عاجل.. تعزيز تخطيط فتح ممر بحري نحو غزة: اجتماع وزاري مشترك يضم الولايات المتحدة وبريطانيا وقطر والإمارات وقبرص
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
اختتم الاجتماع الوزاري المشترك بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وقبرص والإمارات وقطر، الذي تمحور حول تعزيز التخطيط لفتح ممر بحري نحو غزة.
تتابع الفجر كل جديد حول الشأن الفلسطيني، لا سيما مبادرة الممر البحري الخاص بإدخال المساعادات إلى غزة، والتي خرجت بعدد من التوصيات.
المشاركون في الاجتماعشارك في الاجتماع وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، والذي عقد يوم الأربعاء عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد، لمناقشة مبادرة الممر البحري لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
استضاف الاجتماع وزير الخارجية القبرصي، كونستانتينوس كومبوس، بمشاركة وزراء الخارجية من الولايات المتحدة وبريطانيا وقطر، بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
فتح ممر بحري لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزةيأتي هذا الاجتماع بعد إعلان المفوضية الأوروبية والدول المشاركة فيه، بما في ذلك الإمارات والولايات المتحدة، في 8 مارس الجاري، عزمها فتح ممر بحري لنقل المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، وذلك بالتعاون مع الدول المعنية.
واتفق الوزراء على أهمية استمرار استخدام الطرق البرية عبر مصر والأردن ونقاط الدخول من إسرائيل إلى غزة لتوصيل المساعدات الإنسانية، وأكدوا على أن فتح ميناء أشدود أمام المساعدات سيسهم بشكل كبير في تسهيل العمليات الإنسانية.
وأعرب الوزراء عن التزامهم بمواصلة التعاون وتبادل المعلومات، وأكدوا على ضرورة مواصلة جهود تنشيط الممر البحري، بما في ذلك جهود التخطيط العسكري لإنشاء رصيف مؤقت يمكنه استقبال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية.
سيتم إجراء مشاورات بين كبار المسؤولين لاستكشاف إمكانية إنشاء صندوق مشترك لدعم الممر البحري، وتنسيق المساهمات العينية والمالية لضمان استدامته.
وأكد الوزراء مرة أخرى أهمية أن يكون الممر البحري جزءًا من جهد مستمر لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى غزة، بما في ذلك التوسع في الطرق البرية والتسليم الجوي، والتعاون مع المنسقة سيغريد كاغ.
وأشد الوزراء بأهمية فتح إسرائيل معابر إضافية لضمان وصول المزيد من المساعدات إلى غزة، بما في ذلك الشمال، وتخفيف القيود الجمركية لتسهيل التدفق المتزايد للمساعدات الإنسانية.
أكد الشيخ عبد الله بن زايد أن الأزمة الإنسانية في غزة تتطلب تعاونًا دوليًا متعدد الأطراف لتخفيف تداعياتها، وضرورة فتح ممرات إنسانية لنقل المساعدات بوتيرة كافية ودون عوائق.
وشدد على أهمية مبادرة "أمالثيا" التي أعلنت عنها قبرص، والتي تهدف إلى شحن المساعدات بصورة آمنة من قبرص إلى غزة عبر البحر، وأكد التزام الإمارات بدعم هذه المبادرة وتعزيز الاستجابة الإنسانية للمدنيين في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشأن الفلسطيني غزة الاجتماع الوزاري المشترك المساعدات الإنسانیة الممر البحری فتح ممر بحری بما فی ذلک إلى غزة
إقرأ أيضاً:
غزة.. مقتل 60 فلسطينيا معظمهم قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية
غزة – أفادت مصادر طبية فلسطينية بمقتل 60 مواطنا على الأقل في إطلاق نار وغارات إسرائيلية امس الأربعاء، معظمهم سقطوا في موقع مساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة.
وأصيب 363 آخرون من طالبي المساعدات في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ صباح الأربعاء، لترتفع حصيلة ضحايا لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات إلى 224 قتيلا وأكثر من 1858 إصابة، حسبما أحصت وزارة الصحة في القطاع.
وذكر مسؤولون طبيون في مستشفيي الشفاء والقدس أن 25 فلسطينيا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات لدى اقترابهم من موقع توزيع المساعدات قرب منطقة نتساريم بوسط القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته أطلقت طلقات تحذيرية ليلا باتجاه “مشتبه بهم” كانوا يتقدمون ويشكلون تهديدا للقوات في منطقة ممر نتساريم.
وأضاف: “المشتبه بهم تقدموا على الرغم من التحذيرات من أن المنطقة منطقة قتال نشطة. جيش الدفاع الإسرائيلي على علم بتقارير عن إصابة أفراد، والتفاصيل قيد المراجعة”.
وقال مسؤولو الصحة في مستشفى ناصر بخان يونس جنوب قطاع غزة في وقت لاحق من يوم الأربعاء إن 14 شخصا على الأقل قتلوا بنيران إسرائيلية في أثناء اقترابهم من موقع آخر تابع لمؤسسة غزة الإنسانية في رفح جنوبا.
وقالت المؤسسة إنها لا علم لديها بواقعة يوم الأربعاء لكنها تعمل عن كثب مع السلطات الإسرائيلية لضمان الحفاظ على طرق مرور آمنة، وإن من الضروري للفلسطينيين اتباع التعليمات بدقة.
وأضافت المؤسسة في رسالة بالبريد الإلكتروني ردا على أسئلة من رويترز “الحل يكمن في نهاية المطاف في مزيد من المساعدات، هذا سيقدم مزيدا من التيقن ويقلل الحاجة الملحة بين السكان”.
وتابعت قائلة “لا يوجد حتى الآن ما يكفي من الغذاء لإطعام جميع المحتاجين في غزة. ينصب تركيزنا الحالي على إطعام أكبر عدد ممكن من الناس بأمان وسط صعوبات في أجواء مضطربة”.
وقالت في بيان إنها وزعت 2.5 مليون وجبة يوم الأربعاء، وهي أكبر عملية تسليم في يوم واحد منذ بدء عملياتها، ليصل عدد الوجبات المقدمة منذ بدء العمليات في أواخر مايو إلى أكثر من 16 مليونا.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن 163 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من ألف وهم يحاولون الحصول على عبوات غذائية.
ونددت الأمم المتحدة بالقتل ورفضت مع منظمات إغاثة أخرى تقديم المساعدات عبر المؤسسة التي تستخدم متعاقدين من القطاع الخاص بدعم عسكري إسرائيلي إذ يقولون إنه انتهاك للمعايير الإنسانية.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة في غزة إن 11 آخرين قتلوا في إطلاق نار وغارات إسرائيلية أخرى في أنحاء القطاع.
وعندما قال مسؤولو الصحة في غزة يوم الثلاثاء إن 17 قتلوا قرب موقع آخر لتوزيع المساعدات تابع لمؤسسة غزة الإنسانية في رفح جنوب قطاع غزة، قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق طلقات تحذيرية لإبعاد “مشتبه بهم” كانوا يقتربون من قواته وشكلوا تهديدا.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء إن هناك “تقدما كبيرا” في الجهود المبذولة لإطلاق سراح الأسرى المتبقين في غزة، لكنه أضاف أن من “السابق لأوانه” رفع الآمال في التوصل إلى اتفاق.
ورغم الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة ومصر وقطر لاستئناف وقف إطلاق النار في غزة، لم تبد إسرائيل أو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) استعدادا للتراجع عن مطالب أساسية، ويتبادل الطرفان الاتهام بخصوص الفشل في التوصل إلى اتفاق.
وقال مصدران من حركة “حماس” لوكالة “رويترز” إنه لا علم لهما بمقترحات جديدة لوقف إطلاق النار.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية: “ارتفعت حصيلة ضحايا حرب الإبادة المتواصلة على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 55104 شهداء و127394 إصابة، وذلك بعد استشهاد 123 شخصا وإصابة 474 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية”.
المصدر: RT + وكالات