ما علاقة زيادة حالات ارتجاع الأحماض بشهر رمضان؟.. استشاري يوضح
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أوضح د غسان العقبي استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة، علاقة زيادة حالات ارتجاع الأحماض بشهر رمضان، وطريقة تجنبه.
وأضاف العقبي، خلال لقائه المذاع على قناة العربية، أن ارتجاع الأحماض من الممكن وصوله إلى الحنجرة والجيوب الأنفية في رمضان.
وتابع، أن ذلك يتكرر في شهر رمضان لارتباطه بالنمط الغذائي وكثرة تناول الأكلات الدهنية والمقليات والكافيين الموجود القهوة والشاي، فضلا عن توقيت الأكل وتناوله قبل النوم؛ فيؤثر ذلك على الحنجرة والجيوب الأنفية.
ونصح استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة، بتفادي تلك المشكلة باتباع نمط غذائي صحي والابتعاد عن الأكلات المشار إليها خصوصا في الليل وتقليل تناول الكافيين ومراجعة الطبيب لوصف بعض العلاجات مثل مضادات الأحماض التي من الممكن أن تساعد في هذا الشأن.
#حقنة | ما علاقة زيادة حالات ارتجاع الأحماض بشهر #رمضان؟ وكيف يمكن تجنبه؟#العربية_في_رمضان
عبر:
@bandar__W pic.twitter.com/ANdn7Yr7hX
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
استشاري الطب النفسي: «لما الكلمة توجع.. بقت تنمّر مش هزار»
في ظل تزايد مشكلات السلوك الاجتماعي بين الأطفال داخل المدارس وخارجها، حذرت الدكتورة نهى الخولي، استشاري الطب النفسي، من الخلط بين المزاح المقبول والتنمر المؤذي، مؤكدة أن هناك فرقًا كبيرًا بين الهزار الذي يبعث على الضحك، والتنمر الذي يترك جرحًا نفسيًا.
وقالت الخولي في تصريحات لـ برنامج صباح الخير يا مصر إن المزاح يكون مقبولًا طالما أنه لا يسبب أذى نفسيًا للطرف الآخر، مؤكدة أن المشكلة تبدأ حين يتحول الكلام إلى سخرية تمس مشاعر الطفل أو تقلل من شأنه أمام الآخرين.
المتنمّر ليس قويًا.. بل يشعر بالضعفوأوضحت الخولي أن الطفل المتنمّر غالبًا ما يعاني من نقص في الثقة بالنفس أو مشكلات داخل أسرته، مشيرة إلى أن استخدامه للسخرية كوسيلة لإيذاء غيره هو في الحقيقة محاولة لتعويض هذا النقص.
وقالت:"المتنمّر شخص ضعيف بيحاول يفرض سيطرته من خلال الإهانة... لكنه في العمق بيكون محتاج دعم نفسي أو متابعة من الأسرة".
التنمر يترك آثارًا نفسية عميقةشدّدت الخولي على أن التنمّر قد يؤدي إلى تدهور الحالة النفسية للأطفال الضحايا، مشيرة إلى إمكانية إصابتهم بأعراض مثل:
الانطواء والعزلة.
انخفاض التحصيل الدراسي.
فقدان الثقة بالنفس.
القلق أو الاكتئاب في سن مبكرة.
دور الأسرة في التدخل المبكرأكدت د. نهى الخولي على أهمية وعي الأهل بعلامات التنمر، قائلة إن الطفل الذي يتعرض لسخرية متكررة يحتاج إلى الاحتواء والتحدث معه بصدق، وليس فقط توجيهه للصمت أو التجاهل.
كما أوصت بضرورة تدريب الأطفال على قول "توقف" بشكل حازم في وجه من يضايقهم، إلى جانب إبلاغ المعلم أو الشخص المسؤول في حال تكرار السلوك المؤذي.