خبير: حديث «بوتين» عن السلاح النووي ليس مجرد تلويح.. والغرب متخبط
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال الدكتور آصف ملحم، مدير مركز جي إس إم للدراسات، إن حديث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن السلاح النووي ليس مجرد تلويح، ولكن فعلا خطر حقيقي لأن الغرب بدأ يشعر بأن أوكرانيا بدأت تخسر هذه المعركة، لذلك يتم البحث ماذا بعد انهيار أوكرانيا، وإلى أين ستذهب روسيا، وهل ستواصل هجومها باتجاه الغرب وباقي الدول الأوروبية أم لا؟
روسيا ممسكة بجميع خيوط اللعبةوأضاف «ملحم»، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، «روسيا ممسكة بجميع خيوط اللعبة، والغرب في حيرة وتخبط ولا يعلمون ما يفعلون، أما روسيا خطها واضح إذ تضغط حتى تأتي اللحظة التي تنتزع منها الاعتراف الذي تريده من الدول الغربية».
وواصل: «يجب التمييز بين نوعين من السلاح، وهي الأسلحة النووية التكتيكية والأسلحة النووية الاستراتيجية، فإذا شعرت روسيا بأي إمكانية لخسارة جبهة أو منطقة معينة فقد تستخدم السلاح النووي التكتيكي، بينما السلاح النووي الاستراتيجي لا يتم استخدامه إلا إذا تعرضت روسيا نفسها إلى هجوم واسع النطاق أو إذا شعرت بتهديد وجودي أو استخدم ضدها السلاح النووي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا الدول الغربية أوكرانيا الأسلحة النووية السلاح النووي السلاح النووی
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكشف : إيران لا تمتلك السلاح النووي حتى الآن وهذا هو السبب (تفاصيل)
يمانيون / خاص
أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أن إيران لا تمتلك أسلحة نووية حتى الآن، رغم امتلاكها مواد كافية لصناعة قنابل نووية إذا قررت ذلك، مشدداً على أن البرنامج النووي الإيراني تعرّض لأضرار جسيمة خلال الفترة الأخيرة.
وفي تصريح لإذاعة فرنسا الدولية، قال غروسي: “القول إنه تم تدمير البرنامج النووي الإيراني مبالغ فيه، لكنه بلا شك تعرض لأضرار كبيرة”. وأضاف: “إيران تملك كمية من المواد الانشطارية تكفي لصنع نحو 12 قنبلة نووية، لكنها حتى الآن لم تقم بتصنيع أي سلاح نووي فعلي”.
تصريحات غروسي تأتي لتضع حداً للجدل المتصاعد حول الملف الإيراني، وتطرح تساؤلات جدية حول مبررات الحملة السياسية والإعلامية المكثفة التي تقودها الولايات المتحدة وكيان العدو الإسرائيلي، والتي تروج بشكل مستمر لخطر نووي إيراني وشيك.
وأشار غروسي إلى أن أجهزة الطرد المركزي في موقع “فوردو” الإيراني لم تعد صالحة للعمل، ما يؤكد التباطؤ الفني في قدرات إيران النووية. لكنه أقر أيضاً بوجود “توتر” في العلاقة مع طهران، لافتاً إلى أن هناك “أصواتاً سياسية في إيران تعتبر أن الوكالة لم تكن محايدة في تعاملها”.
الخبر يعيد إلى الواجهة مسألة التوازن بين الحقائق التقنية والمواقف السياسية، حيث يرى مراقبون أن الضغوط الغربية على إيران ترتكز على مخاوف وافتراضات، أكثر مما تستند إلى دلائل عملية على سعي طهران لامتلاك سلاح نووي.