ترامب: فيسبوك تهديد للناس وتيك توك خطر على الأمن القومي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: على الرغم من إعادة تفعيل حسابه على منصة “X”، فإن العلاقات بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ومواقع التواصل الاجتماعي ليست في أحسن حال.
فقد اعتبر سيد البيت الأبيض السابق أن منصة التواصل الاجتماعي الأميركية “فيسبوك” تشكل تهديدا للناس وللعديد من وسائل الإعلام.
وقال في مقابلة مع قناة CNBC: “لا أحب فكرة أنه إذا منعتم “تيك توك” سوف تجعلون “فيسبوك” أكبر، وأنا أعتبر أن “فيسبوك” هو عدو الناس والكثير من وسائل الإعلام”.
كما اعترف ترامب بأنه يعتبر “تيك توك” تهديدا للأمن القومي، لكنه قال إن هناك “الكثير من الأشياء الجيدة” في هذه المنصة.
يأتي هذا في حين طرح عدد من المشرعين من مجلس النواب الأميركي مشروع قانون يحظر تطبيق “تيك توك”.
ويهدف مشروع القانون لحماية الأميركيين من التطبيقات التي يشرف عليها خصوم أجانب.
كما من المتوقع أن يجبر هذا القانون شركة ByteDance الصينية التي تملك تطبيق “تيك توك” على التخلي عن هذا التطبيق المخصص لتصوير ونشر مقاطع فيديو قصيرة أو ستحظر هذه المنصة في الولايات المتحدة.
يشار إلى أن فيسبوك كان حظر حساب ترامب في يناير 2021 في أعقاب أعمال الشغب في الكابيتول، والتي حاول خلالها المئات من أنصاره إيقاف التصديق على نتائج انتخابات 2020.
وأمضى الرئيس السابق أشهرًا في نشر ادعاءات حول الانتخابات على وسائل التواصل الاجتماعي في الفترة التي سبقت التمرد، وأعادت شركة “ميتا” المالكة لـ”فيسبوك” حساب ترامب العام الماضي.
أما تيك توك فحينما كان ترامب في منصبه عام 2020، تعهد بحظر تطبيق “تيك توك”، القائم على الفيديو، من العمل في الولايات المتحدة وأصدر أمرا يدعو شركة “بايت دانس” إلى سحب الاستثمارات من أعمال التطبيق في الولايات المتحدة. ولكن، تم حظر الأمر في وقت لاحق في المحكمة.
main 2024-03-13 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: تیک توک
إقرأ أيضاً:
19 دولة على لائحة الحظر الأمريكية للمهاجرين.. بينها أربع دول عربية
كشفت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، الجمعة، أن عبارة "دول العالم الثالث" التي استخدمها الرئيس دونالد ترامب في إعلانه الأخير حول حظر الهجرة، تشير إلى 19 دولة مشمولة سابقا بقرارات الحظر التي أصدرتها واشنطن خلال فترات سابقة.
وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان ترامب، في منشورات مطولة عبر منصته "تروث سوشال"، أنه سيعلق بشكل دائم استقبال المهاجرين من جميع دول العالم الثالث، من دون أن يوضح بداية أسماء هذه الدول.
ويأتي هذا التصعيد بعد حادث إطلاق النار الذي نفذه رجل أفغاني قرب البيت الأبيض ضد اثنين من عناصر الحرس الوطني، ما أدى إلى إصابة أحدهما ومقتل أخرى لاحقا.
وقد أثار الحادث موجة ردود سياسية، استغلها ترامب لإطلاق سلسلة من التصريحات ضد سياسة الهجرة.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وتشير بيانات وزارة الأمن الداخلي إلى أن الدول المشمولة بقرار ترامب هي نفسها التي وردت في أمره التنفيذي السابق الصادر في حزيران/ يونيو الماضي، والذي تضمن حظر دخول مواطني 12 دولة بشكل كامل، من بينها أربع دول عربية هي ليبيا والسودان واليمن والصومال، إلى جانب إيران وأفغانستان وميانمار وتشاد والكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي.
كما شمل القرار فرض قيود جزئية على دخول مواطني سبع دول أخرى هي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا.
واستند ترامب في حينه إلى ما قال إنها "ثغرات في الإجراءات الأمنية في تلك الدول، ورفض بعض حكوماتها قبول مواطنيها الذين تسعى الولايات المتحدة إلى ترحيلهم، إضافة إلى تصنيف بعضها كدول راعية للإرهاب". واعتبر أن القرار يهدف إلى حماية الولايات المتحدة من "أجانب قد يعتزمون تنفيذ هجمات إرهابية أو يمثلون خطرا على الأمن القومي أو يتبنون أيديولوجيات كراهية".
وفي التصريحات الأخيرة التي نشرها ليل الخميس الماضي، تعهد ترامب بإنهاء "جميع الموافقات غير الشرعية التي تمت في عهد جو بايدن"، وبخفض ما وصفه بأعداد "السكان غير الشرعيين والمخربين"، إضافة إلى إنهاء برامج الدعم الفيدرالي لغير المواطنين.
كما هدد بسحب الجنسية من المهاجرين الذين يعتبر أنهم "يقوضون الأمن الداخلي"، وبإلغاء الملايين من الطلبات التي تمت الموافقة عليها خلال إدارة بايدن، وترحيل كل من "لا يقدم قيمة إضافية للولايات المتحدة"، وفق تعبيره.
وتزامنا مع خطاب ترامب، أعلن مدير إدارة خدمات الهجرة والمواطنة في وزارة الأمن الداخلي، جوزيف إدلو، إصدار توجيهات جديدة لفحص المهاجرين المحتملين القادمين من الدول الـ19 المصنفة "عالية الخطورة"، مؤكدا أن التوجيهات تراعي الظروف الخاصة بكل دولة، بما في ذلك قدرتها على إصدار وثائق هوية موثوقة.
وأشار إلى وقف معالجة كافة الطلبات المتعلقة بمواطني أفغانستان إلى أجل غير مسمى، بما يشمل تصاريح العمل وطلبات اللجوء والتجنيس ولم الشمل، في انتظار مراجعة أمنية موسعة.
وتبين لاحقا أن منفذ حادث إطلاق النار، رحمن الله لاكانوال، كان قد دخل الولايات المتحدة خلال فترة حكم بايدن ضمن الرحلات التي نقلت المتعاونين الأفغان مع الحكومة الأمريكية بعد انسحابها من كابول.
وأمضى ما يقارب عشرة أعوام في العمل لصالح مؤسسات حكومية والجيش الأمريكي ووكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه"، وحصل قبل أشهر على موافقة لجوئه رسميا.