تحرشوا بخطيبته.. ننشر أول صورة لضحية القتل على يد 4 متهمين في أبو النمرس
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
حصلت بوابة "الفجر" على أول صورة لضحية القتل على يد 4 متهمين لدفاعه عن خطيبته من التحرش في أبو النمرس.
تباشر نيابة جنوب الجيزة، التحقيق في مقتل شاب ويدعى "فرحات السيد" الشهير (بيبو) بطعنة نافذة في البطن، على يد 4 متهمين، أثناء دفاعه عن خطيبته من التحرش لفظيًا في نهار رمضان في أبو النمرس.
تحرشوا بخطيبتهوكشفت التحقيقات الأولية، أن المتهمين تحرشوا بخطيبته وزميلاته في العمل أثناء سيره في الشارع في وقت الإفطار، فدافع عنهم وأثناء ذلك، تعدوا المتهمين عليه بالاسلحة البيضاء.
البداية كانت بتلقي الأمن بلاغا من المستشفى العام يفيد وصول" فرحات السيد" عدة طعنات نافذة بأماكن متفرقة من جسده وبسؤال مرافقيه أكدوا أنه تعرض للضرب بالأسلحة البيضاء من 4 آخرين أثناء سيره في الشارع في وقت معاصر للإفطار، وبصحبته خطيبته وزميلاته فى العمل فتم التدخل طبيا للتعامل مع حالة المجنى عليه لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجراحه.
بنقل المجني عليه إلى المستشفى، لفظ أنفاسه الأخيرة، إذ تلقت الشرطة بلاغا من الأطباء بمقتل شاب والاشتباه في وجود شبهة جنائية، وأفادت التحريات بأنه لقي مصرعه في مشاجرة مع 4 شباب آخرين اعتدوا عليه بالأسلحة البيضاء، وبالانتقال إلى مكان الواقعة وتفريغ كاميرات المراقبة وسؤال شهود العيان تم التوصل إلى هوية المتهمين وألقي القبض عليهم.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبو النمرس مقتل شاب في نهار رمضان نيابة جنوب الجيزة التحقيقات الأولية التحقيق في مقتل شاب طعنات نافذة
إقرأ أيضاً:
يوم آخر دامٍ في غزة.. مقتل 41 فلسطينيًا أثناء محاولتهم الوصول للمساعدات
قُتل ما لا يقل عن 41 فلسطينيًا، يوم الأربعاء جراء إطلاق نار وغارات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، وفق ما أفادت به مصادر طبية محلية. اعلان
قالت وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 25 شخصًا سقطوا برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء اقترابهم من موقع لتوزيع المساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، المدعومة من الولايات المتحدة، قرب مستوطنة نتساريم السابقة وسط القطاع، كما أُصيب العشرات في الهجوم ذاته.
وفي وقت لاحق، أعلنت مصادر طبية في مستشفى ناصر بخان يونس أن 6 آخرين قُتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء اقترابهم من موقع ثانٍ للمساعدات في مدينة رفح جنوب القطاع، لترتفع حصيلة الضحايا في هذا اليوم الدامي إلى 41 قتيلًا على الأقل.
من جهته، علّق الجيش الإسرائيلي بأن قواته أطلقت "نيرانًا تحذيرية" تجاه "مشتبه بهم" اقتربوا من منطقة محور نتساريم، واعتبر أن وجودهم شكّل تهديدًا مباشرًا، وأضاف: "رغم التحذيرات بأن المنطقة تشهد عمليات قتالية، فقد وردت تقارير عن إصابات، وما زالت التفاصيل قيد التحقق".
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فإن إجمالي من قُتلوا أو أُصيبوا أثناء محاولتهم الوصول إلى مواقع مؤسسة GHF خلال الأسبوعين الماضيين قد بلغ 163 قتيلًا وأكثر من ألف جريح، وذلك منذ استئناف توزيع المساعدات في ظل إغلاق مستمرّ منذ ثلاثة أشهر.
بدورها أدانت الأمم المتحدة الهجمات بشدة، ووصفت الحصار المفروض على غزة بأنه دفع القطاع المدمّر إلى "حافة المجاعة"، مؤكدة أن الإمدادات الغذائية لا تزال شحيحة وخطيرة.
مؤسسة غزة الإنسانية: نعمل بالتنسيق مع إسرائيلوفي تعليقها على الأحداث، قالت مؤسسة غزة الإنسانية إنها لم تكن على علم بالتفاصيل المتعلقة بهجمات الأربعاء، لكنها تعمل بالتنسيق مع السلطات الإسرائيلية لضمان سلامة ممرات توزيع المساعدات. وأضافت في بيان: "الحل يكمن في زيادة حجم الإمدادات، ما سيخفف من حالة الفوضى والضغط لدى السكان. تركيزنا الأساسي هو إيصال الغذاء لأكبر عدد ممكن من الناس بطريقة آمنة وسط بيئة متقلبة للغاية".
ورغم ذلك، ترفض منظمات أممية وعدد من وكالات الإغاثة الدولية التعاون مع المؤسسة، مبررة ذلك بأنها تستعين بمقاولين خاصين مدعومين من الجيش الإسرائيلي، ما يُعد خرقًا للمعايير الإنسانية.
مزيد من الغارات والضحايافي السياق نفسه، أفادت المصادر الطبية بمقتل 10 فلسطينيين آخرين في غارة جوية استهدفت خان يونس، بينما كانت المنطقة لا تزال تلملم جراح الهجوم السابق.
وكان يوم الثلاثاء قد شهد مقتل 17 فلسطينيًا آخرين قرب أحد مواقع توزيع المساعدات التابعة لـ GHF في رفح، وأكد الجيش الإسرائيلي حينها أنه أطلق نيرانًا تحذيرية لإبعاد "مشتبه بهم" قال إنهم اقتربوا من قواته وشكّلوا خطرًا عليها.
وعلى الصعيد السياسي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم أمس الثلاثاء، عن "تقدم ملحوظ" في مفاوضات إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس، لكنه أشار إلى أن "من المبكر جدًا" الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق.
وتتواصل الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة ومصر وقطر لفرض وقفٍ لإطلاق النار، إلا أن المواقف المتشددة للطرفين – إسرائيل وحماس – ما تزال تحول دون أي اتفاق، حيث يتبادل الجانبان الاتهامات بالمسؤولية عن تعثر المفاوضات. فيما قالت مصادر من حركة حماس لرويترز إنها لا تملك معلومات عن عروض تهدئة جديدة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة