قانوني يعلن استعداده للدفاع عن حق حبيبة الشماع دون مقابل.. ويؤكد: الشركة تتحمل خطأ السائق
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
حالة من الغضب اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي ولا سيما بين الشباب، بعد إعلان عددًا من وسائل الإعلام وفاة حبيبة الشماع، والمعروفة إعلاميًا بفتاة الشروق، جراء نزيف بالمخ؛ لتتصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، الأمر الذي طرح عددًا كبيرًا من التساؤلات بين المواطنين عن مصير سائق أوبر بعد وفاة حبيبة الشماع، وكذلك رد فعل أسرتها لكي تسترد حق نجلتهم ذات العقدين ونصف.
وأكد المستشار القانوني عمرو عبد السلام، استعداده للمرافعة عن الضحية حبيبة الشماع دون مقابل، وتطوعه لتولي القضية واتخاذ ما يلزم من إجراءات.
وأضاف عبد السلام، في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن أسرة الفقيدة يمكنها أقامة دعوى قضائية، ويمكن ذلك من خلال شقين، الشق الأول هو التعويض المادي ضد شركة أوبر بسبب ما ارتكبه السائق ومسؤولية الشركة عن أعماله، والشق الثاني يتمثل في دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري لتطالب بإلغاء ترخيص شركة أوبر ومنعها من العمل في مصر.
تفاصيل الواقعةوبدأت الواقعة حين تلقي قسم شرطة الشروق بلاغًا من إحدى المستشفيات بشأن استقبال فتاة مقيمة في دائرة قسم شرطة التجمع، تعاني من جروح في الرأس واضطراب في درجة الوعي.
ووفقًا لشهادة شاهد عيان، فإنه رأى الفتاة وهي تقفز من الباب الخلفي لسيارة مسرعة على طريق السويس، وقد توقف لمساعدتها، وأفادت الفتاة الشاهد أن سائق السيارة، التابعة لأحد تطبيقات النقل الذكي، حاول التحرش بها، مما دفعها للقفز من السيارة خوفًا منه.
وأكد البيان الرسمي أنه تم "تحديد وضبط السائق، الذي يمتلك سجل جنائي، وهو مقيم بمحافظة الجيزة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي دعوى قضائية شاهد عيان المستشار القانوني قسم شرطة الشروق تطبيقات النقل الذكي فتاة الشروق مصير سائق أوبر بعد وفاة حبيبة الشماع وفاة حبيبة الشماع حبیبة الشماع
إقرأ أيضاً:
إصابات إثر حادث دهس في ليفربول
أعلنت الشرطة البريطانية، اليوم الثلاثاء، توقيف رجل بريطاني يبلغ من العمر 53 عامًا، بعدما قام بدهس حشد من مشجعي فريق ليفربول لكرة القدم أثناء احتفالهم بفوز فريقهم بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، مساء أمس الاثنين، ويُشتبه في تورطه في الشروع في القتل.
وقالت كارين جوندريل، كبيرة محققي شرطة ميرسيسايد، إن المشتبه به تم احتجازه أيضًا على خلفية القيادة المتهورة والقيادة تحت تأثير المخدرات.
ووفقًا للشرطة، نُقل نحو 50 شخصًا لتلقي العلاج الطبي، فيما لا يزال 11 منهم في المستشفى، وحالتهم مستقرة.
وأوضحت الشرطة أن السائق تمكن من تجاوز الحواجز الأمنية بالقيادة خلف سيارة إسعاف كانت في طريقها لإنقاذ شخص أصيب بأزمة قلبية، وهو ما مكّنه من الوصول إلى موقع التجمع ودهس الحشد.
وأشارت شرطة ميرسيسايد، إلى أنها لا تبحث عن مشتبه بهم آخرين في الوقت الحالي، ولم تُكشف هوية السائق الموقوف حتى الآن.