روسيا وتركيا تبحثان الحل الدبلوماسي للصراع الأوكراني
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
مع استمرار الصراع الروسي الأوكراني، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن نائب الوزير ميخائيل جالوزين، أجرى محادثات مع نظيره التركي، بوراك أكجابار، في أنقرة، ركزت على الحل الدبلوماسي للصراع الأوكراني وعلى الوضع في جنوب القوقاز.
وأوضحت الوزارة الروسية، في بيان لها نقلته وكالة أنباء "تاس" ، أن الجانبين ناقشا الأزمة الأوكرانية بما في ذلك آفاق حلها السياسي والدبلوماسي، مضيفة أن "الغرب الجماعي بقيادة الولايات المتحدة يحتاج إلى التوقف عن ضخ الأسلحة إلى نظام كييف، وعلى كييف أيضًا أن تدرك الواقع الجيوسياسي الجديد".
وأضافت وزارة الخارجية أن الدبلوماسيين قارنا وجهات نظرهما بشأن جنوب القوقاز، مشددين على أهمية تطبيع العلاقات الأرمنية الأذربيجانية والمساعدة في ذلك في المقام الأول ضمن الصيغ الإقليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا تركيا محادثات الأزمة الأوكرانية نظام كييف
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية مصطفى النعمان: فوجئنا بتحركات الانتقالي والانفصال لا يخدم أحد
قال مصطفى النعمان نائب وزير الخارجية في الحكومة اليمنية إن تحركات المجلس الانتقالي في المحافظات الشرقية لليمن فاجئت الجميع، وأن توقيتها كان غير مفهوما، مشيرا إلى وجود خلافات وتباينات بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي والوزراء داخل الحكومة المعترف بها دوليًا.
وأكد النعمان في تصريحات لصحف ألمانية نشرها موقع دويتشة فيلة إن مجلس القيادة والحكومة والسعودية يبذلون جهودا كبيرة، لوقف التوترات مؤكدا بأنه لا يمكن التنبؤ بما ستؤول إليه الأمور بعد التصعيد في محافظتي حضرموت والمهرة.
وأشار النعمان إلى أن الانتقالي لا يمكنه تحقيق الانفصال بالقوة، ودون تفاهم مع الحكومة، وفي حال أعلن عيدروس الزبيدي الانفصال فلن يجد دولة إقليمية تدعمه بسيب المشاكل التي تعاني منها تلك الدول.
وأشار نائب وزير الخارجية، إلى أن الدول الإقليمية ليست في مزاج إنشاء دول جديدة، لافتا إلى أن الإمارات ورغم دعمها للانتقالي إلا أنها لم تعلن بشكل رسمي دعم الانفصال أو إقامة دولة في جنوب اليمن.
وتابع: كلما تقسم اليمن أكثر كلما زادت المخاطر في المنطقة وعلى السعودية الاي هي أحرص على استقرار اليمن وهي الأكثر تؤثرا من الاضطرابات داخل اليمن.
وقال: لا يوجد أي مسؤول سعودي يتحدث عن انفصال جنوب اليمن عن شماله. انفصال جنوب اليمن عن شماله لا في مصلحة السعودية ولا في مصلحة الإمارات.