بالفيديو.. دموع رحيمي في ليلة إطاحة العين بأصدقاء رونالدو تثير ضجة كبرى بالمغرب
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أثارت الدموع التي ذرفها النجم المغربي "سفيان رحيمي" في أعقاب تأهل فريقه "العين" الإماراتي إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا، إثر فوزه خارج قواعده على مضيفه "النصر" السعودي -أثارت- تعاطف وتضامن فئات عريضة من الجماهير المغربية، التي أكدت أن تصريح "ابن يوعري" كان موجها بالأساس إلى الناخب الوطني وليد الركراكي ومعه بجامعة "لقجع"، بالنظر إلى استمرار تجاهله رغم المستويات العالية التي يقدمها.
في ذات السياق، وجه "رحيمي" رسالة مؤثرة عبر تصريح خص به قناة "أبو ظبي الرياضية"، عندما سئله الصحافي عن سبب الدموع التي تذرف من عينيه، حيث قال: "بزاف الحوايج.. الحمد لله فريق العين عطاني الثقة، وأيضا الجماهير المغربية لي دعمتني باش نحضر في مثل هذه المقابلات القوية".
وتابع الرجاوي السابق حديثه قائلا: "شكرا لكل من وثق في سفيان وإن شاء الله مزال الخير"، وهي الرسالة التي اعتبرها عدد من المتابعين أنها إشارة كبيرة ورغبة جامحة من أجل حمل قميص الأسود، مؤكدين إن إحساسه بـ"الحكرة" رغم كل العطاءات التي يقدمها، ربما يكون سببا قويا وراء تلك الدموع التي ذرفها بغزارة دون أن يفصح عن السبب الحقيقي.
من جانبهم، شدد عدد كبير من المتابعين على أحقية "رحيمي" في حمل قميص المنتخب الوطني، منوهين بموهبة هذا اللاعب التي تستحق ولو نصف فرصة من أجل الحكم عليها على أرضية الميدان بدل إصدار أحكام قيمة جاهزة، من شأنها تضيع حق هذا النجم في تمثيل منتخب بلاده (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دبوس مشنقة على قميص بن غفير.. و الكرسي الكهربائي خيار وارد لإعدام الأسرى الفلسطينيين
حضر أعضاء حزب "عوتسما يهوديت" إلى الكنيست الإسرائيلي اليوم (الاثنين) وهم يضعون مشبكا معدنيا على صدورهم، وذلك قبل بدء مناقشة لجنة الأمن القومي في إسرائيل لمشروع قانون عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين، لمن تصفهم تل أبيب بالإرهابيين.
وقال رئيس الحزب إيتامار بن غفير إن المشبك يمثل "أحد الخيارات المتاحة" لتنفيذ العقوبة في حال إقرار القانون.
وأضاف: "بالطبع هناك خيار الشنق والكرسي الكهربائي، وهناك أيضا خيار التخدير، منذ أن أعلن الأطباء رفضهم المشاركة في تنفيذ العقوبة، تلقيت 100 اتصال من أطباء يقولون: إيتامار، أخبرنا متى".
وإثر ظهور أعضاء الكنيست وهم يضعون الدبوس المثير للجدل، هاجمت النائبة ميراف بن آري من حزب "يش عتيد" رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عبر منصة "إكس"، قائلة: "انظروا إلى ما جلبته الكنيست إلى البرلمان، أفترض أنكم لن تروا هذا أبدا في فيديوهاتكم الإنجليزية، يا له من اشمئزاز، ويا لها من أوهام تسللت إلى معقل الديمقراطية الإسرائيلية".
وخلال النقاش، قال بن غفير: "لا أنوي الاعتذار عن أي شيء. لقد أزلنا كامل المخيم الذي كان قائمًا هنا بعد عقود من الفوضى والتنزه في الفناء والمأكولات الفاخرة والخبز واللمسات الجمالية".
من جانبها، أعلنت جمعية حقوق المواطن في إسرائيل رفضها القاطع لعقوبة الإعدام، مؤكدة أنها "تتناقض مع أبسط قيم حرمة الحياة وكرامة الإنسان".
وأضافت: "قيمة الحياة هي القيمة العليا، ولا توجد مصلحة تبرر إزهاق الروح، حتى لو كان ذلك عقابًا أو رادعًا. حق الإنسان في الحياة قائم بذاته، ولا يجوز للدولة استخدامه كأداة لترهيب الآخرين".
كما قال رئيس جمعية أطباء الصحة العامة، البروفيسور هاجاي ليفين، الذي شغل سابقا منصب رئيس قسم الصحة في مقر عائلات المختطفين وعضو حزب "تيليم" إن "الدراسات حول العالم تُظهر أن عقوبة الإعدام تضر بالصحة العامة، وتزيد من مستويات العنف وجرائم القتل".
لكن بن غفير هاجمه بشدة قائلًا: "ما هذا الهراء؟ هل تهتم بالصحة العامة؟ أنت تهتم بالإرهابيين، لو كنت وزير الصحة لعقدت لك جلسة استماع، يجب تجريدك من منصبك الأكاديمي".