كشف الرئيس التنفيذي لجمعية بنك الطعام السعودي "إطعام" فيصل الشوشان، عن تغير كبير في جانب حفظ النعمة قبل وبعد جائحة كورونا، حيث انخفضت كمية الطعام المحفوظ من 6 ملايين وجبة سنوياً إلى 1,5 مليون، وجبة وقد تصل في بعض الأحيان إلى 800 ألف وجبة.
وأشار إلى أهمية تنظيم عملية الحد من الهدر، مؤكداً على دور "إطعام" في وضع استراتيجية وخطط للأمن الغذائي بما في ذلك حفظ النعمة من خلال إشراك المجتمع في تحمل مسؤولية طعامه الفائض وعدم الاتكالية على جمعيات حفظ النعمة.


أخبار متعلقة نائب أمير الشرقية يثمن ما يقدمه بنك التنمية الاجتماعيأرقام صادمة.. خبراء البيئة يكشفون معدلات هدر الطعام سنويًا في رمضانالشرقية.. بقايا الطعام تشوه الأرصفة الأحياء وتجلب الكلاب الضالةوتتضمن الخطة برنامج "نادي إطعام للأعضاء"، وهو برنامج للاشتراكات السنوية الرمزية تشرك الفنادق والمطاعم وصالات الأفراح بضوابط معينة لحفظ الطعام، ما يقلل بشكل كبير من الهدر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "إطعام": 6 ملايين وجبة محفوظة سنويًا قبل جائحة كورونا و800 ألف بعدهاتقليل الهدر في رمضانولفت إلى أن تقليل الهدر في شهر رمضان الكريم يرتبط بالعادات اليومية في إعداد واستهلاك الطعام بكميات تزيد عن الحاجة، إذ إن فائض الطعام الصالح للأكل الذي لا يمكن بيعه أو استخدامه يمكن إعادة توزيعه على المحتاجين من خلال بنوك الطعام.
وحث على ضرورة التزام الأسر في السعودية بما دعا إليه الدين الإسلامي وما حضّ عليه من ترشيد النفقات والاستهلاك، وما يرتبط به من مظاهر خلال شهر رمضان الفضيل، والعمل بمحتوى الآية الكريمة ”وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إن الله لا يحب المسرفين“.
كما دعا الجميع إلى أن يكونوا حكماء في ممارساتهم وسلوكياتهم، والعمل على تقليل الهدر الغذائي خلال شهر رمضان لما له من ضرر على الاقتصاد وصحة الإنسان، وآثار سلبية أيضًا على البيئة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام إطعام هدر الطعام هدر الطعام في رمضان

إقرأ أيضاً:

مندوبية التخطيط: عدد الفقراء المغرب انخفض من 4.5 مليون إلى 2.5 ملايين شخص خلال 10 سنوات

قالت المندوبية السامية للتخطيط، إن الفقر متعدد الأبعاد، سجل تراجعا ملحوظًا في المغرب، بين سنتي 20214 و2024.

وأوضحت المندوبية في تقرير حول « خريطة الفقر متعدد الأبعاد المشهد الترابي والديناميكية »، أنه « على الصعيد الوطني، انخفضت نسبة السكان في وضعية الفقر من %11,9  إلى %6,8 « .

 وبالقيم المطلقة، يضيف، المصدر، « تقلص عدد الفقراء من حوالي 4 ملايين إلى 2,5 مليون نسمة »، وبالتوازي مع هذا التراجع، شهدت شدة الفقر، المقاسة بنسبة متوسط الحرمان الذي يعاني منه الفقراء، « انخفاضًا طفيفًا حيث انتقلت من %38,1  إلى %36,7 ».

وبدمج هذين الانخفاضين، تقول المندوبية، « تراجع مؤشر الفقر متعدد الأبعاد، والذي يعمم أشكال الحرمان على مجموع السكان، تقريبا بالنصف حيث انتقل من %4,5  إلى %2,5  خلال هذا العقد ».

وترى المندوبية، أن « مقاربة قياس الفقر المطلق، القائمة حصريًا على التوزيع الاجتماعي لنفقات الأسر، لا تعكس سوى جانب جزئي من الواقع المعيشي، إذ تغفل الحرمان المرتبط بالتعليم، والصحة، والسكن، وكذا الولوج إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية ».

وفي المقابل، تأخذ مقاربة الفقر متعدد الأبعاد بعين الاعتبار الحرمان الذي تعاني منه الأسر والذي لا يقتصر على القدرة الشرائية، تضيف المندوبية، « بل يشمل أيضًا صعوبات الولوج إلى الحاجيات الأساسية، حيث تعتمد هذه المقاربة على ثلاث أبعاد رئيسية، وهي: التعليم، والصحة، وظروف العيش، مرجحة بشكل متساوٍ ».

وتصنف الأسرة كأسرة فقيرة إذا كانت تراكم حرمان يُمثل ما لا يقل عن 33٪ من المؤشرات المعتمدة، تؤكد المندوبية، « فمن خلال تجاوز المنظور النقدي الصرف للفقر، سيبرز هذا التحول في المقاربة المعتمدة مظاهر العجز الاجتماعي التي تؤثر على جودة الحياة، وكذا الفوارق التي لا تظهرها المؤشرات النقدية ».

وتقول المندوبية، إنه « واعتمادا على معطيات الإحصاءين العامين للسكان والسكنى لسنتي 2014 و2024، قامت بإعداد خريطة للفقر متعدد الأبعاد، بهدف فهمٍ أدقٍ لأوجه الحرمان المرتبطة بالعجز الاجتماعي في مجالات التعليم، والصحة، والسكن، والولوج إلى البنيات التحتية الأساسية ».

وتوفر هذه الخريطة، قراءة مندمجة لمظاهر الهشاشة البنيوية والفوارق الاجتماعية على المستويات الجهوية والإقليمية والجماعية.

وتشدد المندوبية على أنه « في سياق الجهوية المتقدمة، فإن هذه الخريطة تشكل أداة عملية لتوجيه السياسات المعتمدة الملائمة لخصوصيات كل مجال ترابي، وذلك بغية تحسين ظروف عيش السكان ».

مقالات مشابهة

  • هدية قطرية بـ400 مليون دولار لـ«ترامب»… طائرة فاخرة وتأمين سنوي بمليون!
  • ورقلة: توقيف 9 أشخاص وحجز مليون و800 ألف كبسولة مهلوسات!
  • خبيرة: الاقتصاد الدائري يهدف لتقليل الهدر وتعظيم الاستفادة من الموارد
  • ناشط يوثق مشهد مؤلم لرجل يجهش بالبكاء في شوارع عدن بعد عجزه عن إطعام أسرته
  • "هل دمّر كورونا مناعتك؟: علماء يكشفون الحقيقة الصادمة
  • السيد القائد عبدالملك الحوثي: معدلات الجوع تتصاعد بشكل كبير في قطاع غزة
  • رئيس اتحاد الغرف التجارية: مصر تستورد سنويًا 350 منتج بقيمة تتجاوز 24 مليار دولار
  • القطاع السككي ينقل 35 مليون راكب و3.8 ملايين طن بضائع خلال 3 أشهر
  • المخرج السوداني سعيد حامد يستغيث للحصول على الجنسية المصرية: (بيعاملوني كإني أجنبي.. بقالي 43 سنة في مصر وبتضايق لما يقولولي أنت أجنبي.. أنا مصري وأستحي أطلب الجنسية رغم إني أستحقها)
  • مندوبية التخطيط: عدد الفقراء المغرب انخفض من 4.5 مليون إلى 2.5 ملايين شخص خلال 10 سنوات