الفيتوري: أزمة السيولة تعود إلى غياب ثقة الأفراد في المصارف التجارية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
ليبيا – أرجع الخبير الاقتصادي عطية الفيتوري أزمة السيولة إلى غياب ثقة الأفراد في المصارف التجارية، نتيجة سياسات المصرف المركزي طيلة المدة الماضية، شارحا أن أغلب النقود التي تخرج من المصارف لا يعود الأفراد لإيداعها مجددا، وبالتالي دائما ما يكون هناك عجزا في عملية “العرض والطلب” للأموال النقدية.
الفيتوري وفي تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية”، قال: “هناك معاناة كبيرة بالنسبة لأغلب الناس الذين يعتمدون فى دخولهم على المرتبات وليسوا تجار أو حرفيين، وحتى وإن كان بعضهم يمتلك بطاقة شراء صادرة عن احد المصارف، فإنهم لا يستطيعون استعمالها بسبب عدم فتح المنظومة كما يقال فى المتجر”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مركز أبحاث: عجز السيولة البنكية تفاقم إلى 129,1 مليار درهم من 22 إلى 28 ماي الجاري
أفاد مركز أبحاث « بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش » (BKGR)، أن متوسط عجز السيولة البنكية تفاقم بنسبة 5,7 في المائة إلى 129,1 مليار درهم، خلال الفترة من 22 إلى 28 ماي الجاري.
وأوضح المركز، في مذكرته الأخيرة « Fixed Income Weekly »، أن هذا التطور يأتي في وقت انخفضت فيه تسبيقات البنك المركزي لمدة 7 أيام بقيمة 3,92 مليارات درهم لتصل 42,57 مليار درهم.
ومن جهتها، تراجعت توظيفات الخزينة مع تسجيل جار يومي أقصى قدره 24,5 مليار درهم، مقابل 32,1 مليار درهم خلال الفترة السابقة.
واستقر متوسط السعر المرجح عند 2,25 في المائة، في حين تراجع مؤشر MONIA (متوسط المؤشر المغربي: المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزانة كضمان) إلى 2,153 في المائة.
من جهة أخرى، أورد المركز أنه من المرتقب أن يرفع بنك المغرب، خلال الفترة المقبلة، وتيرة تدخلاته في السوق النقدية، ليحدد حجم تسبيقاته لمدة 7 أيام في 47,2 مليار درهم مقابل 42,5 مليار درهم سابقا.