سر النوم الهادئ في رمضان.. كيف تتغلب على الأرق وتُحسن جودة نومك؟
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
يواجه الكثير من الناس صعوبة في النوم خلال شهر رمضان، وذلك بسبب تغيير نمط النوم وتناول الطعام، إذ يميل الكثيرون إلى السهر لساعات متأخرة من الليل خلال شهر رمضان، مما قد يؤدي إلى صعوبة النوم في وقت مبكر وتغيير موعد النوم والاستيقاظ إلى اضطراب الساعة البيولوجية، مما قد يسبب الأرق، وهو ما يجعل البعض يبحث عن سر النوم الهادئ في رمضان والإجابة عن السؤال المتداول كيف تتغلب على الأرق وتُحسن جودة نومك؟
كيف تتغلب على الأرق في رمضان؟ويمكنك التغلب على الأرق في رمضان وتحسين جودة نومك من خلال اتباع بعض النصائح على مدار اليوم بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية:
تنظيم وقت النوم حاول النوم في الوقت نفسه كل ليلة والاستيقاظ في ذات الوقت كل صباح، حتى في عطلات نهاية الأسبوع.تجنب السهر لساعات متأخرة من الليل. حاول أن تذهب إلى النوم قبل ساعة على الأقل من موعد السحور. تنظيم وجبة السحور تجنب تناول وجبة دسمة أو ثقيلة قبل النوم مباشرة. اختر الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين، مثل: الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، والبيض. تجنب الأطعمة التي تحتوي على الكافيين، مثل: القهوة، والشاي، والمشروبات الغازية. اشرب الكثير من الماء قبل النوم بكميات مناسبة لتجنب الجفاف خلال النهار. تهيئة بيئة مناسبة للنوم تأكد من أن غرفتك مظلمة وهادئة وباردة. استخدم سريرًا مريحًا وفراشًا مناسبًا. تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، مثل: الهاتف المحمول، الكمبيوتر، والتلفزيون.
تجنب الكافيين والنيكوتين اللذان يمكن أن يسببان إزعاج لك في أثناء النوم، لذا حاول الإقلاع عنهما أو على الأقل تجنبهما قبل النوم.
وفي هذا السياق، تنصح الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية بمستشفى جامعة القاهرة، للتغلب على الأرق وتحسين جودة نومك في رمضان بتناول حفنة من اللوز قبل النوم بكمية لا تتعدى 5 حبات، نظرًا لأنّه يحتوى على كميات جيدة من معدن الماغنسيوم المريح للعضلات، وتجنب تناول مشروبات الكافيين، كالشاي والقهوة قبل النوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النوم في رمضان الأرق قبل النوم على الأرق فی رمضان
إقرأ أيضاً:
في اليوم الأول من الامتحانات.. خبير تربوي يقدم مجموعة من النصائح للأسرة لدعم الطالب نفسيًا
أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، أن اليوم الأول من الامتحانات يُعد فارقًا نفسيًا وسلوكيًا في حياة الطالب، مشددًا على أهمية دور الأسرة في دعمه خلال هذه المرحلة، خاصة فيما يتعلق بطريقة استقباله بعد انتهاء أول يوم امتحاني.
وقال د. حجازي: "طريقة استقبال الأسرة للطالب بعد أول يوم في الامتحانات تؤثر بشكل مباشر على حالته النفسية، وبالتالي على أدائه في باقي المواد. وهناك عدد من الخطوات البسيطة لكنها شديدة الأهمية يجب على الأسرة اتباعها لدعم الطالب نفسيًا".
وأوضح أن أول هذه الخطوات هي عدم المبادرة بالسؤال عن الامتحان أو كيفية إجابته عليه، وإنما الاكتفاء بالاطمئنان عليه والترحيب به وتركه يحصل على قسط من الراحة، مضيفًا: "بعد أن يهدأ الطالب يمكن الحديث عن أدائه في الامتحان، ولكن دون إلحاح، فالمقصود هو إشعاره بأن قيمته لا تتوقف على نتيجة امتحان بل على كونه محل اهتمام الأسرة في كل الأحوال".
وشدد أستاذ علم النفس التربوي على ضرورة تجنب سؤال الطالب عن أداء زملائه في الامتحان، مؤكدًا أن هذا النوع من الأسئلة قد يدفعه إلى الدخول في مقارنات غير مفيدة تؤثر سلبًا على حالته النفسية.
وأضاف: "من المهم أيضًا عدم مراجعة المادة التي انتهى منها الطالب أو مناقشته فيها، بل توجيه تركيزه نحو المادة التالية، إلى جانب المحافظة على الهدوء في المنزل، وطمأنته والثناء على مجهوده مهما كانت النتيجة".
ونبّه د. حجازي إلى ضرورة تجنب توجيه اللوم أو النقد المباشر، مؤكدًا أن التشجيع والتحفيز على تدارك أي تقصير فيما تبقى من أيام الامتحانات هو الأسلوب الأكثر فعالية.
وقال: "إذا شعر الطالب أنه أخفق في بعض الأسئلة، فعلى الأسرة تهدئته، والتأكيد على أهمية تجاوز ذلك والنظر إلى الأمام، مع الاستفادة من الأخطاء السابقة دون الغرق فيها".
واختتم د. عاصم حجازي حديثه بالتأكيد على أن "إشعار الطالب بالحب والاهتمام غير المشروط، وبأنه يمثل أولوية مطلقة للأسرة، هو الركيزة الأساسية التي تمنحه الطمأنينة والثقة طوال فترة الامتحانات".