باحث في الشئون الروسية: روسيا تريد حلا جديا للحفاظ على أمنها
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمود الأفندي، الباحث في الشئون الروسية، إن الرئيس الروسي بوتين واضح، لأنه أكد أن المفاوضات تأتي بعد التفوق الحربي لأحد الأطراف، لذلك روسيا تريد حديثا جديا للمفاوضات.
وأضاف الأفندي خلال مداخلة عبر "القاهرة الإخبارية": “بوتين يحاول أن يوصل أنه يريد اتفاقية وليست وعودا”.
وتابع: "روسيا تريد حلا جديا للحفاظ على أمنها، وإذا نظرنا لأرض الواقع سنجد روسيا هي من تفوقت وهو ما يعطي الفرصة أمام أوكرانيا للاتفاق الجدي مع روسيا، ولكن القرار ليس بيد أوكرانيا بل بيد أمريكا".
وقال الرئيس الروسى فيلاديمير بوتين، إن روسيا مستعدة لاستخدام الأسلحة النووية إذا شعرت بخطر وجودي، مؤكدا على أن الثالوث النووي الروسي أكثر حداثة من أي ثالوث في العالم، ونعتبر ظهور أي قوات أمريكية بأوكرانيا متورطة في الحرب.
وجود قوات أجنبية في أوكرانياوأضاف الرئيس الروسي، أن وجود قوات أجنبية في أوكرانيا لن يغير مسار العملية العسكرية، مؤكدا على أن روسيا مستعدة للتفاوض بشأن أوكرانيا وأي محادثات يجب أن تحتوي على ضمانات مكتوبة وليست هدنة حتى لا تتم إعادة تسليح كييف.
وأوضح الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين، أن بولندا تريد إعادة احتلال أجزاء من أوكرانيا التي تعتبرها جزءا من أراضيها، كما أنه أكد على أنه سيتعامل مع أي رئيس للولايات المتحدة ولا نتدخل في الانتخابات الأمريكية، مؤكدا على أنه سينشر قوات وأنظمة ضاربة عند الحدود مع السويد وفنلندا بعد انضمامهما إلى حلف الناتو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا الرئيس الروسي فلاديمير بوابة الوفد الوفد أوكرانيا الرئیس الروسی على أن
إقرأ أيضاً:
بوتين: نمو متسارع للاقتصاد الروسي بنسبة 4.3 % رغم المصاعب
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، أن اقتصاد بلاده نما بوتيرة متسارعة خلال العامين الماضيين 4.3 %، رغم الظروف الصعبة.
وخلال اجتماع مع ممثلي دوائر الأعمال الروسية، أوضح بوتين، أنه "خلال العامين الماضيين، وفي ظل ظروف بعيدة كل البعد عن الركود، شهد الاقتصاد الروسي نمواً متسارعاً. كما تعلمون، في العام قبل الماضي كانت النسبة 4.1%، وفي العام الماضي كانت 4.3%".
وأشار بوتين، الذي دخلت بلاده في حرب مع أوكرانيا منذ شباط 2022، إلى أن كثيراً من الشركات الغربية غادرت البلاد جراء الضغوط عليها "وبعضها أقام علاقات مع الشركاء الروس"، في الوقت الذي يواجه فيه "رجال الأعمال الروس تحديات كثيرة، من بينها العراقيل اللوجستية وطرق الإمداد جراء الضغوط الغربية".
وقال الرئيس الروسي "الشركات الروسية لا تحتل مواقع قوية في السوق المحلية فحسب، بل تتوسع أيضاً بنشاط في الخارج".
ويعد النفط والغاز المصدران الرئيسيان لروسيا في تمويل الموازنة العامة، وهو الأمر الذي جعل مجموعة السبع تضع حداً أقصى لسعر النفط الروسي عند 60 دولاراً للبرميل، في الوقت الذي كان يتداول فيه بالقرب من 85 دولاراً للبرميل، في حين يتداول حالياً عند مستويات 60 دولاراً.
وتخلَّت معظم الدول الأوروبية عن النفط الروسي، بينما ما زال بعضها يعتمد على الغاز الروسي، ولكن بدرجات أقل من قبل بداية الحرب، مما ضغط على الموازنة الروسية.
وحول مستقبل المناخ الاقتصادي في البلاد، قال بوتين، إن "رواد الأعمال الروس لم ييأسوا في السنوات الأخيرة، فهم يواجهون التحديات. والأعمال التجارية تساعد روسيا على المضي قدماً".
وذكر أن روسيا تحتل المركز الرابع عالمياً في تعادل القوة الشرائية بفضل قطاع الأعمال المحلي، مؤكداً "من دون السيادة الاقتصادية لروسيا الاتحادية لا يمكن أن تتحقق أي سيادة أخرى للبلاد".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام