البوابة:
2025-07-03@17:30:11 GMT

3 كتب ملهمة يجب أن تقرأها في شهر رمضان

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

3 كتب ملهمة يجب أن تقرأها في شهر رمضان

البوابة - في شهر رمضان نحتاج إلى الخروج عن المألوف والابتعاد عن الضجيج والامساك بكتاب يلهمنا يحفزنا ويشحذنا بالطاقة الإيجابية والمعلومات التي باتت مشوشة في عالم الانترنت السريع. نقدم لكم اليوم 3 اختيارات سوف تعجبكم وتثري مكتبتكم.

3 كتب ملهمة يجب أن تقرأها في شهر رمضان 

في رمضان أغني مكتبتك بهذه الكتب الرائعة

1.

يجعل الله لك مخرجاً


نبذة عن الكتاب:
يجعل الله لك مخرجاً بقلم أحمد الصابوني ... الإنسانُ، بسبب كلمةٍ واحدة يمكن أن يُصدِّق أن الحياة كلها جميلة، وبسبب لقاء ممتع مع شيخ يصحبه، قد ينسى كمَّ المشكلات العالق بها، وبسبب كلمة تشجيع واحدة قد تجعله يتحامل على نفسه حتى لو غلبه اليأس، وبسبب نصيحة صادِقة من الممكن أن تتغير حياته بأكملها. لا تفكِّر يا فتى أننا لا نحتاج إلى الناس، لا لا.. أحد أهم حاجاتِنا حاجتُنا إلى بعضنا، فكلنا يمرُّ بفتراتٍ صعبة وكلنا يُحب أن يؤخذَ بيدِه حينما يتعثر في لحظةٍ ما مِن الزمن.. كُلُّنا يا فتى.

2. صيد الخاطر


نبذة عن الكتاب:
صيد الخاطر بقلم ابن الجوزي ... أحد أهم ما كتبَ ابن الجوزي، وقد جاء على شكل فصول ممتعة، تتميز الفصول بالإيجاز والوضوح، والأسلوب المشوِّق، وتنوع المواضيع التي يتناولها وأهميتها، وقد بين ابن الجوزي سبب كتابته لهذا الكتاب، وهو أنه كان يعرض له الكثير من الخواطر فينشغل عنها فتذهب فكان مِن المهم حِفظ ما يَخطُر له كيلا ينسى، وهذا ما قام بفعله في هذا الكتاب، إذ هو ببساطة نافذة على ما يدور في نفسه، وتحليله لمَن حوله ووجهات نظره فيهم. وضع به بعض أفكاره وما تأمله في النفس البشرية من خلال ما خاضه من تجارب شخصية في حياته، وجاءت هذه الأفكار بطريقة بديعة في قمة البلاغة لينقل لنا خلاصة خبراته، كما يضم الكثير من التأملات الدينية، محاولًا ترميم ما نظن أنه قد تحطم في علاقتنا مع الله، فيرممنا من داخل أنفسنا. كتاب بديع، خفيف على الروح، يناسب كل عصر، ويريح كل نفس.

3. فجر الإسلام


نبذة عن الكتاب:
فجر الإسلام بقلم أحمد أمين ... شاعَ بين الناس أن العرب في جاهليتها كانت أمة منعزلة عن العالم، لا تتصل بغيرها أي اتصال، وأن الصحراء من جانب والبحر من جانب حصراها وجعلاها منقطعة عمن حولها، لا تتصل بهم في مادة، ولا تقتبس منهم أدبًا ولا تهذيبًا. والحق أن هذه فكرة خاطئة، وأن العرب كانوا على اتصال بمَن حولهم ماديا وأدبيا. يبحث كتاب فجر الإسلام عن الحياة العقلية والأدبية في صدر الإسلام إلى آخر الدولة الأموية، مفصلًا أحوال جزيرة العرب في الجاهلية واتصال العرب بمَن جاورهم من الأمم، عارضًا آدابهم وعلومهم، وأثر الفتح الإسلامي في جزيرة العرب، وما حدث من مزج بين الأمم ثم تأثير الحضارات المجاورة، مضمنًا في كل باب أهم الأحداث في كل عصر. "إن سلسلة فجر الإسلام وضحاه وظهره من أقوم وأروع ما وُضع عن الحياة العقلية والفكرية للإسلام". - عبد الرزاق السنهوري "لقد أهدى أحمد أمين إلى العالم بتأليف فجر الإسلام وضحاه وظهره كنزًا من أقوم الكنوز وأعظمها حظا من الغِنى، وأقدرها على البقاء ومطاولة الزمان والأصراح". - طه حسين

المصدر: عصير الكتب

اقرأ أيضاً:
نشر رواية "نلتقى في أغسطس" للكولومبي ماركيز بعد 10سنوات من وفاته

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: شهر رمضان رمضان كتب قراءة

إقرأ أيضاً:

السلام رسالة الإسلام.. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة المقبلة

أعلنت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة المقبلة، بتاريخ 9 محرم 1447 هـ، الموافق 4 يوليو 2025، تحت عنوان: «السَّلَامُ رِسَالَةُ الإِسْلَامِ».

وفيما يلي نص خطبة الجمعة:

السَّلَامُ رِسَالَةُ الإِسْلَامِ، الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءَ الأَرْضِ، وَمِلْءَ مَا شَاءَ رَبُّنَا مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، هَدَى أَهلَ طَاعتِهِ إلى صِرَاطهِ المُسْتَقيمِ، وَعَلِمَ عَدَدَ أَنْفَاسِ مَخْلُوقَاتِهِ بِعِلْمِهِ القَديمِ، وأَشهدُ أنْ لَا إلهَ إِلا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأَشهدُ أنَّ سَيِّدَنَا وَتَاجَ رُؤُوسِنَا وَقُرَّةَ أَعْيُنِنَا وَبَهْجَةَ قُلُوبِنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَيهِ، وعلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَومِ الدِّينِ.

وَبَعْدُ:

فإن الإسلامَ جاءَ برسالةٍ سمحاءَ، وشريعةٍ غراءَ، ودٌّ ومحبةٌ، إلفٌ ورحمةٌ، سخاءُ بالأخلاقِ، ونشرٌ للخيرِ، ومنعٌ للشرِ، حياةٌ آمنةٌ مستقرةٌ، إنه مددُ الإسلامِ، ولا غَرو، فإنَّ رسالته هي السلامُ.

أيها الكرام، تأملُوا معي اسمَ الإسلامِ، ألمْ تلاحظُوا فيه معنَى السلامِ؟! ثم تأمَّلوا تَسَمِّينَا باسمِ المسلمين، إنه ارتباطٌ بالسلامِ في المسمَى والسلوكِ، دينًا ومتدينِين، وقدْ سجلَ اللهُ جلّ جلالُه ذلكَ في قوله تعالى: «مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ المُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ».

عبادَ اللهِ، تدبروا تحيةَ أهلِ الإسلامِ فيما بينَهم، إنها السلامُ، يلقيها وينْشُرها المسلمُ على مَنْ عَرَفَ ومَن لا يَعْرِفْ، تأملوا ختامَ الصلاةِ: سلامٌ على اليَمِينِ وسَلامٌ على اليَسَارِ، كأننا نبدأُ أهلَ الدنيا من كلِّ نواحيها بالسلامِ بعد أن فارقُوها بخواطرِهم لحظاتٍ، انصرفُوا فيها لمناجاةِ المَلِكِ العلامِ سبحانَهُ وتعالى، ثم تدبروا كيفَ نزلَ القرآنُ في ليلةٍ كلُّها سلامٌ تحفُّه ملائكةُ السلامِ، حيثُ قال سبحانه: «تَنَزَّلُ المَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الفَجْرِ».

أيها النبيلُ: اعلم أن المسلمَ من سَلِمَ الناسُ من لسانِه ويده، وأن المؤمنَ الحقَّ هو من أمِنَهُ النَّاسُ على أنفسِهم وأموالِهم كما أخبرَنا صاحبُ الجَنابِ المعظمِ ﷺ، فكن أيها المسلمُ سِلمًا سلامًا، فإن الإسلامَ تخطَى بقضيةِ السلامِ إلى مساحاتٍ أرحبَ شملتْ الإنسانَ والحيوانَ والجمادَ وسائرَ المخلوقاتِ، إنَّهُ الإسلامُ دينُ السلامِ للعالمين.

أيها السادةُ، ألا تعلمون أن رسالةَ الإسلامِ إلى الدنيا الحفاظُ على الدنيا بخيراتِها ومقوماتِها وطاقاتِها وقدرَاتِها، وأن ندفعَ عنها شرَّ المفسدينَ، قال تعالى: «كُلُوا وَاشْرَبُوا مِن رِّزْقِ اللهِ وَلاَ تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ»، وكانَ الجنابُ الأعظمُ رسولُ السلامِ ﷺ جامعًا لمقالةٍ هي عينُ السلامِ وجوهرُه عندما قال: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ»، انظروا معي «لا ضررَ» معناه: أن تَزْرَعَ السِلمَ والسلامَ، «ولا ضرارَ» معناه: أن تسالمَ من آذاكَ فلا تضرُه كما ضرَّكَ، ولكنْ خُذْ حقَّكَ بطريقةٍ سلميةٍ عاقلةٍ، فلا تهورَ ولا فوضَى، ولكنْ بالسلامِ تُسدَى الحقوقُ، وتُوفَّى الاستحقاقاتُ.

أيها المكرمُ، لا تنسَ أنَّ شريعتَنَا الإسلاميةَ أرستْ قواعدَ السلامِ، وضبطتْ أحكامَها، فكلُّنا جيرانٌ في عالمٍ واحدٍ، وهنا يبرزُ السلامُ أيقونةَ العلاقاتِ الدوليةِ في الإسلامِ، فنقرأُ قولَ اللهَ تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ}، فنجدُ أنَّ السلامَ رحمةٌ وبرٌّ وتعايشٌ، وعزٌّ وقوةٌّ {وَلِيَعْلَمَ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ}.

هذه هي رسالةُ الإسلامِ، السلامُ الشاملُ والعادلُ، السلامُ الذي ينشرُ الخيرَ، ويتطلعُ إلى حبِّ الحياةِ، وإلى البناءِ والتعميرِ، رسالةٌ ترفضُ التطرفَ والاعتداءَ، والتخريبَ والفسادَ، تُقررُ أمنَ الإنسانِ وبناءَ شخصيتهِ، السلامُ في الإسلامِ منظومةٌ يحركُها الشغفُ بالعمرانِ، يحركُها صناعةُ الحضارةِ وبناءُ الإنسان.

الخطبة الثانية

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنا محمدٍ (صلى الله عليه وسلم)، وعلى آلِه وصحبِه أجمعينَ، وبعدُ:

فإنَّ البذلَ، والجودَ، والشهامةَ، والمروءةَ، وإنكارَ الذاتِ، والعملَ في صمتٍ معانٍ جليلةٌ تمثلُها قيمةُ التضحيةُ التي تتطلعُ بالعبدِ إلى غاياتٍ أسمى، حيث تذوبُ المصلحة الشخصيةُ، وتتألقُ قيمةُ بذلِ النفسِ والمالِ والوقتِ ابتغاءَ الأجرِ والثوابِ على ذلك عند اللهِ عزَّ وجلَّ.

أيها المكرمُ، اعلم أنَّ التضحيةَ اختبارٌ واختيارٌ صعبٌ، يكلفُ العبدَ نفسَه ومالَه وجهدَه وامتيازاتِه، وإذا أردتَ نجاحًا في اختبارِ التضحيةِ مع صعوبتِه، فتدبَّر أن الله تعالى هوَّنَ من شأنِ الدنيا وزينتِها، وعلَّمنا أن المضحيَ بالدنيا تنتظرُه المحاسنُ، والعقبى الطيبةُ، وإن شئتَ فاقرأ معي قولَ الحقِّ سبحانَه وتعالى: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ ٱلشَّهَوَٰتِ مِنَ ٱلنِّسَآءِ وَٱلۡبَنِينَ وَٱلۡقَنَٰطِيرِ ٱلۡمُقَنطَرَةِ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَٱلۡفِضَّةِ وَٱلۡخَيۡلِ ٱلۡمُسَوَّمَةِ وَٱلۡأَنۡعَٰمِ وَٱلۡحَرۡثِۗ ذَٰلِكَ مَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَٱللَّهُ عِندَهُۥ حُسۡنُ ٱلۡمَـَٔابِ} إنَّهُ ثوابُ فقهِ الدنيا وفهمِ واقعِها الذي يدفعُكَ دفعًا إلى التضحيةِ.

أيها المصريون، بمثل تضحياتِكم فلتفاخرْ الأممُ! وما خبرُ سقوطِ طائرةِ (رأسِ البَّرِ)، وكيفَ ضحى الطياران بحياتِهما خوفًا على أرواحِ المواطنين عنكم ببعيدٍ، وما هو بغريبٍ عنكم خبرَ السائقِ الشجاعِ الذي جادَ بنفسِه فأبعدَ سيارتَه التي انفجرَتْ في مدينةِ (العاشرِ من رمضانَ) عن حياةِ الناسِ، وارتقى شهيدًا، وأنقذَ الناسَ من حادثٍ مروعٍ.

أيها الكريمُ، عَلِّمْ أولادَكَ مَعنى التضحيةِ، اغرسْ فيهم حُبَّ الوطنِ، وحبَّ الناسِ، وفعلَ الخيراتِ دونَ مقابلٍ، عَلِّمْهُمْ أنَّ التضحيةَ مقامُ الأصفياءِ، وفِعلُ الأتقياءِ، وعلامةٌ من علاماتِ الأولياءِ، بدونها تبادُ الأممُ، وتنهارُ الحضاراتُ، وتتخلفُ المجتمعاتُ.

اقرأ أيضاً«بداية جديدة وأمل جديد».. موضوع خطبة الجمعة غدًا لـ وزارة الأوقاف

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف اليوم 20 يونيو.. النص الكامل

مقالات مشابهة

  • الموت أهون من النزوح.. استشهاد الحياة على شاطئ بحر غزة
  • «السلام رسالة الإسلام».. موضوع خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف
  • السلام رسالة الإسلام.. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة المقبلة
  • "الجزيرة 360" تُطلق فيلم "غزة.. صوت الحياة والموت" على أمازون برايم وأبل تي في
  • 5 صهاينة حول ترامب
  • في دورته العشرين.. مكتبة الإسكندرية تعلن عن انطلاق معرض الكتاب الدولي
  • مبروكة: يجب مراجعة محتوى الكتاب المدرسي للحفاظ على عقول الطلبة
  • طلاب الثانوية الأزهرية بالفيوم: امتحان التوحيد جاء من الكتاب والوقت كان كافيًا للمراجعة
  • وزير السياحة والآثار: منتدى جامعات التراث قدم نماذج ملهمة
  • نقيب كتاب مصر: نقابة اتحاد الكتاب تشهد عصرًا ذهبيًا في تاريخها الثقافي