لتصدير منتجاتها.. مجموعة «أغذية» الإماراتية تعتزم إنشاء مركز في مصر
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تعتزم مجموعة «أغذية» الإماراتية والتي تعد من كبريات الشركات العاملة في القطاع الغذائي في الشرق الأوسط، إنشاء مركز لتصدير الأغذية في مصر، بهدف تصدير منتجاتها إلى أسواق الخليج وشمال أفريقيا.
وقال مبارك المنصوري الرئيس التنفيذي لقطاع الوجبات الخفيفة والعلاقات الحكومية بمجموعة أغذية، إن السوق المصرية واعدة، حيث تمتلك مصر كل المقومات للنهوض الإقتصادي، سواء من خلال التعداد السكاني الضخم الذي يتجاوز 100 مليون نسمة، ما يجعلها سوقا كبيرا لأي صناعة، بالإضافة إلى موقعها الجغرافي المتميز بين القارات الكبرى الثلاث أفريقيا وأسيا وأوروبا فضلا عن وجود قناة السويس ما يسهل حركة التجارة والتصدير، كما يمتاز الاقتصاد المصري بالتنوع.
وأكد أن مصر تبقى سوقًا استراتيجيًا مهما خاصة لمجموعة أغذية، ليس فقط بالنظر إلى التركيبة الاجتماعية والديموغرافية المواتية على المدى الطويل والطلب الهيكلي على منتجات البروتين والقهوة والوجبات الخفيفة، ولكن بشكل متزايد كمركز تصنيع فعال من حيث التكلفة لأسواق التصدير الإقليمية والدولية الرئيسية.
وأوضح أن صادرات الشركة من مصر زادت بنسبة 22% على أساس سنوي شملت الخضراوات المجمدة ومعجون الطماطم، كما حققت الشركة محققة مكاسب قدرها 80 مليون درهم إماراتي، وارتفاعا في هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بأكثر من 165 نقطة أساس، معتبرا أن إنشاء مركز تصدير في مصر يمثل نقطة مهمة وسيدعم أنشطة الشركة في مصر ويسهم في زيادة التدفقات من النقد الأجنبي.
كما أكد المنصوري أن الشركة لديها فرص قوية للتوسع في أسواق جديدة منها على سبيل المثال في دول مجلس التعاون الخليجي وشمال إفريقيا، حيث لدى الشركة لديه اتفاقيات تجارية داعمة.
وأشار الرئيس التنفيذي لقطاع الوجبات الخفيفة والعلاقات الحكومية بمجموعة أغذية إلى أن استحواذ المجموعة على شركة "أبو عوف" المصرية العاملة في مجال الاغذية يأتي في إطار الإيمان بقوة السوق المصرية، وما يزخر به من فرص استثمارية واعدة، ونستهدف توسعة أعمال الشركة داخل مصر والخارج.
وأوضح المنصوري عن أن مجموعة أغذية أطلقت في عام 2021، استراتيجية النمو الممتدة لعام 2025 وترتكز علي أربعة محاور هي الكفاءة والنمو وجدارة الامكانات، كما تعمل المجموعة في أربعة قطاعات هي البروتين والأغذية المجمدة، والأعمال الزراعية، والوجبات الخفيفة، والمياه، وتتواجد في 7 أسواق رئيسية هي مصر، الامارات، السعودية، الاردن، الكويت، سلطنة عمان وتركيا.
وحول الخطط التوسعية للشركة، قال المنصورى إن أغذية لديها فريق متخصص بالكامل في عمليات الاندماج والاستحواذ يبحث دائمًا عن فرص النمو في جميع أنحاء المنطقة، وذلك بهدف خلق قيمة مضافة لمساهمي الشركة، مشيرا إلى أن الشركة تركز على الأسواق ذات القواعد السكانية الكبيرة واتجاهات الاستهلاك المتنامية، مثل مصر والسعودية.
وقال إنه نظرًا للإمكانات القوية التي تتميز بها المملكة العربية السعودية، فإن أغذية تستثمر فيها نحو 84 مليون درهم إماراتي من خلال توسيع منشأة التصنيع في نبيل والتي من المتوقع أن تبدأ الإنتاج في الربع الثاني من عام 2024.
وأضاف أن هذا التوسع في المملكة يعد استثمارًا استراتيجيًا في أكبر سوق في دول مجلس التعاون الخليجي، المتوقع أن تبلغ الطاقة الإنتاجية الأولية حوالي 3000 طن، مع إضافة خط إنتاج ثانٍ من المتوقع أن يزيد هذه الطاقة إلى حوالي 8000 طن.
وحول نتائج أعمال مجموعة أغذية في 2023، أشار الرئيس التنفيذي لقطاع الوجبات الخفيفة والعلاقات الحكومية بمجموعة أغذية إلى أن المجموعة حققت أداءً قوياً خلال عام 2023، حيث إرتفع صافي إيرادات المجموعة بنسبة 12.1% على أساس سنوي ليصل إلى 4.56 مليار درهم إماراتي.
وارتفع صافي أرباح المجموعة ليصل إلى 299.6 مليون درهم إماراتي بنمو نسبته 6.6%، كما اقترح مجلس الإدارة توزيعات نقدية بواقع 18.5 فلساً للسهم الواحد، بالإضافة إلى أسهم منحة تعادل 5% من رأس المال، وبلغ إجمالي الأرباح الموزعة للعام 146.5 مليون درهم، مما يعكس زيادة بنسبة 12% مقارنة بالأرباح السنوية الموزعة في عام 2022.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العلاقات الحكومية المملكة العربية السعودية مجموعة أغذية الإماراتية مليون درهم إماراتي مجموعة أغذیة درهم إماراتی ملیون درهم فی مصر
إقرأ أيضاً:
مجموعة “أ3+” في مجلس الأمن تؤكد على وحدة وسيادة واستقلال الأراضي السورية
نيويورك-سانا
جددت مجموعة “أ3+” بمجلس الأمن الدولي أمس تأكيدها على وحدة وسيادة واستقلال وسلامة الأراضي السورية، وأعربت في الوقت نفسه عن تشجيعها لآلية الحوار والتعاون بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسوريا.
ونقل موقع الإذاعة الجزائرية عن مجموعة “أ3+” التي تضم (الجزائر والصومال وسيراليون + غيانا) تأكيدها في بيان تلاه ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع في اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع في سوريا على وحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي سوريا، وقالت انه “لا يمكن انتهاكها ويجب احترامها واتخاذ تدابير إقليمية لخفض حدة التصعيد”.
وأضافت المجموعة: إن التهديدات المستمرة لما يسمى تنظيم “داعش” مصدر قلق كبير لدول المجموعة”، كما رحبت أيضاً بأول عملية تقوم بها سوريا ضد التنظيم في حلب وبتشكيل اللجان الخاصة بالعدالة الانتقالية والأشخاص المفقودين بصفتها خطوات مهمة للأمام ونحو المساءلة والمصالحة”.
وفي سياق متصل رحبت المجموعة بالتواصل الإيجابي ما بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسوريا، بما في ذلك الزيارة التي قام بها المدير العام للمنظمة إلى دمشق بالإضافة إلى الزيارات الناجحة التي قامت بها المنظمة وحققت وصولاً غير مسبوق وتعاوناً وجمعاً لوثائق وعينات جديدة لم يتم الكشف عنها من قبل، وأثنت على استعداد سوريا لعلاقات تتسم بالشفافية مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأشادت مجموعة “أ3+” بالتزام السلطات السورية بتأمين مكاتب للمنظمة في دمشق وتوفير وصول كامل ومرافقة أمنية وإبداء التعاون الكامل خلال الاجتماعات الفنية مع الخبراء السوريين.
وأعربت المجموعة عن ترحيبها بالمستجدات الاقتصادية الدولية الأخيرة المتعلقة بسوريا، بما في ذلك رفع العقوبات من قبل المانحين الدوليين الرئيسيين وإعادة أهلية سوريا للحصول على قروض من المؤسسات المالية الدولية، وذلك بعد تسوية الديون من قبل الشركاء الإقليميين.
وبخصوص الوضع الأمني بسوريا أعربت المجموعة عن قلقها العميق حيال تصاعد الغارات الصهيونية، وخاصة الغارات الجوية في محيط القصر الرئاسي في دمشق في الثاني من أيار الماضي، والهجمات على اللاذقية وطرطوس، حيث أدانت هذه الأفعال بـ “أقوى العبارات” ودعت إلى وقف فوري لكل الاعتداءات ضد الأرض السورية.
تابعوا أخبار سانا على