السوريون يحيون الذكرى الـ13 للثورة وسط غياب أي حل سياسي في الأفق
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تظاهر الآلاف في مناطق شمال سوريا وجنوبها، الجمعة، إحياء للذكرى الثالثة عشرة لانطلاق الثورة السورية، مؤكدين مطالبهم بإسقاط النظام واستمرارية الثورة، وذلك في ظل انسداد الأفق السياسي وتفاقم المأساة الإنسانية بعد سنين من الحرب المدمرة.
وخرجت مظاهرات عارمة في مناطق عديدة من محافظتي إدلب وحلب جنوبي البلاد تحت عنوان "ثورة لكل السوريين"، طالب خلالها المتظاهرون بإسقاط نظام بشار الأسد وإطلاق سراح المعتقلين، وفقا لموقع "تلفزيون سوريا".
Bu gönderiyi Instagram'da gör Ali Haj Suleiman (@alihajsuleiman)'in paylaştığı bir gönderi
كما شهدت محافظة السويداء جنوبي البلاد، مسيرات حاشدة في الذكرى الثالثة عشرة للثورة، وذلك في ظل تواصل الحراك الشعبي ضد النظام بعد أكثر من 200 يوم من اندلاعه في المدينة ذات الأغلبية الدرزية.
وفي العديد من الدول حول العالم، أحيا السوريون ذكرى الثورة السورية عبر تنظيم وقفات ومسيرات للتأكيد على مطالب الثورة بإسقاط النظام ومحاسبة رئيسه بشار الأسد.
#شاهد: قي ذكرى انطلاق الثورية السورية، مظاهرة حاشدة في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء اليوم الجمعة.#مظاهرات_السويداء pic.twitter.com/bx1LoTlRVD — السويداء 24 (@suwayda24) March 15, 2024 من ساحة #الحرية في #مدينة إدلب...
نعيد ونكرر في ذكرى ثورتنا المباركة بعد 13 عامًا:
يسقط آل الأسد، ويلعن روحك حافظ#الثورة_مستمرة✌️ pic.twitter.com/NTW8c1aQ70 — Yakeen Bido (@AlhasanMahar) March 15, 2024
في غضون ذلك، شدد المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غِير بيدرسون، على وجود ملايين شخص بسوريا يحتاجون للمساعدة الإنسانية.
وقال بيدرسون في بيان نشره بالتزامن مع حلول ذكرى الثورة السورية، إن "هناك أكثر من 5 ملايين لاجئ يعيشون في الدول المجاورة، وأكثر من 7 ملايين نازح داخل سوريا التي انهار اقتصادها أيضا".
وأضاف أن "الذكرى السنوية المهيبة للصراع السوري تتواكب مع تصاعد التوترات على الصعيد الإقليمي وكذلك في جميع أنحاء البلاد، حيث يدخل الصراع عامه الرابع عشر دون أن يلوح حل سياسي في الأفق".
ودعا بيدرسون، جميع أطراف الصراع إلى الوقف الفوري للعنف، والوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، فضلا عن الإفراج الفوري وغير المشروط عن الأشخاص المحتجزين بشكل تعسفي، وفقا لوكالة الأناضول.
ولفت إلى أن "اللاجئين والنازحين لا يزالون يفتقرون إلى الظروف اللازمة لعودة آمنة وكريمة وطوعية، ولا تزال مخاوفهم البالغة الأهمية فيما يتعلق بالحماية وسبل العيش، وهي أمور أساسية، دون حل".
وأوضح بيدرسون، أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يوحد جهوده للدفع باتجاه العملية السياسية وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254 (2015)، بما في ذلك تدابير بناء الثقة، واستئناف عمل اللجنة الدستورية، وفي نهاية المطاف المعالجة الشاملة لمجموعة كاملة من القضايا التي يجب حلها لإنهاء هذا الصراع، وفقا للمصدر ذاته.
وانطلقت شرارة الثورة السورية في العاصمة دمشق ومدينة درعا بمظاهرات احتجاجية على سياسات النظام القمعية في منتصف شهر آذار /مارس عام 2011، قبل أن تنجر الثورة إلى دوامة من الصراع الدموي جراء العنف المفرط الذي قوبلت به من قبل النظام السوري، ما أسفر عن مأساة إنسانية عميقة لا تزال دون أي حل يلوح بالأفق، لا سيما مع توجه العديد من الدول العربية إلى إعادة تطبيع العلاقات مع نظام الأسد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سوريا الثورة السورية إدلب نظام الأسد سوريا الثورة السورية إدلب نظام الأسد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الثورة السوریة
إقرأ أيضاً:
عاصفة مغناطيسية تلوح في الأفق… استعدوا للاضطراب!
الأرض على موعد مع اضطرابات فضائية قد تعصف بالغلاف المغناطيسي خلال الأيام القادمة، حيث حذر علماء الفلك من عواصف شمسية قد تؤثر على الاتصالات والملاحة وحتى سلوك الطيور! السبب: ثقب إكليلي ضخم على الشمس يدفع برياح شمسية هوجاء باتجاه كوكبنا، وسط توقعات باضطرابات قد تستمر لعدة أيام وتصل شدتها إلى مستويات متوسطة أو مرتفعة.
وأوضح تقرير صادر عن مختبر علم الفلك الشمسي التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، أن العاصفة المغناطيسية المرتقبة يُتوقع أن تبدأ بالتأثير على الأرض اعتبارًا من يومي السبت والأحد، 17 و18 مايو الجاري، نتيجة زيادة كبيرة في سرعة الرياح الشمسية الناجمة عن ثقب إكليلي واسع في الغلاف الجوي للشمس.
ووفقًا للتقديرات الأولية، فإن سرعة الرياح الشمسية مرشحة للارتفاع من 400 كم/ثانية حاليًا إلى ما بين 600 و700 كم/ثانية، وهي مستويات كافية لإحداث عواصف مغناطيسية تتراوح شدتها بين G1 وG2، مع احتمال وصولها إلى G3، وهي درجة متوسطة القوة على مقياس من خمس درجات (G1 الأضعف إلى G5 الأقوى).
وأشار الخبراء إلى أن تأثير هذه العواصف قد يستمر بين 4 إلى 5 أيام، ما قد يؤدي إلى اضطرابات في أنظمة الطاقة، وأجهزة الاتصالات، وتحديد المواقع (GPS)، وحتى سلوك الكائنات الحية مثل الطيور المهاجرة والحيوانات البرية.
ويُعد هذا النشاط الشمسي جزءًا من دورة متصاعدة في النشاط المغناطيسي للشمس، ما يجعل من مراقبة الأحوال الفضائية أمرًا بالغ الأهمية، خاصة مع زيادة اعتماد العالم على التكنولوجيا الحساسة للتغيرات في المجال المغناطيسي الأرضي.
يذكر أن العاصفة المغناطيسية، أو العاصفة الجيومغناطيسية، هي اضطراب مؤقت في المجال المغناطيسي للأرض ناتج عن تفاعل الرياح الشمسية –وهي تدفق من الجسيمات المشحونة التي تطلقها الشمس– مع الغلاف المغناطيسي للأرض، وتحدث هذه العواصف غالباً بعد انفجارات شمسية قوية أو نتيجة ظهور ثقوب إكليلية في الشمس، وهي مناطق مظلمة تُطلق منها الرياح الشمسية بسرعة أعلى من المعتاد.
وعندما تضرب هذه الجسيمات الأرض، يمكن أن تسبب تغيرات في المجال المغناطيسي للكوكب، وتؤثر على مجموعة من الأنظمة الحيوية والتقنية، مثل:
أنظمة الاتصالات اللاسلكية، خاصة عالية التردد. أجهزة الملاحة (GPS). شبكات الكهرباء، حيث يمكن أن تتعرض لمحولات الطاقة للضرر بسبب تيارات كهربائية غير معتادة. المهام الفضائية والأقمار الصناعية، نتيجة تراكم الشحنات أو ارتفاع حرارة المكونات. كما تُسجل آثار بيولوجية طفيفة على بعض الأشخاص الحساسين مغناطيسيًا، مثل الشعور بالإرهاق أو الصداع.وتُصنّف العواصف المغناطيسية بحسب شدتها من G1 (ضعيفة) إلى G5 (شديدة جداً)، ويُراقب العلماء هذه الظواهر باستمرار لأن بعضها قد يكون له تداعيات واسعة على الحياة اليومية، خصوصًا في المجتمعات التي تعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا.