RT Arabic:
2025-05-25@16:19:52 GMT

تأثير انخفاض هرمونات "الجمال والرشاقة" على الجسم

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

تأثير انخفاض هرمونات 'الجمال والرشاقة' على الجسم

أعلنت الدكتورة كاميليا تابييفا أخصائية الغدد الصماء والطب الوقائي ومكافحة الشيخوخة، أن الميلاتونين والإستروجين والسوماتوتروبين يمكن تسميتها بهرمونات "الجمال والرشاقة".



وتشير الطبيبة إلى أن انخفاض مستوى هذه الهرمونات يمكن أن يؤدي إلى تدهور المظهر الخارجي وزيادة الوزن وسوء الحالة الصحة عموما.

وتقول: "إن نقص الميلاتونين محفوف باضطراب النوم والصداع وانخفاض عام في منظومة المناعة، ويؤدي نقص هرمون الإستروجين إلى سوء الحالة المزاجية وعتبة الألم وتغير التنظيم الحراري للجسم".

إقرأ المزيد "هرمون الحب".. هل ينقذ الدماغ من مرض ألزهايمر؟

ووفقا لها، هرمون الميلاتونين مسؤول عن إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، ويبدأ إفرازه النشط في الجسم عند الساعة 22:00 ويستمر تقريبا حتى الساعة 4- 5 صباحا. وأن النوم الكافي يصبح بمثابة معركة ضد التغيرات المرتبطة بالعمر، ولهذا السبب يطلق على الميلاتونين في كثير من الأحيان اسم "هرمون الشباب". أما هرمون الإستروجين فيشارك في عملية تجديد الخلايا في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الجلد. ويؤثر في حالة الشعر وصحته.

وتشير الطبيبة، إلى أن هرمون النمو -السوماتوتروبين، يساعد على زيادة الكتلة العضلية وتقليل كتلة الأنسجة الدهنية في الجسم. كما أنه يحفز تركيب البروتين والتحكم بالأنسجة الدهنية، أي يحفز عملية تحلل الدهون إلى أحماض دهنية.

وتقول: "يتأثر إنتاج هذه الهرمونات إلى حد كبير بنمط حياة الشخص. لذلك من المهم ممارسة الرياضة بانتظام والمشي في الهواء الطلق، كما يجب الاهتمام بالأحداث الممتعة كل يوم. ويتأثر إفراز الميلاتونين بمستوى الظلام في غرفة النوم، وبتناول كمية كافية من البروتين، وخاصة الحمض الأميني التربتوفان".

المصدر: gazeta.ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة معلومات عامة هرمونات

إقرأ أيضاً:

ماكرون غاضب من وزرائه بعد تقرير بشأن تأثير الإخوان في فرنسا

نقل موقع بوليتيكو عن مصادر حكومية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدا غاضبا للغاية في اجتماع لمجلس الدفاع الفرنسي، ووجّه انتقادات حادة لوزرائه بعد تسريب تقرير بشأن تأثير الإخوان المسلمين في فرنسا.

وذكر الموقع أن ماكرون اتهم وزراءه بعدم تقديم حلول كافية لمواجهة "التهديد" الذي تمثله جماعة الإخوان المسلمين.

وأوضح أن التقرير كان من المقرر أن يُنشر أمس الأول الأربعاء، لكن مكتب ماكرون أرجأ نشره بعد تسريبه إلى وسائل إعلام مقربة من اليمين، الأمر الذي أحرج الرئاسة الفرنسية.

وقال الموقع إن أصابع الاتهام بشأن التسريب وُجّهت إلى وزير الداخلية برونو روتايو الذي ارتفعت شعبيته بشكل كبير منذ انضمامه إلى حكومة ماكرون سبتمبر/أيلول الماضي، وتشير استطلاعات مبكرة إلى أنه قد يكون منافسا جديا في انتخابات الرئاسة لعام 2027.

وناقش روتايو -الذي انتُخب مؤخرا لقيادة حزب الجمهوريين اليميني- في الأيام الأخيرة تقرير تأثير الإخوان المسلمين في مقابلات متعددة مع وسائل الإعلام الفرنسية، متهما الجماعة بمحاولة دفع المجتمع الفرنسي نحو تطبيق الشريعة الإسلامية.

ووفقا لما تسرّب من التقرير، تواجه جماعة الإخوان المسلمين اتهامات بالسعي لدفع أجندتها "الأصولية" في جميع أنحاء فرنسا وأوروبا، بأنها تشكّل "تهديدا للتماسك الوطني" في فرنسا.

إعلان

ونقل موقع بوليتيكو عن أحد مساعدي ماكرون تقليله من دور وزارة الداخلية في هذه القضية، مؤكدا أن جميع القرارات الرسمية ستُتخذ في اجتماعات مجلس الدفاع التي يترأسها ماكرون.

تنديد بالتقرير

وتم إعداد التقرير بشأن جماعة الإخوان من طرف موظفين رفيعين بتكليف من الحكومة، وركّز على دور "اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا"، والذي وصفه بأنه "الفرع الوطني للإخوان المسلمين في فرنسا".

وندد الاتحاد بتلك الاتهامات "التي لا أساس لها" وحذّر من الخلط "الخطير" بين الإسلام والتطرف، وقال في بيان "نرفض بشدة أي اتهامات تحاول ربطنا بمشروع سياسي خارجي"، محذّرا من "وصم الإسلام والمسلمين".

وتابع أن "الاتهام الدائم يُشكّل العقول ويثير المخاوف وبكل أسف، يساهم في أعمال العنف"، مشيرا إلى حادثة مقتل المالي أبو بكر سيسيه (22 عاما) بطعنه عشرات المرات، بينما كان يصلي داخل مسجد في جنوب فرنسا.

وأثار التقرير ردود فعل حادة، إذ اتّهمت زعيمة اليمين المتشدد مارين لوبان الحكومة بعدم التحرك، قائلة على منصة "إكس" إنها لطالما اقترحت إجراءات "للقضاء على الأصولية الإسلامية".

وقال رئيس حزبها "التجمع الوطني" جوردان بارديلا عبر إذاعة "فرانس إنتر" "إذا وصلنا إلى السلطة غدا، فسنحظر الإخوان المسلمين".

لكن البعض دانوا ما يقولون إنه تزايد رهاب الإسلام في فرنسا، وقال اليساري جان لوك ميلانشون على منصة "إكس" إن "رهاب الإسلام تجاوز الحد"، واتهم المسؤولين بدعم "النظريات الوهمية" للوبان ووزير الداخلية روتايو.

مقالات مشابهة

  • انخفاض درجات الحرارة على السواحل غدا
  • دراسة: عدد ساعات نوم معينة تضر بصحة القلب
  • الخط الحجازي يسيّر رحلة عائلية مميزة بالقطار إلى أم الجمال في يوم الاستقلال
  • الجمال والخدمات.. دهوك تستعد لمهرجان شامل للإحتفاء بالمحافظة (صور)
  • تأثير الثقافة العربية على العمارة التركية
  • ماكرون غاضب من وزرائه بعد تقرير بشأن تأثير الإخوان في فرنسا
  • أمسية “مؤسسة فلسطين الدولية”: حين يتوّج الإبداع الذاكرة ويُغنّي الجمال في وجه العتمة
  • مكافأة كبيرة.. الزمالك يحفز لاعبيه قبل نهائي الكأس أمام بيراميدز
  • إنذار أمريكي من تأثير نفوذ طهران على علاقات بغداد مع أربيل
  • الزمالك يحفز لاعبيه قبل مواجهة بيراميدز في نهائي كأس مصر