يبحث المسلمون حول العالم على الدعاء المفضل ترديده عند الإفطار في شهر رمضان الكريم، فقد حث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الصائم على الدعاء قبل الإفطار.

ورُوي عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «للصائم عند إفطاره دعوة مستجابة»، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول قبل الإفطار «اللهمَّ لكَ صمتُ، وعلى رِزْقِكَ أفطرتُ»، رواه أبوداود.

«اللهم إني أَسْأَلُكَ العافيةَ في الدنيا والآخرةِ، اللهم إني أَسْأَلُكَ العَفْوَ والعافيةَ في دِينِي ودُنْيَايَ، وأهلي ومالي، اللهم اسْتُرْ عَوْراتِي وآمِنْ رَوْعاتِي، اللهم احْفَظْنِي من بينِ يَدَيَّ، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعَظَمَتِكَ أن أُغْتالَ من تحتي».

«اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا وليّ المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين، اللهم إني أسألك رزقًا واسعًا طيبًا من رزقك. اللهم إني أسألك فهم النبيين، وحفظ المرسلين والملائكة المقربين، اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك، وقلوبنا بخشيتك، وأسرارنا بطاعتك، إنك على كل شيء قدير، حسبنا الله ونعم الوكيل».

«يارب اجْعَلْ سَعْيي فيهِ مَشكورا، وَذَنبي فيهِ مَغفُورا، وَعَمَلي فيهِ مَقبُولًا، وعيبي فيهِ مَستورًا يا أسمَعَ السّامعينَ».

«اَللّهُمَّ لا تُؤاخِذْني فيهِ بِالعَثَراتِ، وأقِلْني فيهِ مِنَ الْخَطايا وَالْهَفَواتِ، وَلا تَجْعَلْني فيهِ غَرَضًا لِلْبَلايا والآفاتِ وَاشْرَحْ وًأمِّن بهِ صَدري بِأمَانِكَ يا أمانَ الْخائِفينَ».

«اللهم اجعل لنا من أمرنا فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، وارزقنا من حيث لا نحتسب رزقًا حلالًا واسعًا».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المسلمون الإفطار شهر رمضان رمضان اللهم إنی أ

إقرأ أيضاً:

الأزهر للفتوى: النبي أمرنا بصيانة المرأة وتكريمها

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن سيدنا رسول الله ثلى الله عليه وسلم قال في خطبة الوداع: «..أَلَا وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٍ عِنْدَكُمْ..»، [أخرجه الترمذي].

مركز الأزهر للفتوى يوضح أنواع الإحرام

وعند مسلم: «..فَاتَّقُوا اللهَ فِي النِّسَاءِ، فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللهِ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللهِ..».

أوضح الأزهر للفتوى، أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد بهذه الوصية الغالية أن يحفظ المجتمع كله بصيانة المرأة وتكريمها؛ فهي شقيقة الرجل، وقوام الأسرة المسلمة؛ لهذا خصَّها صلى الله عليه وسلم بالوصية في خطبة الوداع، أكبر وأعرق محفل إسلامي يخص عبادة من أعتق وأعظم العبادات على مر التاريخ.

نظرة الإسلام الراقية للمرأة وللعلاقة الأسري

وتابع الأزهر للفتوى: ففي هذه الوصية بيّن النبي صلى الله عليه وسلم نظرة الإسلام الراقية للمرأة، وللعلاقة الأسرية التي اعتبارها آية ونعمة تستوجب الشكر.

وأردف: فذكَّر الأزواج بأن نساءهم أمانات عندهم، وحق الأمانة هو حفظها وصيانتها والقيام على مصالحها، ورَبَط النبي صلى الله عليه وسلم في وصيته بين المرأة وتقوى الله سبحانه، والتقوى هي امتثال أوامر الله واجتناب نواهيه.

وقول سيدنا رسول الله: «وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللهِ» يدل على أن الميثاق الذي أُحلَّت به علاقة الزوج بزوجته هو ميثاق عظيم غليظ؛ ينبغي أن تكون معاملة الرجل امرأته وحسْن عشرتها على قدر غِلَظ وعِظَم هذا الميثاق.

واختتم الأزهر للفتوى قائلًا: كل هذه أمور أصَّلها الإسلام في نفوس أتباعه، وأكدها رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبة وداعه.

مقالات مشابهة

  • الاحتـرام
  • «قباء».. الصلاة فيه أجر عمرة
  • ???? القحاتية التقزمية رشا عوض تستهزيء كذبا بالنبي صلى الله عليه وسلم
  • الأزهر للفتوى: النبي أمرنا بصيانة المرأة وتكريمها
  • مناسك الحج.. حكم ترك طواف الوداع للحائض
  • دعاء السفر بالطائرة.. ردده لتشعر بالطمأنينة والأمان
  • اعرف أحكام طواف الوداع في الحج وأخطاءه
  • دعاء ثالث أيام عيد الأضحى.. اللهم إني أسألك إيمانا دائما وعلما نافعا
  • الجهاد فرض لتحرير الأوطان والإنسان
  • حكم الصيام في أيام التشريق | الإفتاء توضح