أكثر من مليار ريال الإيرادات العامة للدولة حتى نهاية يناير الماضي
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
العمانية: شهدت الإيرادات العامة للدولة ارتفاعا بنحو 3% حتى نهاية يناير 2024م، مسجلة نحو مليار و14 مليون ريال عماني، مقارنة بتسجيل 982 مليون ريال عماني بذات الفترة من عام 2023م، ويعزى ذلك بشكل رئيس إلى ارتفاع الإيرادات الجارية بنسبة 132%.
وانخفض صافي إيرادات النفط حتى نهاية يناير 2024م بنسبة 1%، مسجلا نحو 595 مليون ريال عماني، مقارنة بتحصيل 602 مليون ريال عماني حتى نهاية يناير 2023م، وبلغ متوسط سعر النفط المحقق نحو 90 دولارا أمريكيا للبرميل، كما بلغ متوسط كمية إنتاج النفط نحو مليون و40 ألف برميل يوميا.
وانخفض صافي إيرادات الغاز بنهاية يناير 2024م بحوالي 48% مسجلا نحو 135 مليون ريال عُماني، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2023م، ويعزى هذا الانخفاض إلى خصم شركة الغاز المتكاملة مصروفاتها من إيراداتها.
وارتفعت الإيرادات الجارية المحصلة حتى نهاية يناير 2024م بنحو 161 مليون ريال عماني، حيث بلغت نحو 283 مليون ريال عماني، مقارنة بتحصيل 122 مليون ريال عماني في الفترة ذاتها من عام 2023م، ويعزى هذا الارتفاع بشكل رئيس إلى ارتفاع عوائد الاستثمارات الحكومية مسجلة نحو 200 مليون ريال عماني.
وبلغ الإنفاق العام حتى نهاية يناير الماضي نحو 929 مليون ريال عُماني، مرتفعا بمقدار 92 مليون ريال عماني أي بنسبة 11% عن الإنفاق الفعلي للفترة ذاتها من عام 2023م؛ وذلك نتيجة ارتفاع المصروفات الإنمائية ومصروفات بند مساهمات ونفقات أخرى.
وبلغت المصروفات الجارية للوزارات المدنية نحو 680 مليون ريال عماني منخفضة بنحو 19 مليون ريال عماني، مقارنة بنحو 699 مليون ريال عماني في يناير 2023م.
حيث بلغت المصروفات الإنمائية للوزارات والوحدات المدنية نحو 19 مليون ريال عُماني، بنسبة صرف بلغت 2% من إجمالي السيولة الإنمائية المخصصة لعام 2024م، والبالغة 900 مليون ريال عماني.
كما بلغت جملة المساهمات والنفقات الأخرى نحو 121 مليون ريال عماني، مرتفعة بنسبة 227%، مقارنة بتسجيل 37 مليون ريال عماني بذات الفترة من عام 2023م، وقد بلغ دعم منظومة الحماية الاجتماعية والمنتجات النفطية حتى نهاية يناير 2024م نحو 47 مليون ريال عماني و26 مليون ريال عماني على التوالي، وقد بلغ التحويل لبند مخصص سداد الديون نحو 33 مليون ريال عماني.
وسجلت الميزانية العامة للدولة بنهاية يناير 2024م فائضا ماليا بلغ نحو 85 مليون ريال عماني، مقارنة بتسجيل فائض بلغ 145 مليون ريال عماني في ذات الفترة من عام 2023م.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ملیون ریال عمانی من عام 2023م
إقرأ أيضاً:
أكثر من ربع المغاربة يفكرون في الهجرة.. وأوروبا الوجهة الأولى
أظهر استطلاع حديث أجراه معهد «أفروباروميتر» في فبراير 2024، ضمن الجولة العاشرة لقياس توجهات الرأي العام في المغرب، أن شريحة كبيرة من المواطنين تفكر في الهجرة إلى الخارج، مدفوعة بالبحث عن فرص اقتصادية أفضل وتحسين ظروف العيش.
وكشف الاستطلاع أن 26.8% من المغاربة عبروا عن رغبتهم في الهجرة بدرجات متفاوتة، حيث صرح 15.9% بأنهم يفكرون “كثيراً” في مغادرة البلاد، فيما أفاد 10.9% بأنهم يفكرون في ذلك “إلى حد ما”. في المقابل، أكد 55.4% من المشاركين أنهم لم يفكروا أبداً في الهجرة.
وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن الرجال يميلون أكثر من النساء إلى التفكير في الهجرة، حيث بلغت نسبة الذين يفكرون كثيراً في الهجرة 21.1% لدى الذكور، مقابل 10.7% فقط لدى الإناث.
كما سجلت النساء نسبة أعلى بين من لم يفكروا مطلقاً في الهجرة بـ62.5%، مقارنة بـ48.4% من الرجال.
وشهدت المناطق الحضرية ميلاً أكبر نحو الهجرة مقارنة بالقرى، إذ أشار 16.8% من سكان المدن إلى أنهم يفكرون في الهجرة “كثيراً أو إلى حد ما”، مقابل 12.1% فقط من سكان المناطق القروية.
وفي ما يخص الوجهات المفضلة، جاءت أوروبا في الصدارة بنسبة 26.2%، تليها أمريكا الشمالية بـ12.3%، ثم أمريكا الجنوبية والوسطى بنسبة 1.4%. وبيّن الاستطلاع أن الرجال أكثر ميلاً لاختيار أوروبا مقارنة بالنساء (31.9% مقابل 20.4%).
أما بخصوص أسباب الهجرة، فقد تصدرها البحث عن فرص عمل أفضل وتحسين ظروف العمل بنسبة 22.1%، وهي دوافع كانت أكثر حضوراً لدى الرجال (27.4%) مقارنة بالنساء (16.8%).
كما أشار مشاركون آخرون إلى دوافع إضافية مثل تحسين الوضع الاقتصادي العام (2.4%)، والهروب من الفقر والحرمان (3.1%)، ومتابعة الدراسة (3.5%)، والاستثمار التجاري (5.3%)، والالتحاق بأقارب مهاجرين (0.9%).