“برنامج تمويل التجارة العربية” و”بنك التصدير والاستيراد” السعودي يوقعان مذكرة تفاهم
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
وقع كل من برنامج تمويل التجارة العربية وبنك التصدير والاستيراد السعودي، مذكرة تفاهم لتعزيز أوجه التعاون في مجالات تمويل التجارة وتمويل المشروعات ودعم فرص التبادل التجاري وفرص الأعمال في المنطقة، فضلاً عن تبادل المعلومات والخبرات في المشاريع والمجالات ذات الاهتمام المشترك.
وقع المذكرة عن برنامج تمويل التجارة العربية سعادة الدكتور فهد بن محمد التركي مدير عام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي الرئيس التنفيذي رئيس مجلس إدارة البرنامج وعن بنك التصدير والاستيراد السعودي معالي المهندس سعد بن عبد العزيز الخلب – الرئيس التنفيذي للبنك وذلك خلال حفل أقيم بمقر برنامج التجارة العربية في أبو ظبي.
تعنى المذكرة بالتعاون بين الطرفين في عدة مجالات منها التمويل التجاري والمشروعات التمويلية المشتركة وتطوير منتجات التمويل المهيكلة وتعزيز التواصل، وخلق الفرص التجارية للشركات العربية، من خلال تقديم خدمات التمويل المشترك وخدمات التأمين والضمان، فضلاً عن إقامة الفعاليات الترويجية، بما ينعكس بالإيجاب على دعم التبادل التجاري في المنطقة.
وقال فهد بن محمد التركي إن المذكرة تتيح تطوير العلاقات بين البرنامج والبنك، خاصة في ظل تقارب الأهداف التنموية للطرفين ما يعود بالنفع على تنمية التبادل التجاري ودعم المشاريع المشتركة في المنطقة العربية، ويتماشى مع دور برنامج تمويل التجارة العربية بوصفه مؤسسة مالية داعمة للتجارة العربية البينية والقدرات التنافسية للمصدرين العرب.
من جانبه، قال سعد بن عبدالعزيز الخلب إن توقيع المذكرة مع برنامج تمويل التجارة العربية، يأتي ضمن جهود بنك التصدير والاستيراد السعودي للإسهام في تمكين المصدرين المحليين بالمملكة للتوسع في مختلف الأسواق العربية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 المتعلقة بتنمية الصادرات السعودية غير النفطية.
وأكد الخلب أن هذه المذكرة ستسهم في فتح العديد من الآفاق الاستثمارية في الدول العربية، من خلال العمل على استكشاف الفرص وتبادل المعلومات والخبرات، في المشاريع والمجالات ذات الاهتمام المشترك، مشيداً بما يتمتع به برنامج تمويل التجارة العربية من خبرات ومعارف في تنمية التجارة بين الدول العربية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
غرفة زليتن توقّع مذكرة تفاهم اقتصادية مع غرفة طنجة المغربية
غرفة زليتن توقّع مذكرة تفاهم مع غرفة طنجة لتعزيز التعاون الاقتصادي الليبي–المغربي
ليبيا – في إطار جهود غرفة التجارة والصناعة والزراعة زليتن لدعم بيئة الاستثمار وتعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني، وقّعت الغرفة، في المملكة المغربية، مذكرة تفاهم مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة.
توقيع رسمي بين الجانبين
ووقّع المذكرة عن جانب غرفة زليتن، بحسب المكتب الإعلامي التابع لوزارة الاقتصاد بحكومة الدبيبة، جلال باني رئيس لجنة إدارة الغرفة، فيما وقّعها عن الجانب المغربي عبداللطيف أفيلال رئيس الغرفة.
أهداف التعاون المشترك
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التنسيق والتكامل الفني بين الجانبين بما يخدم المصالح الاقتصادية المشتركة، من خلال تسهيل إجراءات التأشيرات لرجال الأعمال، وتنظيم معارض مشتركة، وتبادل المعلومات والخبرات، إلى جانب برامج التدريب وبناء القدرات.
معارض ومنتدى اقتصادي
كما تتضمن المذكرة الإعداد لإقامة معرض «صُنع في ليبيا» بالمغرب، ومعرض «صُنع في المغرب» داخل ليبيا، إضافة إلى تنظيم منتدى اقتصادي ليبي–مغربي في مدينة طرابلس، والعمل على دعم وتشجيع القطاع الخاص وتعزيز الشراكات بين البلدين.
رؤية لتنويع الاقتصاد
وتأتي هذه المذكرة ضمن رؤية غرفة زليتن، وبرعاية ومتابعة وزارة الاقتصاد والتجارة، بما ينسجم مع توجهات الدولة الليبية الرامية إلى تنويع مصادر الدخل، وجذب الاستثمارات، وتهيئة مناخ اقتصادي محفّز يسهم في دفع عجلة التنمية داخل ليبيا.
لوكاشينكو يحذر أمريكا من تكرار سيناريو حرب فيتنام في حال تورطها مع فنزويلا