وزارة السياحة والآثار: الانتهاء من تقييم أول ثلاث منشآت فندقية بيئية بسيوة
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على تحسين مناخ الاستثمار السياحي في مصر وتنويع أنماط وزيادة حجم الطاقة الفندقية بها، قامت وزارة السياحة والآثار، بالانتهاء من تقييم وترخيص ثلاث منشآت فندقية بيئية في واحة سيوة بمحافظة مطروح، حيث تعد هذه المنشآت هي أول فنادق بيئية يتم تقييمها وفقًا للاشتراطات والمعايير المصرية لتقييم الفنادق البيئية Ecolodge والتي تم اعتمادها في مارس الماضي.
أخبار متعلقة
متحف مطار القاهرة الدولي بمبنى الركاب ٣ يحتفل بالعام الهجري الجديد
نائب وزير السياحة والآثار تبحث مع سفير التشيك بالقاهرة تعزيز التعاون بين البلدين
بعد الانتهاء من تطويره.. المتحف المفتوح بمعابد الكرنك «أعتاب وبقايا بوابات»
متحف المركبات الملكية يحتفل برأس السنة الهجرية
ومن جانبه، أشار محمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بالوزارة إلى أن هذه المنشآت الثلاث تضمنت عدد ٢ منشأة فندقية تم تقييمها على فئة 3 نجوم، ومنشأة أخرى على فئة نجمة واحدة.
وأضاف أنه يتم تصنيف الفنادق البيئية في ضوء الاشتراطات والمعايير إلى نجمة ونجمتين وثلاث نجوم، مؤكداً على أن هذا التصنيف لا يعنى أن هذه المنشآت ستقدم خدمات بمستوى جودة أقل من باقي المنشآت الفندقية الأخرى، إنما هذا التصنيف نظراً لطبيعة هذه المنشآت والتباين الموجود في حجم وطبيعة المستلزمات الموجودة بها عن تلك الموجودة بالمنشآت الفندقية الأخرى.
جدير بالذكر أن أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، كان قد أصدر في مارس الماضي، قراراً وزارياً، باعتماد الاشتراطات والمعايير المصرية الخاصة بتقييم الفنادق البيئية (Ecolodge)، والتي تم وضعها بالتنسيق والتعاون مع وزارة البيئة وبما يتماشى مع معايير تصنيف المنشآت الفندقية (HC) والتي تم وضعها بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية.
تساهم هذه الضوابط في تنظيم العمل والرقابة على الأنشطة الخاصة بمنتج سياحة المغامرات الذي يعتبر أحد الأنماط السياحية التي تستهدفها الوزارة خلال الفترة المقبلة، وتوفير متطلبات هذا المنتج وزيادة عدد الغرف الفندقية المتاحة له، خاصة وأنه يعتبر من المنتجات السياحية الممُيزة (Premium Product) التي يتمتع روادها بطبيعة خاصة ومُميزة.
وقد جاء سائحي سياحة المغامرات ضمن أبرز خمس شرائح للسائحين المُحتملين بالنسبة لمصر وفقاً لنتائج إحدى الدراسات التسويقية التي تم إجراؤها خلال الفترة السابقة، بجانب السائحين الذين يبحثون عن منتجات السياحة الثقافية، والسياحة الشاطئية، وسياحة العائلات، بالإضافة إلى السائحين الذي يبحثون عن التجربة السياحية المتكاملة ومتعددة التجارب والأنماط السياحية وهو ما يعكس التنوع في متطلبات وأذواق السائحين حول العالم.
واحه سيوة سيوةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين سيوة زي النهاردة السیاحة والآثار هذه المنشآت
إقرأ أيضاً:
السياحة والآثار تشارك في اجتماعات هيئات اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ
في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على مواكبة القضايا البيئية العالمية وتعزيز التكامل مع الجهود الوطنية في مواجهة التغيرات المناخية، شاركت، يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، في عدد من فعاليات الدورة 62 لاجتماعات الهيئات الفرعية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (SB62) والمُنعقدة في مدينة بون بجمهورية ألمانيا الاتحادية خلال الفترة من 16 إلى 26 يونيو الجاري، حيث شاركت نائب الوزير على مدار ثلاثة أيام في عدد من الجلسات والاجتماعات الفنية المنعقدة في هذا الإطار.
وشارك في هذه الاجتماعات وفد تفاوضي مصري يمثل مختلف الجهات الوطنية المعنية، يقوم بإبراز الرؤى ووجهات نظر الجانب المصري في إطار المفاوضات المناخية الدولية، عبر التفاوض على الاتفاقيات والسياسات ذات الصلة، وتسليط الضوء على أولويات الدولة في مجالات التخفيف، والتكيف، والتمويل، ونقل التكنولوجيا، مع تحديد متطلبات الدعم الفني والمالي وبناء القدرات من المجتمع الدولي لتمكين مصر من تنفيذ التزاماتها المناخية وتحقيق أهدافها التنموية بشكل عادل وفعّال.
السياحة والآثارجاءت مشاركة نائب الوزير في عدد من الجلسات والاجتماعات الفنية، منها الجلسة الافتتاحية التي تم خلالها اعتماد جدول الأعمال التفاوضي للدورة، والاتفاق على الموضوعات الفنية التي ستُناقش، وورش العمل الفنية التى تناولت موضوعات عن الهدف العالمي للتكيف، وبناء القدرات الوطنية لربط العمل المناخي بخطط التنمية وسبل الاستفادة من مصادر التمويل الدولية لاسيما في الدول النامية، إلى جانب تصميم أنشطة خطة العمل المعنية بالنوع الاجتماعي لدمج المرأة في العمل المناخي بما يتماشى مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، وتطبيق ذلك على مبادرات السياحة المستدامة في المجتمعات المحلية المعتمدة على السياحة البيئية.
إضافة إلى مشاركتها في أولى ورش العمل للعام الجاري ضمن "برنامج عمل شرم الشيخ للتخفيف من آثار تغير المناخ وتنفيذه"، والتي ركزت على بحث الفرص المرتبطة بتحقيق التوافق بين أهداف تمويل التنمية والتحول الاقتصادي نحو الحياد الكربوني، وشهدت الورشة تبادلًا للرؤى بين ممثلي الدول والقطاع المالي والمؤسسات التنموية في رسم خارطة طريق عملية لتوجيه التدفقات المالية نحو مشاريع مناخية وتنموية متسقة مع أهداف اتفاق باريس.
كما شاركت في حضور الجلسة التفاوضية حول السياسات المقترحة للتعامل مع انبعاثات الغازات من قطاعي النقل الجوي والبحري، والتي تكتسب أهمية خاصة لما لها من انعكاسات مباشرة على قطاع السياحة.
وأكدت يمنى البحار نائب الوزير على أن ملف الاستدامة البيئية، بما في ذلك التعامل مع قضية التغيرات المناخية، يمثل أحد المحاور الجوهرية في الإستراتيجية الحالية للوزارة، في إطار التزامها بالحفاظ على استدامة قطاعي السياحة والآثار والحفاظ عليهما للأجيال القادمة.
وأضافت أن أبرز جهود الوزارة في هذا الإطار تشمل تعزيز التوسع في مشروعات الاقتصاد الأخضر، وتشجيع استخدام مصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق كفاءة استهلاك الطاقة، وتطوير نظم إدارة المخلفات، فضلًا عن وضع هيكل مؤسسي للتعامل مع ملف التغيرات المناخية بما يعزز من جاهزية القطاعين لمواجهة التحديات المستقبلية.