نتنياهو يدرس زيادة صلاحيات فريق التفاوض الإسرائيلي لإجراء المحادثات في قطر
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
يستعد الفريق الإسرائيلي المفاوض، بقيادة مدير الموساد ديفيد بارنيا، للمغادرة إلى الدوحة الأحد المقبل لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والتي سيتمحور تركيزها حول رد حماس على صفقة الرهائن المقترحة.
ومن المتوقع أن يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاورات مساء السبت أو صباح الأحد للتداول حول ما إذا كان سيتم توسيع تفويض فريق التفاوض قبل مغادرته إلى قطر وكيفية ذلك.
وتؤكد هذه الخطوة الاعتراف بوجود فجوات كبيرة لا تزال قائمة بين الطرفين، مما يدفع إلى الحاجة إلى مزيد من المرونة من جانب إسرائيل لتسهيل المفاوضات والتوصل إلى اتفاق.
وقد تمت مناقشة مسألة توسيع تفويض الفريق سابقًا في مجلس الوزراء الحربي خلال الأسبوعين الماضيين. ومع ذلك، أرجأ نتنياهو اتخاذ القرار في انتظار الرد الرسمي من حماس فيما يتعلق بصفقة الرهائن المقترحة. ومع قيام حماس الآن بتقديم ردها، فإن مسألة توسيع التفويض أصبحت قيد النظر مرة أخرى.
ولا تزال الخلافات قائمة بين إسرائيل وحماس بشأن عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح الرهائن.
وبينما اقترح الإطار الأمريكي إطلاق سراح 400 سجين مقابل حوالي 40 رهينة، فإن رد حماس يدعو إلى إطلاق سراح أكثر من 1000 سجين وأكثر من 100 يقضون أحكامًا بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل إسرائيليين.
جدير بالذكر أن حماس تطالب بنسبة 1:50 للإفراج عن المجندات الخمس المحتجزات.
وهناك نقطتان شائكتان رئيسيتان في المفاوضات هما إصرار حماس على انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من ممر جنوب مدينة غزة، وهو ما يعيق حاليا عودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، فضلا عن مطالبتهم بوقف دائم لإطلاق النار في المرحلة الثانية. مرحلة الصفقة.
وتشير المحادثات المقبلة في قطر إلى منعطف حاسم في الجهود الرامية إلى تأمين إطلاق سراح الرهائن والتعامل مع تعقيدات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وبينما ينخرط الجانبان في المفاوضات، يظل الطريق إلى حل محتمل غير مؤكد وسط التحديات المستمرة والمطالب المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
حماس تتلقى ردا إسرائيليا على مقترح الهدنة الأميركي
صراحة نيوز ـ قال القيادي بحركة حماس، باسم نعيم، الجمعة، إن الحركة تلقت رد إسرائيل على الاقتراح الأميركي لوقف إطلاق النار في غزة وتقوم بمراجعته بدقة، على الرغم من أن الرد لا يلبي أيا من المطالب العادلة والمشروعة للفلسطينيين.
وتقترح الخطة الأميركية بشأن غزة، وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإطلاق سراح 28 محتجزا إسرائيليا (10 أحياء و18 متوفين) خلال الأسبوع الأول، مقابل إطلاق سراح 125 أسيرا فلسطينيا محكوما عليهم بالسجن المؤبد وجثامين 180 شهيدا فلسطينيا، وفقا لـ”رويترز”.
وتتضمن الخطة، التي تقول إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب والوسيطين مصر وقطر سيضمنون تنفيذها، إرسال مساعدات إلى غزة فور توقيع حركة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار.
ويجري تسليم المساعدات “ﻋﺒﺮ ﻗﻨﻮات ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﯿﮭﺎ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة واﻟﮭﻼل اﻷﺣﻤﺮ”.
وقال البيت الأبيض أمس الخميس إن إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات المحتجزين في غزة أن إسرائيل قبلت الاتفاق الذي قدمه ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس ترامب للشرق الأوسط.
وقالت حماس إنها تراجع الخطة وسترد عليها اليوم الجمعة أو غدا السبت.
وتنص الخطة الأميركية على أن تطلق حماس سراح آخر 30 من 58 من المحتجزين الإسرائيليين الباقين لديها بمجرد إعلان وقف دائم لإطلاق النار. وستوقف إسرائيل أيضا جميع العمليات العسكرية في غزة بمجرد سريان الهدنة.
وسيعيد الجيش الإسرائيلي أيضا نشر قواته على مراحل.
وأحبطت خلافات عميقة بين حماس وإسرائيل محاولات سابقة لاستعادة وقف إطلاق النار الذي انهار في آذار.
ووفقا للخطة، يمكن تمديد وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، إذا لم تتوصل المفاوضات إلى وقف دائم لإطلاق النار خلال الفترة المحددة.