تامر حسني ردا على منتقديه: خاطرت بحياتي عند معبر رفح وشاركت في إعلان لشركة مصرية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
بعد تعرض تامر حسني للانتقادات خلال اليومين الماضيين إثر مشاركته في الحملة الإعلانية الرمضانية لـ"شيبسي"، نشر المغني المصري عبر حسابه على فيسبوك صورة توضح جزءا من تعاقده مع الشركة، مؤكدا أنها مصرية ومقرها القاهرة.
وأوضح حسني من خلال المنشور أنه "على قوة الشركة" منذ عامين، مؤكدا أن الإعلان الأخير هو الثالث ضمن سلسلة الإعلانات التي يتضمنها تعاقده، مشيرا إلى أن "شيبسي" شركة "مصرية ولها سجل تجاري ضريبي مصري منفصل".
وأثارت مشاركة حسني في الإعلان الرمضاني غضب البعض على اعتبار أن الشركة مدرجة جماهيريا ضمن قوائم المقاطعة الشعبية للشركات الداعمة لإسرائيل، والتي دعا نشطاء إلى مقاطعة منتجاتها منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
واتهم بعض رواد الشبكات الاجتماعية حسني بازدواجية المعايير، خاصة بعد مشاركته في تعبئة المساعدات الغذائية لسكان قطاع غزة، ودعواته من خلال حساباته الرسمية لدعم القطاع.
غير أن المغني المصري رد بالتأكيد على دعمه للقضية الفلسطينية منذ 20 عاما، مشيرا إلى مشاركته في أكبر حملة لمساندة سكان قطاع غزة من أمام معبر رفح، وأضاف "لا أعتقد أن أحدا سيخاطر بحياته ويذهب بنفسه إلى معبر رفح أثناء القصف مجاملة".
وفي نهاية المنشور، جدد حسني تأكيده على أن المنتج مصري من "الفِلاحة" (الزراعة) المصرية ويحبه المصريون، وأن البسطاء يمكنهم شراؤه في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
انتقادات للمشاهيرويعد تامر حسني الاسم الأبرز ضمن حملة الانتقادات التي تعرض لها مشاهير مصريون خلال الأيام الماضية، لكنه ليس الوحيد، إذ تعرضت الممثلة أمينة خليل والممثل أحمد مالك لانتقادات أيضا بعد مشاركتهما في إعلان مشروب "شويبس" المدرج في قوائم المقاطعة الشعبية.
وينطبق الأمر ذاته على الممثل الشاب نور خالد النبوي الذي شارك في إعلان شاي "ليبتون"، ومغني "المهرجانات" أحمد خالد خميس الشهير بـ "كزبرة" لمشاركته في إعلان "كوفي ميكس".
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تدعو حركات شعبية ضخمة حول العالم لمقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل، الأمر الذي لاقى استجابة كبيرة في عدد من الدول العربية.
ونقلت "رويترز" عن مصدر في إدارة شركة "ماكدونالدز" في مصر، أن مبيعات الامتياز المصري انخفضت 70% على الأقل في شهري أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني الماضيين على أساس سنوي، في حين اضطرت "ستاربكس" للتخلي عن 2000 من موظفيها بالشرق الأوسط نتيجة لتأثرها بحملات المقاطعة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات قطاع غزة فی إعلان
إقرأ أيضاً:
خلال 3 أيام 4 من كبار التنفيذيين لشركة أبل يغادرون
شهدت شركة أبل خلال الأيام الأخيرة موجة صادمة من التغييرات الإدارية، مع استقالة أو تقاعد أربعة من أبرز التنفيذيين في غضون 72 ساعة فقط.
هذه التحولات تؤكد الضغوط المتزايدة على الشركة في ظل المنافسة الحادة في سوق التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، خصوصاً مع منافسين مثل "غوغل" و"مايكروسوفت" و"أوبن إيه آي".
أبرز الاستقالات شملت آلان داي، كبير مصممي آبل والمسؤول عن تصميم Apple Watch وiPhone X، والذي انتقل مؤخراً إلى "ميتا" بعد فترة طويلة في الشركة.
كما أعلن جون جاناندريا، رئيس فريق الذكاء الاصطناعي في "أبل"، عن مغادرته منصبه.
وإلى جانب ذلك، تقاعدت كاثرين آدامز، المستشارة ورئيسة السياسات، وليزا جاكسون، نائبة الرئيس لشؤون السياسات والمبادرات الاجتماعية.
ومن المقرر أن تتقاعد ليزا جاكسون في أواخر يناير 2026، بينما ستتقاعد كاثرين آدامز في أواخر عام 2026.
وسيندمج قسم الشؤون الحكومية في "أبل"، الذي يندرج تحت مظلة قسم شؤون البيئة والسياسات والمبادرات الاجتماعية، مع منصب المستشارة العامة، وستقوده نيوستيد بعد تقاعد آدامز.
موجة نزوح المواهب وضغوط المنافسة
تعاني شركة أبل منذ فترة من استمرار موجة نزوح المواهب نحو الشركات المنافسة، خاصة "ميتا"، التي تقدم رواتب ومكافآت خيالية لاستقطاب أبرز الخبرات في التكنولوجيا والتصميم.
وفي سبتمبر الماضي قالت مصادر مطلعة إن روبي ووكر أحد كبار مسؤولي الذكاء الاصطناعي التنفيذيين لدى شركة أبل سيغادر الشركة.
ووكر، الذي يُعدّ من بين القلائل الذين يرفعون تقاريرهم مباشرةً لرئيس قسم الذكاء الاصطناعي جون جياناندريا، كان مسؤولاً عن المساعد الصوتي "سيري" حتى وقت سابق من هذا العام، قبل أن تُنقل إدارة المساعد الصوتي إلى رئيس قسم البرمجيات كريغ فيديريغي.
وبعد تركه منصبه في إدارة "سيري"، أصبح ووكر أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في "أبل" الذين يعملون على نظام بحث ويب جديد مدعوم بالذكاء الاصطناعي لمنافسة "بيربلكسيتي" و"شات جي بي تي"، ومن المقرر إطلاقه العام المقبل، بحسب تقرير لوكالة بلومبرغ.
وكان يشغل ووكر منصب المدير الأول المسؤول عن فريق الإجابات والمعلومات والمعرفة في الشركة. ويُخطط ووكر لمغادرة "أبل" الشهر المقبل، وفقاً لما نقلته الوكالة عن مصادر مطلعة، بحسب الاسواق العربية.
وتأتي هذه الاستقالات والتقاعدات في وقت حساس للشركة، مع تسارع السباق نحو تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها في منتجاتها المستقبلية، مما يضع "أبل" أمام تحديات كبيرة للحفاظ على تنافسيتها في السوق العالمي.