لإنتاج أرخص سيارة كهربائية.. شراكة جديدة ببن فولكس فاجن وسكودا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
الجميع يطالب بسيارات كهربائية أرخص الثمن، لقد تمكن الصينيون بالفعل من بنائها، ولكن التاس يشعرون بالقلق من سهولة تالف السيارات الصينية الرخيصة للشركات التقليدية.
تقول تسلا إنها ستقوم ببناء سيارة قريبًا، حيث تخطط رينو لإطلاق نسخة كهربائية من سيارتها الشهيرة رينو 5.
كما تخطط مجموعة فولكس فاجن لمسارها الخاص نحو السيارات الكهربائية الأرخص.
إليك آخر ما تم التطور فيه في هذه السيارات قيد التطوير من قبل فولكس فاجن:
الطراز فولكس فاجن ID.1 في طريقه للأمام
في عرض مالي هذا الأسبوع، قال توماس شافر، الرئيس التنفيذي لعلامة فولكس فاجن، إن العمل على الطراز ID.1 (ربما يتغير هذا الاسم عندما تدخل السيارة إلى عملية الإنتاج) يسير بشكل جيد ومن المتوقع أن تطلق السيارة في عام 2027 بسعر ابتدائي يبلغ 20,000 يورو.
على الرغم من أن العمل على التصميم قد بدأ، إلا أن هناك العديد من المسائل الأساسية التي يتعين حلها، أبرزها كيفية تصنيعها بطريقة تسمح للشركة ببيع هذه السيارات بربح.
لا يزال لم يتم تحديد التنفيذ الدقيق ومكان بناء السيارة. "هذا أمر يعتبر تحديا اقتصاديا بشكل كبير"، قال شافر لمجلة دير شبيغل. نظرًا لارتفاع تكاليف البطارية، يمكن تحقيق سعر 20,000 يورو فقط إذا تم تصنيع السيارة بكميات كبيرة.
تتم دراسة أربعة سيناريوهات لتحديد كيف يمكن تحقيق هذا الهدف.
كما يُشاع أن فولكس فاجن يتحدث مع رينو حول التعاون في سيارة كهربائية صغيرة لتحقيق كميات أكبر.
ترغب الشركة الفرنسية في إطلاق توينجو الكهربائية في السوق في عام 2025، والتي ستكون مبنية على نسخة مبسطة من منصة AmpR الصغيرة.
يمكن لفولكس فاجن أن تعتمد على هذه المنصة وتبني الطراز ID.1 بالتعاون مع رينو أو أن تطلب من الشركة الفرنسية بناء السيارة لصالح فولكس فاجن على أساس عقد.
سيتم عرض الطراز فولكس فاجن ID.2، الذي تم تأكيده بالفعل، كنسخة سلسلية في نهاية عام 2025 وسيتم إطلاقه في السوق في عام 2026.
من المتوقع أن يباع هذا الطراز بسعر 25,000 يورو ويحتوي على بطارية LFP. ما زال فولكس فاجن لم يؤكد ما إذا كان سيتم توفير هذا أيضًا عند إطلاق السوق أو فقط الطراز الأعلى الثمن مع بطارية NCM.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارخص سيارة سيارة كهربائية فولكس فاجن سكودا فولکس فاجن
إقرأ أيضاً:
العوفي: بدء تنفيذ 6 مشروعات جديدة لإنتاج الطاقة المتجددة من الرياح والشمس
مسقط- العُمانية
كشف معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن أنه سيتم خلال العام الجاري بدء تنفيذ 5 أو 6 مشروعات جديدة لإنتاج الطاقة المتجددة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية مع التركيز خلال الفترة القادمة على طاقة الرياح نظرًا لما تمتلكه سلطنة عُمان من مقومات أساسية لإنتاج الطاقة الكهربائية من الرياح.
وتبذل سلطنة عُمان جهودًا كبيرة في تنفيذ مشروعات الطاقة الخضراء؛ إذ تستهدف رؤية "عُمان 2040" أن تُسهم هذه المشروعات في إنتاج ما يقارب 30 بالمائة من إجمالي توليد الكهرباء بحلول عام 2030.
وقال معاليه- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- إن هذه المشروعات ستقام في مواقع مختلفة تم فيها قياس طاقة الرياح معظمها في محافظتي الوسطى وظفار، ومن المتوقع أن تدخل حيز الإنتاج بنهاية عام 2027م لتنتج أكثر من 2000 ميجاواط. وأكد معاليه أن وزارة الطاقة والمعادن تعمل مع شركائها في مجموعة نماء وهيئة تنظيم الخدمات العامة لبحث أفضل سبل لتخزين الطاقة المتجددة سواء كانت بالطريقة التقليدية أو غير التقليدية التي يمكن استحداثها في سلطنة عُمان، موضحًا أنه سيتم قريبًا الإعلان عن أول مشروع لتخزين الطاقة المتجددة في سلطنة عُمان.
وأضاف معاليه أن هذه المشروعات ستعزز حضور سلطنة عُمان في الانتقال إلى الطاقة المتجددة إضافة إلى فتح آفاق واسعة لإقامة صناعات تعتمد على الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة.
وأشار معاليه إلى أن سلطنة عُمان قامت بتدشين محطتي "منح 1" و"منح 2" للطاقة المتجددة بطاقة استيعابية تبلغ حوالي ألف ميجاواط، مؤكدًا أن النتائج الأولية تظهر أن الإنتاج من هذه المحطات تجاوز الـ 500 ميجاواط لكل محطة وهو أفضل مما كان متوقعًا لها.
وأوضح معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي أن وزارتيْ الطاقة والمعادن، والنقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وشركة تنمية نفط عُمان تعمل على استحداث طريق الهيدروجين عبر إنشاء محطات الإنتاج والتزويد التي ستقام في مناطق الامتياز ليتم استخدامه لوقود الشاحنات بين مناطق الامتياز.