المتروبوليت نيقولا أنطونيو يستقبل الأمين العام لكنائس الشرق الأوسط في القاهرة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
استقبل المتروبوليت نيقولا أنطونيو، مطران طنطا وتوابعها للروم الأرثوذكس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس في مقر المطرانية - القاهرة.
طبعت الزيارة جولة أفق حول عمل المجلس ونشاطات السنة الخمسين لتأسيسه.
الأمين العام الدكتور ميشال عبس قدم شرحًا مسهبًا عن تطلعات المجلس بشأن النشاطات التي ستقام في مصر والعديد من الدول، استذكارًا لنصف قرن من عمل المجلس، كما أعلم المطران أنطونيو عن الفرص المتاحة حول إمكانية إعادة تفعيل مكتب المجلس في مصر.
من جهته، رحب المتروبوليت نيقولا أنطونيو بما قدمه الدكتور عبس حول نشاطات المجلس بمناسبة السنة الخمسين لتأسيسه، وأثنى على أهمية إعادة العمل بمكتب المجلس في مصر لما فيه خير الكنيسة والانسان معًا.
بعدها، التقى الدكتور ميشال عبس بالجمعيتين الخيرية والقديس جاورجيوس ومجلس الرعية، كما زار كنيسة رؤساء الملائكة وتبرك منها.
في الختام، تمنى الطرفان ان تنعم بلداننا بالسلام والأمان والاستقرار وأن تتوقف الحروب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس إعلامية كنيسة رؤساء الملائكة
إقرأ أيضاً:
كلفة الفاتورة الأمريكية في الشرق الأوسط.. «فانس» يفضح وهم الديمقراطيات المستحيلة
في خطاب حاد اللهجة، انتقد نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، السياسات الأمريكية السابقة في الشرق الأوسط، واصفًا محاولات بناء الديمقراطيات في المنطقة بـ”الوهم المكلف والمستحيل”، مؤكداً أن الولايات المتحدة أنفقت تريليونات الدولارات على مشاريع لم تحقق أي نتائج ملموسة، بينما تجاهلت التهديدات الحقيقية مثل تنامي نفوذ الصين.
وقال فانس خلال كلمته في الأكاديمية البحرية الأمريكية، والتي نشرها على منصة “إكس”، إن القادة الأمريكيين في العقود الماضية “أضاعوا البوصلة”، عبر انخراطهم في مغامرات خارجية بدلاً من التركيز على التحديات الجيوسياسية الكبرى، مضيفًا: “تصوروا أن بناء الديمقراطية في الشرق الأوسط سيكون مهمة سهلة، لكن الواقع أثبت أنها كانت أقرب إلى المستحيل. دفعنا الثمن، والشعب الأمريكي هو من تحمّل الفاتورة”.
وربط فانس بين إخفاقات الماضي وبين الجولة الخليجية الأخيرة للرئيس دونالد ترامب، التي شملت السعودية وقطر والإمارات، مؤكدًا أن الزيارة لم تكن فقط لتأمين الاستثمارات، بل مثّلت تحولًا رمزيًا نحو نهاية مرحلة التدخلات الخارجية وبداية استراتيجية تقوم على الواقعية السياسية وحماية المصالح الأمريكية.
وتابع فانس: “لا مزيد من المهام المفتوحة… لا مزيد من الحروب التي لا نهاية لها… نحن نعود إلى واقعية تخدم مصالحنا، لا أوهام الآخرين”.
وأثارت تصريحات فانس جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية، إذ وصفها البعض بأنها “عودة ضرورية إلى الواقعية بعد عقدين من الحروب والنفقات الضخمة”، فيما اعتبرها آخرون بمثابة “انسحاب من الدور القيادي العالمي الذي طالما لعبته واشنطن”.
يذكر أنه ومنذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر، دخلت السياسة الخارجية الأمريكية مرحلة اتسمت بالتدخلات المباشرة في الشرق الأوسط، تحت شعارات محاربة الإرهاب وبناء الديمقراطيات، وانطلقت واشنطن في مغامرات عسكرية امتدت من أفغانستان إلى العراق، مرورًا بليبيا وسوريا، مدفوعة بقناعة مفادها أن تغيير الأنظمة وفرض نموذج الحكم الديمقراطي يمكن أن يخلق شرقًا أوسط أكثر استقرارًا وأقرب إلى القيم الغربية.
لكن بعد أكثر من عقدين، بدأت تتراكم المؤشرات على فشل هذه المقاربة، ولم تؤدِ التدخلات إلى استقرار دائم، بل ساهمت في تفكيك دول، وتعميق الفوضى، وخلق فراغات أمنية ملأتها قوى منافسة كالنفوذ الإيراني والروسي، وفي الداخل الأمريكي، ازداد السخط الشعبي على كلفة هذه الحروب التي استنزفت الاقتصاد وأثقلت كاهل المواطن، دون عوائد ملموسة على الأرض.
ومع وصول دونالد ترامب إلى الحكم عام 2016، بدأت ملامح تحوّل كبير تظهر، وأطلق خطابًا مناهضًا للتدخلات، وركز على شعار “أمريكا أولاً”، رافضًا أن تستمر بلاده في دفع ثمن صراعات الآخرين، وعاد هذا التوجه بقوة بعد انتخابه مجددًا في 2024، حيث أصبحت الواقعية السياسية حجر الأساس في استراتيجية البيت الأبيض.