تفاصيل خطة إسرائيلية لتعيين ماجد فرج حاكما لقطاع غزة بعد الحرب .. من هو ؟
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
#سواليف
كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية (كان) عن تفاصيل خطة لوزير الدفاع الإسرائيلي “يوآف #غالانت” لما بعد #الحرب في #غزة، تتضمن مساعي لتولي #رئيس_مخابرات_السلطة_الفلسطينية #ماجد_فرج، إدارة القطاع الفلسطيني مؤقتاً.
ونقلت “كان” عن مصادر مطلعة قولها إن #الاحتلال يدرس استخدام رئيس المخابرات الفلسطينية، لبناء بديل لحكم حركة #حماس في اليوم التالي للحرب وتولي ماجد فرج إدارة #غزة بمساعدة شخصيات ليس بينها عضو في حركة حماس.
وأضافت أن هناك أكثر من ذلك، حيث يدرس الاحتلال الإسرائيلي إمكانية تسميته مسؤولا عن إدارة غزة في اليوم التالي للحرب.
يائير لابيد يفضل السلطة الفلسطينية!
لكن زعيم المعارضة لدى الاحتلال يائير لابيد قال إنه “من الطبيعي أن نذكر اسم فرج، فهو في السلطة الفلسطينية من أكثر الشخصيات التي عملت معنا ضد حماس”.
وبمقابلة تلفزيونية أوضح لابيد: “الجهاز المدني ليس لديه عائق أمام العمل مع السلطة الفلسطينية، لأنه حتى اليوم يعمل معهم”.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي: “يجب على الحكومة أن تقرر ما إذا كانت ستتعامل مع السياسة أو أمن إسرائيل. إذا كان الأمر يتعلق بأمن إسرائيل، فسنعمل مع السلطة الفلسطينية”.
وأردف زعيم المعارضة الذي سبق له أن طرح اسم ماجد فرج كبديل لمحمود عباس في قيادة السلطة الفلسطينية: “نحن فقط سنضمن أمننا، وليس اقتراح الاعتماد على السلطة الفلسطينية في الحرب على الإرهاب”، حسب زعمه.
وقبل ذلك قدم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، للمجلس الوزاري المصغر وثيقة مبادئ تتعلق بسياسة اليوم التالي لحرب غزة.
وجاء في الوثيقة احتفاظ الاحتلال الإسرائيلي بحرية العمل في كامل قطاع غزة دون حد زمني.
كما تتضمن الوثيقة إقامة منطقة أمنية في القطاع متاخمة للبلدات الإسرائيلية.
من هو ماجد فرح؟
وماجد فرج (61 عاما) وفق تقارير إسرائيلية هو أقوى وأكبر شخصية أمنية في السلطة الفلسطينية، ويعتبر مقربا من عباس.
وللمذكور علاقات ممتازة مع كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين وينسق نيابة عن السلطة مع كل من الشاباك ووكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ووكالات الاستخبارات العربية والغربية.
وتفيد تسريبات بأن واشنطن تضغط على تل أبيب لتقديم تصور عن رؤيتها لإدارة غزة بعد انتهاء الحرب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غالانت الحرب غزة ماجد فرج الاحتلال حماس غزة نتنياهو السلطة الفلسطینیة ماجد فرج
إقرأ أيضاً:
انتفاضة أخلاقية عالمية ضد الإبادة الإسرائيلية لقطاع غزة
منذ اندلاع العدوان على غزة أواخر عام 2023، وإسرائيل تغرق في مستنقع الإدانات والفضائح الأخلاقية، مع تصاعد غير مسبوق في موجات الغضب الشعبي والرسمي حول العالم ضد سياسات التجويع، والقتل الجماعي، والتطهير العرقي التي تنتهجها سلطات الاحتلال.
وبينما تتوالى مشاهد المجاعة والموت في غزة، لم تعد تل أبيب تواجه مقاومة فلسطينية فقط، بل أصبحت في مواجهة مباشرة مع ضمير الإنسانية.
الكونجرس الأمريكيوفي خطوة غير مسبوقة، أصدر عدد من أعضاء مجلس الشيوخ والكونجرس الأمريكي بيانًا مشتركًا، طالبوا فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضغط الفوري على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لتغيير مسار الحرب على غزة، ووقف الحصار المستمر منذ أكثر من ثلاثة أشهر، والذي أدى إلى مستويات "كارثية" من الجوع بين ثلاثة أرباع سكان القطاع.
ووصف البيان الأوضاع بـ"المروعة وغير المقبولة"، مشيرًا إلى استشهاد أكثر من 700 شخص بسبب فوضى توزيع المساعدات.
كما انتقد البيان تخصيص إدارة ترامب مبلغ 30 مليون دولار لـ"صندوق غزة الإنساني" دون الرجوع للكونجرس، واصفًا ذلك بتجاوز خطير للأطر القانونية والرقابية.
مظاهرات أوروبيةوفي مدينة بريمن الألمانية، شارك آلاف المتظاهرين في مسيرة حاشدة تنديدًا بسياسات الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المتظاهرون شعارات تدعو لوقف الحرب، وإدخال المساعدات فورًا، وإنهاء حصار غزة، بينما وصفوا ما يجري بـ"الإبادة والتجويع الممنهج".
وفي برلين، رفع المتظاهرون شعار "لا لتجويع غزة". وطالبوا الحكومة الألمانية بوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة، وإنهاء جميع أشكال الدعم لها.
واعتبر المتظاهرون أن استخدام الجوع كسلاح ضد المدنيين "وصمة عار في جبين العالم الحر".
وفي بولندا، وجه النائب ماتشي كونيتشني انتقادات لاذعة لحكومة بلاده، واتهمها بالتواطؤ مع إسرائيل. وقال في خطاب مؤثر: "يقتلون ويجوعون أمام أعيننا، ونحن نقف صامتين. ما نطالب به من عقوبات تجاه روسيا يجب أن يطبق على إسرائيل أيضًا".
وفي لندن، طالب 220 نائبًا من تسعة أحزاب مختلفة الحكومة البريطانية باتخاذ موقف حاسم في مؤتمر الأمم المتحدة المرتقب المعني بحل الدولتين.
وفي أقوى تصريح أممي منذ بدء العدوان، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن ما يحدث في غزة "أزمة أخلاقية تتحدى ضمير العالم"، مشيرًا إلى أن موظفي المنظمة في القطاع "يتضورون جوعًا، ويعيشون حالة من الإنهاك الكامل".
وفي قبرص، رفعت منظمة "هند رجب" شكوى ضد جندي إسرائيلي دخل البلاد مؤخرًا، مطالبة باعتقاله بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب في غزة، في تطور قانوني جديد يهدد بتوسيع نطاق الملاحقات الدولية بحق الجنود الإسرائيليين.
تقارير عبرية: سياسات الحكومة "الحقيرة"وفي الداخل الإسرائيلي، لم يعد الإعلام قادرًا على التغطية. ووصف صحفيون بارزون سياسات الحكومة بـ"الحقيرة"، معترفين بتطبيق "مثلث الاستيطان" الذي أدى إلى تهجير عشرات التجمعات الفلسطينية، والاستيلاء على مئات آلاف الدونمات في الضفة الغربية المحتلة.
أما وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، فقد أدلى بتصريحات فاشية صادمة أعلن فيها نية الحكومة تحويل قطاع غزة إلى منطقة يهودية بالكامل، قائلًا: "لن يبقى فلسطيني واحد هناك.. أبدًا."