هل تعرض اردوغان الى محاولة اغتيال في ولاية شرناق؟
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
لا يزال الغموض والتكتيم الاعلامي يلف اسباب حادثة مقتل احد حراس الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاسبوع الماضي خلال جولة الاخير جنوب شرق البلاد
وقد اعلنت الرئاسة التركية الأربعاء، الماضي مقتل رجل أمن من حرس الرئيس التركي أردوغان، وإصابة 3 أشخاص آخرين بينهم اثنان من الحرس الرئاسي
وقالت الرئاسة ان حادث اليم تعرض له الحراس "خلال جولة أردوغان في ولاية شرناق جنوب شرقي تركيا"
وعلى الرغم من مرور 3 ايام على الحادثة الا ان الرئاسة التركية لم تغير روايتها بل عملت على طي ملف الحديث عن الموضوع ، وعملت قنوات اعلامية معارضة لاردوغان على بث وترويج معلومات تتحدث عن ان اردوغان تعرض لهجوم مسلح وهو ما لم تتطرق له وسائل الاعلام الموالية للحكومة
الا ان المصادر تقول ان "الفريق الذي تعرض للحادث المذكور، كان من ضمن الطواقم التي تعمل على تأمين وحماية موكب الرئيس التركي أردوغان في شرناق جنوب تركيا" وتشير الى ان ضابط شرطة يُدعى فرات دير كان من أفراد الحراسة قتل خلال الحادثة واوضحت أن سيارة "طاقم الحراسة اصطدمت مع سيارة أخرى كان يقودها مواطن ألماني، وكانت تسير في الاتجاه نفسه، في منطقة طريق جزيرة نصيبين السريع"
الرئيس التركي قال ان الحادث وقع خلال تجمع في مدينة ماردين، الأربعاء، وأن الواقعة عبارة عن حادث سير.
وزير الداخلية التركي علي يرليكايا، اكد : "استشهد ضابط الشرطة فرات دير، الذي كان ضمن طاقم مديرية استخبارات شرناق، نتيجة حادث مروري تعرضت له السيارة التي كان يستقلها في اتجاه مدينة نصيبين في ولاية شرناق كما توفي ضابط شرطة آخر يُدعى إيلكر دوران، والذي أُصيب أيضًا خلال تعرض طاقم حراسة أردوغان في شرناق للحادث المروري"
يشار الى ان الرئيس التركي يعمل على حشد الجماهير خلف حزبه العدالة والتنمية قبيل الانتخابات المكلية المرتقبة في 31 مارس الجاري في البلاد.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الرئیس الترکی
إقرأ أيضاً:
حماس تعلق على مزاعم محاولة اغتيال خليل الحية في قطر
نفت حركة "حماس" مساء الأحد المزاعم التي تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن محاولة اغتيال تعرض لها رئيس الحركة في الخارج خليل الحية.
وقالت "حماس" في تصريح لمنصة "تبيّن" التابعة لها، إن ما تردد حول تعرض الحية لمحاولة اغتيال في العاصمة القطرية الدوحة غير صحيح.
وقالت إن "على وسائل الإعلام ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة في نشر هذه الأخبار، وعدم الانجرار وراء الإعلام الصهيوني".
وكانت حسابات مجهولة تداولت عبر منصتي "إكس" و"تلغرام"، مزاعم حول إحباط الأمن القطري لمحاولة اغتيال الحية.
ولم يصدر عن السلطات القطرية أي تعليق على هذه المزاعم.