تقدَّم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى دولة الجزائر الشقيقة؛ قيادةً وشعبًا، في ضحايا حرائق الغابات، التي اجتاحت مناطق عدة في البلاد، مؤكدًا تضامن الأزهر مع الشعب الجزائري في مصابه الجلل، داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ الجزائر وأهلها وأن يجنبهم شرور الكوارث ومخاطرها.

أخبار متعلقة

شيخ الأزهر يهنئ أوائل شهادة الثانوية الأزهرية بمعاهد فلسطين بقسميها العلمي والأدبي

لأول مرة.

. تصفح المخطوطات والوثائق التاريخية بالـ«QR Code» بجناح الأزهر بمعرض كتاب الإسكندرية

جناح الأزهر بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب يفتح أبوابه للجمهور في دورته الـ18

كما تقدم شيخ الأزهر بخالص العزاء إلى أهالي الضحايا، داعيًا المولى -عز وجل- أن يتغمَّد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يربط على قلوب أهليهم وذويهم، ويرزقهم الصبر والسُّلوان، وأن يمُنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ أمتنا العربية والإسلامية والعالم أجمع من شرور الكوارث والأزمات، وأن ينزل سكينته وأمنه على الإنسانية جمعاء.

ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الجزائر لـ 38 قتيلا ومخاوف من تداعيات التغيرات المناخية - صورة أرشيفية

الجزائر من وحى الحرائق «زكام الموت» - صورة أرشيفية

استمرار حرائق الغابات في الجزائر - صورة أرشيفية

- صورة أرشيفية

استمرار حرائق الغابات في الجزائر - صورة أرشيفية

حرائق الجزائر حرائق الغابات حرائق الغابات في الجزائر حرائق غابات الجزائر ارتفاع درجات الحرارة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين حرائق الجزائر حرائق الغابات حرائق الغابات في الجزائر حرائق غابات الجزائر ارتفاع درجات الحرارة زي النهاردة حرائق الغابات صورة أرشیفیة شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

دمشق تطلب مساعدة الاتحاد الأوروبي لإخماد حرائق الساحل السوري

دمشق- ناشد وزير الطوارئ والكوارث السوري رائد الصالح الاتحاد الأوروبي الثلاثاء 8 يوليو 2025، تقديم المساعدة لإخماد حرائق الغابات المستعرة لليوم السادس في غرب البلاد، والتي أتت على نحو 100 كيلومتر مربع من الغابات بحسب تقديرات أولية للأمم المتحدة.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الصالح قوله "طلبنا من الاتحاد الأوروبي المساعدة في إخماد الحرائق" في ريف اللاذقية، موضحا أن طائرات إطفاء قادمة من قبرص من المقرر أن تتدخل الثلاثاء للمساهمة في إطفاء النيران.

وبالتزامن مع موجة حرّ تضرب المنطقة منذ مطلع تموز/يوليو 2025، تجتاح حرائق ضخمة غابات ومناطق حرجية في تركيا وسوريا تسببت بخسائر مادية وبشرية كبيرة، وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة وصعوبات في عمليات الإخماد في سوريا بسبب وجود ألغام من مخلفات الحرب ووعورة التضاريس وضعف الإمكانيات والموارد.

وتشير التقديرات الأولية إلى أن حرائق الغابات في اللاذقية "أثرت على نحو خمسة آلاف شخص، بينهم نازحون، في أكثر من 60 تجمعا سكانيا"، وفقا تصريحات من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا لفرانس برس.

وأضافت الأمم المتحدة أن الحرائق "حوّلت نحو 100 كيلومتر مربع من الغابات والأراضي الزراعية إلى رماد، أي ما يعادل أكثر من ثلاثة في المئة من مجمل الغطاء الحرجي في سوريا".

وأفادت بأنه "تم إخلاء ما لا يقل عن سبع بلدات في ريف اللاذقية كإجراء احترازي".

وامتدت سلسلة الحرائق التي اندلعت في ريف اللاذقية الشمالي إلى مناطق مأهولة ما أجبر السلطات على إخلاء بعض البلدات والقرى المحاذية للمناطق المشتعلة، من دون تسجيل ضحايا بشرية بين صفوف المدنيين أو فرق الإطفاء.

ونقل التلفزيون الرسمي عن وزير الطوارئ قوله إن "الرياح القوية تسببت الليلة الماضية بتوسع الحرائق إلى قرية الغسانية بريف اللاذقية" موضحا أن فرق الدفاع المدني تمكنت من إجلاء النساء والأطفال، وأخمدت النار بمشاركة شباب القرية.

سبق وأن طلبت السلطات مساعدة دول الجوار، ووصلت طائرات وسيارات إطفاء قادمة من تركيا والأردن ولبنان.

وأشار الصالح إلى أن فرقا تركية وأردنية تشارك في عمليات إخماد الحرائق إلى جانب الطيران التركي والأردني واللبناني والطيران السوري، متوقعا أن يصل عدد الطائرات المشاركة إلى عشرين.

وأوضح أن "الظروف الجوية تسهم بشكل كبير في امتداد الحرائق، إضافة إلى عدم وجود خطوط نار في الجبل، وعدم تأهيل الغابات ووجود الكثير من الأخشاب اليابسة، إضافة إلى انفجار مخلفات الحرب".

وبعد سبعة أشهر على إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد، لا تزال سوريا تعاني تداعيات نزاع استمر أكثر من عقد، ومنها مخلفات متفجرة منتشرة في مناطق واسعة من البلاد.

ومع ارتفاع نسبة الجفاف وحرائق الغابات في العالم نتيجة التغير المناخي الناجم عن النشاط البشري، تعرضت سوريا في السنوات الأخيرة لموجات الحر شديد وتراجع حاد في الأمطار وحرائق حرجية متكررة.

وكانت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) قد أفادت في حزيران/يونيو وكالة فرانس برس بأن سوريا "لم تشهد ظروفا مناخية بهذا السوء منذ ستين عاما"، محذرة من أن الجفاف غير المسبوق يهدد أكثر من 16 مليون شخص بانعدام الأمن الغذائي.

مقالات مشابهة

  • سوريا تطلب مساعدة أوروبا لإخماد حرائق الساحل
  • مستعرة لليوم السادس.. سوريا تطلب مساعدة أوروبية لإخماد الحرائق
  • دمشق تطلب مساعدة الاتحاد الأوروبي لإخماد حرائق الساحل السوري
  • تركيا.. اعتقال 13 على خلفية حرائق الغابات
  • تواصل جهود احتواء حرائق الغابات في سوريا مع نزوح المئات
  • اتساع حرائق الغابات في الساحل السوري
  • فرق إطفاء أردنية تدعم جهود مكافحة حرائق الغابات في غرب سوريا
  • حرائق اللاذقية تلتهم الغابات وتثير جدلا على المنصات.. ما السبب؟
  • مساجد تركيا تدعو من أجل انتهاء حرائق الغابات
  • بالصور.. حرائق وفيضانات في العالم تخلف عشرات القتلى