من النظر إلى إسرائيل بصفة عدو- بحقيقة مواجهتنا المشتركة لنفس التهديدات المتمثلة تحديدًا بحصول إيران على القدرات النووية وبالحركات الإسلامية المتشددة التي تضرب جذورها في العالم لسنين.
وقال: إن التحدي الذى يواجهنا هو الاستفادة من هذه المصالح المشتركة لإقامة شراكة مثمرة لأجل بناء شرق أوسط أكثر استقرارًا وأمنًا وازدهارًا.
وقال: سنستطيع معًا العمل على تعزيز الأمن الإقليمي ودفع المشاريع المشتركة في مجالات المياه والزراعة والمواصلات والصحة والطاقة وغيرها من المجالات الكثيرة، وأضاف: كما أنني أعتقد بأن الشراكة بيننا قد تساهم في دفع السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، مضيفًا: إن الكثيرين كانوا يرون من فترة طويلة أن السلام الإسرائيلي - الفلسطيني قد يساهم في دفع المصالحة الأوسع نطاقًا بين إسرائيل والعالم العربي، غير أنني أعتقد حاليًا بأن الأمر يسير في الاتجاه المعاكس، إذ إن المصالحة الأوسع نطاقًا بين إسرائيل والعالم العربي قد تساهم في دفع السلام الإسرائيلي الفلسطيني، ويقتضى تحقيق هذا السلام التطلع ليس إلى القدس ورام الله فحسب، بل أيضًا إلى القاهرة وعمان وأبوظبي والرياض وعواصم أخرى، وقال: أعتقد أنه يمكن تحقيق السلام من خلال اضطلاع الدول العربية بدور فعال، أو تلك منها المستعدة لتقديم المساهمات السياسية والمادية وغيرها من المساهمات الحيوية.
(٤) وتحدث نتنياهو عن نفس المضمون في خطابه أمام الكنيست الإسرائيلي في 27/10/2014، قائلًا: أرجو أن تتحلوا بقليل من الصبر وكثير من المسئولية، إذ أن الأمل موجود على اعتبار أن هناك تغييرًا بطيئًا، لكنه تغيير واضح يجرى الآن في الدول المحورية للعالم العربي التي تتطابق نظرتها مع نظرة إسرائيل حيال الكثير من التحديات التي نواجهها.
وقال: إننا ندرك أن أكبر المخاطر لها- ولنا- تأتى من الإسلام المتشدد، وسوف نواصل مراجعتها لاستطلاع الفرص السانحة لدفع الحلول الإقليمية التي يمكنها المساهمة أيضًا في حل نزاعها مع الفلسطينيين، وقد قيل دائمًا إن التسوية مع الفلسطينيين ستؤهل الطريق لعلاقاتنا مع العالم العربي - وهناك بعض الحقيقة في الأمر- غير أن هناك حقيقة أخرى، وهى أن التسوية مع العالم العربي قد تساعد على تسوية علاقاتنا مع الفلسطينيين.
(٥) غير أن رؤية نتنياهو للسلام مع الفلسطينيين كانت ترتكز على ثوابت لا يمكن الحياد عنها وهى مرتبطة بأمن ومصالح واستراتيجية إسرائيل، وهو على سبيل المثال عبر عن ذلك في مقابلة أجرتها صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية في 24/9/2014، عندما قال: إنه ومن جراء هذا الواقع الجديد، فإن مبادرة السلام العربية من العام 2002، لم تعد صالحة لتحقيق تسوية كهذه- وهكذا كانت رؤية نتنياهو التي عبر عنها في خطاباته المختلفة في هذا الوقت إنه يجب توقيع اتفاقيات سلام مع الدول العربية التي ليس لدى إسرائيل أي مشاكل جغرافية معها وبحيث تبقى القصة الإسرائيلية- الفلسطينية عالقة في الهواء- كما يقول- إلا إنه كان دومًا يركز في خطاباته على ما يسميه بـ»الإسلام المتشدد» زاعمًا أنه العائق الأساسي أمام عملية السلام، الأمر الذى تكذبه تصريحاته في فترات مختلفة عن «الدولة اليهودية» التي يجب أن تقام على ما يسميه بكل أرض إسرائيل والتي لم تقف عند حدود بعينها.
لقد أراد نتنياهو بحديثه عن «الإسلام المتطرف» إيصال رسالة للعالم مفادها: أن التعصب الإسلامي يشكل تهديدًا للعالم أجمع ومن ضمنها إسرائيل.
إذ يقول: إن منفذي أعمال القتل «الإرهابيين» الذين ينفذون الإرهاب ويستوحون أعمالهم مباشرة من المتعصبين الإسلاميين. ويضيف: هؤلاء المتعصبون يريدون في المرحلة الأولى السيطرة على منطقتنا، ولكن في وقت لاحق على أجزاء أخرى من العالم حتى الدول المجاورة لسواحل البحر الأسود.
(٦) كان الهدف من وراء هذه الادعاءات التي ساقها ولايزال يسوقها «نتنياهو» هو تصوير الدين الإسلامي على أنه دين عنف وإرهاب يهدف إلى احتلال العالم، بالإضافة إلى تجنيد دول العالم لمحاربه الإسلام باعتباره تهديدا لهم جميعًا.
لقد كان من ضمن أهداف هذه الادعاءات والأكاذيب هو تبرير جرائم إسرائيل وحروب الإبادة التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني وتصوير المقاومة الفلسطينية على أنها «إرهاب إسلامي» يتوجب وحدة العالم لمواجهته، وكأن الحق الفلسطيني لا يدافع عنه سوى من يتبنون «الأيديولوجية الإسلامية»، وحتى هؤلاء ليسوا سوى حركة تحرر وطني توافقت مع بقية الفصائل على مقاومة العدو الصهيوني والسعي إلى تحرير الأراضي الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية على السواء.
اقرأ أيضاً«مصطفى بكري»: كلمة الرئيس أمام القمة العربية رسالة قوية لمن يحاولون تغييب القضية الفلسطينية
مصطفى بكري يستقبل مستشار رئيس الجمهورية اليمنية لشئون التقاضي
مصطفى بكري يحذر: مخطط أمريكي لتهجير مليون فلسطيني من غزة إلى ليبيا