العالم على موعد مع أول كسوف كلي للشمس في 2024.. أليك الموعد والمكان
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
إذا كنت من عشاق عالم الفلك والظواهر الفلكية، فأنت على موعد مع أول كسوف كلي للشمس في عام 2024، في حدثٍ لن يتكرر إلا بعد 20 عامًا.
وسيشهد العالم شهر أبريل المقبل كسوفًا كليًا للشمس، حيث سيحجب القمر قرص الشمس تمامًا في أميركا الشمالية على طول مسار يبدأ من المكسيك إلى الولايات المتحدة ثم كندا، ويخلق مشهدًا مذهلًا.
اضبط مفكرة مواعيدك الخاصة لشهر أبريل المقبل، كي لا تفوت على نفسك متابعة تفاصيل أحداث مثيرة سيشهدها العالم خلال هذا الشهر.
ووفقًا للعلماء المختصيل، ستحدث هذه الظاهرة الفلكية في الثامن من أبريل 2024.
أين سيحدث أول كسوف كلي للشمسسيتمكن من مشاهدة هذه الظاهرة الطبيعية النادرة في المكسيك والولايات المتحدة وكندا، سيبدو الكسوف وكأن الشمس قد اختفت تمامًا، بينما في بعض أجزاء من أوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية والقطب الشمالي، سيبدو كما لو أن لقمة كبيرة قد أُخرجت من الشمس.
ولسوء الحظ، لن سكان الدول العربية من رؤية هذه الظاهرة النادرة.
مدة كسوف الشمسمن المتوقع أن يستمر الكسوف الكلي لمدة 5 ساعات و10 دقائق.
ما هو الكسوف الكلي للشمس؟وفي كسوف الشمس الكلي، يمر القمر بين الشمس والأرض، ليغطي سطح الشمس بالكامل بطول مسار صغير من سطح كوكبنا، وهذا ما يسمى "طريق الكسوف" أو مسار ظل القمر.
نصائح عند مشاهدة الكسوف الكليإذا كنت محظوظًا بما يكفي لرؤية الكسوف، فتذكر أن تحمي عينيك، إذ أن النظر مباشرة إلى الشمس يمكن أن يكون ضارًا جدًا، لذا استخدم نظارات خاصة مصممة لمشاهدة الشمس.
كما أن استخدام النظارات الشمسية أو الكاميرات أو المناظير أو التلسكوبات العادية للمشاهدة بدون المرشحات المناسبة قد يؤدي إلى حدوث مشكلات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: كسوف الشمس خسوف القمر کسوف ا
إقرأ أيضاً:
ظاهرة الطلاق
الزواج ليس مجرد عقد ، بل هو ميثاق غليظ بين روحين، ظله الرحمة ورابطه المودة ، وتكتنفه السكينة، سنّه الله لعباده ليعمّر بهم الأرض، وليكون كل بيتٍ زوجي لبنة في صرح المجتمعات الصالحة.
في الفترة الأخيرة، انتشرت ظاهرة خطيرة فرقت الجماعات وشتت الأُسر، وهي ظاهرة الطلاق التي تؤكد شواهد كثيرة أنها في تزايد مخيف في الآونة الأخيرة، ومما لا شك فيه أن وجود هذه الظاهرة ونموها له العديد من الإنعكاسات السلبية الكبيرة على الفرد والمجتمع. في مداخلة جميلة للشيخ فايز الحمدي خطيب جامع شاكر عن هذه الظاهرة يقول فيها:” في زمانٍ كثُرت فيه صكوك الطلاق، وتعثّرت فيه قوافل الزواج، تاه الناس بين ظاهرٍ براّق وباطنٍ متصدّع. وغابت عن الأذهان حقيقة جوهرية، وهي أن الزواج ليس عقدًا يُعقد على ورق، بل ميثاق غليظ تُشدّ به الأواصر، وتُقام به البيوت، وتُؤلَّف به الأرواح ، ومن أعمق أسباب الانهيار في مؤسسة الزواج، غياب التكافؤ بين الزوجين في الفكر والعقل والاجتماع والمادة والعلم والعُمر والروح ، وقد قال الله تعالى:” وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا” فدلّ على أن الأصل في الزواج هو السَّكن، ولا سكن بلا تجانس، ولا سكينة بلا تفاهم، ولا تفاهم إلا حين تتقارب العقول وتتناغم الطباع وتتجاور الهموم.
من المؤكد أن عوامل كثيرة ساهمت في زيادة هذه الظاهرة ونموها؛ يأتي في مقدمتها دور أسرتيّ الزوجين المحوري، وهما مرجع لهذه الأسرة الناشئة قال تعالى:” وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا”. للأسف ما نراه اليوم أن تأجيج الخلافات الزوجية وتأزيمها يأتي من أسرتيّ الزوجين ، كذلك برامج التواصل الاجتماعي وما تبثه على الهواء مباشرة من مظاهر البذخ والتبذير والرفاهية الزائدة في حفلات الزواج والتأثيث والسفريات والمجوهرات، وغيرها من المغريات التي تولد الغيرة، وتُظهر المقارنة غير العادلة ، فهؤلاء المشاهير”كما يُطلق عليهم” في الغالب لا يدفعون ثمنًا لهذه المظاهر والبهرجة، فهم مجرد معلنين ، لذلك من الضروري توحيد الصف من أجل معالجة هذه الظاهرة بكل الوسائل المتاحة، من خلال منابر الجمعة والبرامج التوعوية ووسائل التواصل الاجتماعي، وأهل الإصلاح والرأي السديد ؛ لتعم الألفة وتنمو الأسرة. وكلنا في خدمة الوطن.