حسام موافي يحذر مرضى القلب من تناول تلك الأدوية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، مرضى القلب من تناول بعض الأدوية التي قد تسبب مشاكل ومن التدخل الجراحي في هذه الحالة.
وأوضح حسام موافي خلال برنامج (رب زدني علمًا) المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، ردا على سؤال مريضة قلب تعاني من خلل في انتظام ضربات القلب وفي صمامات القلب وعضلة القلب، أن تناول الأدوية ليست في معظم الأوقات الحل، كون الطب علاج السبب و«مفيش حاجة اسمها دواء»، مضيفا أنه إذا كان هناك ارتجاع صمام ويكون شديد فإنه ليس له حل إلا التدخل الجراحي وتغيير الصمام، وقد يرفض الطبيب التدخل الجراحي بسبب ضعف العضلة.
كما حذر موافي، من تناول الأدوية التي قد تؤثر على وظائف الكلى، مشددا على ضرورة التأكد أن وظائف الكلى سلمية.
ولفت أستاذ الحالات الحرجة، إلى أن الجراح قد يرفض عمل جراحة في حالة ضعف عضلة القلب لأنه بعد الجراحة سيكون فيه إجراءات قد لا يتحملها المريض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي مرضى القلب انتظام ضربات القلب
إقرأ أيضاً:
سرطان الرئة يبدأ في صمت.. وحسام موافي يكشف العلامات
يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة سرطان الرئة، ويظهر على الكثير بعض العلامات التي تعتبر بمثابة ناقوس يدق الخطر ولكن البعض لا يعرفها.
فى إطار هذا كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، أن أقوى علاقة مثبتة في الطب بين سبب ومرض هي العلاقة بين التدخين وسرطان الرئة، حيث تؤكد الإحصائيات أن نحو 80% من المصابين بهذا المرض من المدخنين.
وأوضح موافي، من خلال برنامجه ربي زدني علما المذاع على قناة صدى البلد، أن الخطر لا يقتصر على المدخن المباشر فحسب، بل يشمل من يتعرضون باستمرار لدخان السجائر، ومن بينهم الزوجة أو الأبناء، المحيطين فيما يُعرف بالتدخين السلبي، يتعرضون لخطر محقق، ويمكن أن يصابو بالمرض بالرغم من عدم تدخينهم للسجائر ولو مرة واحدة، ولكن أنهم يستنشقون الدخان فقط من شخص بجانبهم يدخن.
مرض صامت وخطر متأخرأخطر ما يميز سرطان الرئة، بحسب موافي، هو أنه يبدأ دون أعراض واضحة، ما يجعله يُكتشف غالبًا في مراحل متقدمة.
علامات سرطان الرئةومن العلامات التي قد تظهر لاحقًا: السعال المستمر، خروج دم مع البلغم، فقدان الوزن المفاجئ، أو الشعور بألم في الصدر أو الكتف.
وأكد أن تأخر ظهور الأعراض يؤدي إلى تأخر التشخيص، وبالتالي انخفاض فرص العلاج والشفاء، خاصة في غياب الفحص المبكر.
الحل في الوقاية والكشف الدوريونصح موافي كل المدخنين، سواء كانوا نشطين أو سلبيين، بضرورة إجراء أشعة دورية على الصدر، حتى في حال عدم وجود أي أعراض، مشيرا إلى أن الاكتشاف المبكر للبؤر السرطانية يرفع معدلات الشفاء إلى نسب كبيرة.