مصادر تكشف عن تفاصيل اجتماع عُقد بين فصائل المقاومة الفلسطينية وأنصار الله
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت مصادر فلسطينية، مساء الجمعة، عن تفاصيل لقاء جمع ممثلين عن فصائل المقاومة الفلسطينية بحركة أنصار الله، جرى فيه التباحث بشأن عدد من النقاط المتعلقة بالحرب الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ونقلت قناة “الميادين” عن المصادر التي وصفتها بالخاصة، أن الاجتماع جمع حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بحركة أنصار الله، خلال الأيام القليلة الماضية، للتنسيق بشأن المرحلة المقبلة.
وأضافت المصادر، أن الاجتماع جاء بهدف “تنسيق المواقف مع أنصار الله”، والتي أكدت، من جهتها، استمرارها في عمليات الإسناد في البحر الأحمر.
وبحسب المصادر، أكدت حركة أنصار الله قدرتها على الاستمرار في عملياتها بالقوة نفسها، مشددة على “عدم فلاح الضربات الجوية الأمريكية – البريطانية في إحداث تغيير، أو ثني الحركة عن التزامها مع الشعب الفلسطيني ومقاومته”، مؤكدةً للفصائل الفلسطينية جاهزيتها لتطوير كل أشكال التعاون معها.
ووفق المصادر فإن اللقاء تم بمشاركة شخصيات من الصفوف القيادية الأولى للفصائل الثلاثة مع أنصار الله.
وأشارت المصادر إلى أن فصائل المقاومة نقلت تقديرها الكبير للدور المحوري والمهم لحركة أنصار الله اليمنية، مؤكدةً عمق العلاقة معها، وناقلةً التحية إلى قائد الحركة، عبد الملك الحوثي، والذي شدد في رسالته للفصائل على “محورية نضال الشعب الفلسطيني، والتزام الشعب اليمني وأنصار الله القضية الفلسطينية”.
وأضافت المصادر أن “الاجتماع يأتي في إطار تعزيز الفصائل لتكاملية دورها، والجاهزية لاحتمالات توسع التصعيد في رمضان، بالإضافة إلى الجاهزية لمعركة محتملة في رفح”.
وأفادت المصار، أنه جرى، خلال اللقاء، عرض الحوارات المرتبطة بالتهدئة وتطوراتها، وتمسك الفصائل بالوصول إلى اتفاق يوقف العدوان الإسرائيلي، ويكون بمستوى تطلعات الشعب الفلسطيني.
وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية الخطوط الرئيسة المتمثلة بانسحاب جيش الاحتلال من أراضي قطاع غزة، وعودة النازحين إلى أماكن سكنهم، وخصوصاً أهالي شمال القطاع، والتوصل إلى صفقة تبادل مشرفة.
وفي السياق، يذكر أن قائد حركة “أنصارالله” عبد الملك الحوثي، أعلن في كلمة ألقاها مساء الخميس، توسيع نطاق الهجمات اليمنية على السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” لتشمل تلك التي تتجنب العبور في البحر الأحمر وتبحر في المحيط الهندي عبر رأس الرجاء الصالح في أقصى جنوب القارة الأفريقية.
وكان قيادي في كتائب “القسام” قد كشف قبل أسبوع لقناة “الجزيرة” عن اتصالات مع حركة “أنصار الله” طلبت فيها الأخيرة رأي كتائب القسام في المفاوضات الجارية حول السفينة الإسرائيلية “غالاكسي ليدر” وطاقمها، مشيراً إلى أن “أنصار الله” جعلت القرار بهذا الشأن حصرياً بيد القسام.
وأكد القيادي في كتائب القسام أن التنسيق مع اليمن ولبنان والعراق مستمر منذ بداية معركة طوفان الأقصى.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی فصائل المقاومة أنصار الله
إقرأ أيضاً:
وقفات شعبية حاشدة في أمانة العاصمة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
وخرج أبناء العاصمة صنعاء، مهللين مكبرين، مرددين هتافات البراءة من الأعداء والتضامن مع الأشقاء في فلسطين، منددين بجرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتهجير القسري والمجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة، بشراكة أمريكية وفي ظل تخاذل عربي وإسلامي مخزٍ وغير مسبوق، وتواطؤ دولي مريب.
ورفع المشاركون، العلمين اليمني والفلسطيني، وهتفوا بشعارات النفير والتحشيد والجهاد نصرة للأقصى الشريف وإسنادًا لغزة والمقاومة الفلسطينية، مؤكدين الاستعداد والجهوزية العالية للدعم والمشاركة في معركة الدفاع عن فلسطين والمقدسات الإسلامية.
وجددّوا موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي في مساندة ونصرة غزة والشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال في مواجهة العدو الصهيوني حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة والأقصى الشريف "قبلة المسلمين، ومسرى رسول الله صلى الله عليه وآله، والتصدي لمخططات ومؤامرات أعداء الأمة الصهاينة المجرمين وحلفائهم.
وتوجّه أبناء العاصمة صنعاء في بيانات صادرة عن الوقفات، بأطيب التهاني والتبريكات إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وإلى حجـاج بيت الله الحرام، والشعب اليمني المسلم العزيز، ومجـاهديه الأعزَّاء وإلى أبناء الأمة الإسلامية كافَّة، وفي المقدِّمة: الشعب الفلسطيني المظلوم، ومجـاهديه الأعزَّاء بهذه المناسبة الدينية.
وأوضحت البيانات، أن عيد الأضحى أتى هذا العام، والشعب الفلسطيني المظلوم يضحّي بالأطفال والنساء والرجال جهادًا في سبيل الله، ويعيش مأساة لا مثيل لها على وجه الأرض، نتيجةً لجرائم الإبادة الجماعية والتجويع، ومختلف الجرائم البشعة والوحشية، التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في قطاع غزَّة، بشراكةٍ أمريكية، وتخاذلٍ عربيٍ وإسلاميٍ غير مسبوق.
وأكدت أن الأقصى، يتعرض لأكبر الانتهاكات بشكلٍ شبه يومي، في التدنيس المتعمد لباحاته، والاقتحامات المستمرة له، والمجاهرة بالكفر، والإساءة إلى نبي الإسلام من ساحاته، وممارسة الرقص والسخرية من الأُمَّة الإسلامية.
وأعلن المشاركون في الوقفات، "تضامنهم الكامل ومناصرتهم الدائمة للشعب الفلسطيني المسلم، ونقول لهم لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم فالله معكم ونحن معكم حتى تحرير كامل أرض فلسطين بإذن الله تعالى".
ونددت البيانات باستخدام أمريكا "للفيتو" دعمًا لكيان العدو الصهيونية ورفضًا لوقف الحرب الظالمة على الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذا دليل واضح وشاهد على أن أمريكا هي الداعم والشريك لإسرائيل في كل جرائمها.
ودعا، شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني والأقصى الشريف والنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم من انتهاكات وإساءات شبه يومية من قبل الكفار الصهاينة الغاصبين، محذرًا الجميع من العقوبات الإلهية المؤكدة بحق المتربصين والمتخاذلين.
وحثت بيانات الوقفات الحاشدة، الجميع في هذا اليوم المبارك على مواساة الفقراء والمساكين وصلة الأرحام والإحسان إلى المحتاجين.