قال عدنان أبوحسنة المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن الأطفال هم الأكثر استهدافا وتعرضا لمصائب القصف الإسرائيلي لقطاع غزة.

وأضاف "أبو حسنة"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ثمّة نقطة تحول خطيرة قد تحدث في قطاع غزة، إذ يجرى استهداف المدنيين مباشرة والناس الذين لا علاقة لهم بالفصائل السياسية، هم أناس عاديون يُقتلون الآن".

وتابع المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا": «يُقتل يوميا 63 امرأة، منهم 37 أما، وهذا هو المعدل منذ بداية العمليات العسكرية حتى الآن، فقد الفلسطينيون كل شيء، بيوتهم ومستقبلهم وأولادهم وحياتهم وأقرباءهم، إلى متى سيستمر ذلك؟ هذا سيؤدي في النهاية إلى خلق جيل عنيف لا يؤمن على الإطلاق بأي قيم التي درسناها لهم مثل الديموقراطية وحقوق الإنسان، الآن، أصبح الكل يسألنا عن سبب تدريس هذه الأأمور».
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أونروا الفلسطينيين قطاع غزة القصف الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

تعرف على القطاعات الأكثر استهدافاً من قبل مجموعات التهديدات الإلكترونية في المنطقة

كشفت تقارير عالمية  أنّ منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا أهداف رئيسية لـ 25 مجموعة من مجموعات التهديدات المتقدمة المستمرة (APT)، وأوضحت أنها ترصد تلك المجموعات وأنشطتها منذ مطلع عام 2024. وتُظهر النتائج أنّ هذه المجموعات تستهدف قطاعات الخدمات المالية، والبنية التحتية، والدفاع، والهيئات الحكومية. وإلى جانب ذلك، تتجه إلى توسيع هجماتها لتشمل مجالات جديدة مثل القطاعات التجارية والناشئة.

يظهر بحث كاسبرسكي العالمية المتخصصة فى أمن المعلومات  تنوعاً كبيراً في مشهد التهديدات السيبرانية؛ إذ تنشط هذه المجموعات -سواء القديمة منها أم الجديدة- في مختلف أنحاء المنطقة. فعلى سبيل المثال، تواصل مجموعة (Griffith) استهداف قطاع الخدمات المالية في دول متعددة، أما مجموعة (SideWinder) فتمارس أنشطتها ضمن رقعة جغرافية واسعة، وتستهدف شريحة متنوعة من القطاعات، غير أنّها تركز أساساً على أنشطة التجسس. بالإضافة إلى ذلك، رصد خبراء كاسبرسكي حملات شنتها مجموعتا (Evasive Panda) و(Cloud Atlas)، واللتان تنشطان في تركيا.

يشير باحثو كاسبرسكي إلى أن معظم مجموعات التهديدات المتقدمة المستمرة التي تستهدف المنطقة تعتمد في وصولها الأولي على حملات تصيّد احتيالي موجهة، تستخدم تقنيات الهندسة الاجتماعية. وبمجرّد حصول هذه الجهات الفاعلة على الوصول، تسارع إلى التخفي في هيئة خدمات شرعية أو مهام مجدولة تبدو روتينية. فهذا النهج يتيح لها العمل بخفاء داخل الشبكات لمدة طويلة قد تمتد لأشهر أو سنين، فتستغل هذه الفترة في جمع معلومات استخباراتية أو الاستعداد لشن هجمات أخرى.

يعلّق على هذه المسألة «ماهر يموت»، باحث أمني رئيسي لدى كاسبرسكي: «يتضح عند تحليل أنشطة مجموعات التهديدات المتقدمة المستمرة في المنطقة، القدرة العالية لهذه المجموعات على التكييف السريع لأساليبها. فنحن نرصد إقدام تلك المجموعات على تجربة ثغرات أمنية جديدة، وتوسيع نطاق أنشطتها إلى قطاعات غير مألوفة، واختبار قدراتها في دول لم تتضرر منها سابقاً. وهذا دليل واضح على أنّ المجموعات لا تستثني قطاعاً أو مؤسسة من دائرة الاستهداف»

يوصي خبراء الأمن  باتخاذ التدابير التالية لمساعدة الشركات في تأمين بنيتها التحتية لتكنولوجيا المعلومات، وحمايتها من التهديدات المتقدمة 

طباعة شارك امن معلومات تدابير

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تسعى لاتفاق مع سوريا لإعادة اللاجئين المرفوضين
  • كيم جونغ أون.. الوجه الآخر للرئيس الأكثر غموضا في العالم
  • “أونروا”: سكان غزة عاشوا عامين تحت أشد أنواع القصف والنزوح والحزن
  • "أونروا": تدمير نحو 80‎%‎ من المباني بغزة
  • “أونروا”: سكان غزة لا يزالون يواجهون أوضاعًا إنسانية قاسية
  • "أونروا": نحو 170 شاحنة دخلت إلى قطاع غزة
  • جامعة قناة السويس تستضيف فعاليات مسابقة عالمية لوكالة ناسا
  • إطلاق أولى ورش مشروع "المذيع الصغير" لتأهيل الأطفال على التناول الإعلامي الإيجابي لقضايا الإعاقة
  • السيسي يتلقى اتصالًا من جوتيريش لبحث تنفيذ اتفاق غزة ويؤكد دعم مصر للأونروا
  • تعرف على القطاعات الأكثر استهدافاً من قبل مجموعات التهديدات الإلكترونية في المنطقة