“مركز مكافحة الأمراض” ينفى أنباء انتشار فيروس التهاب الكبد الجيمي في الجنوب
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
الوطن|متابعات
نفى المركز الوطني لمكافحة الأمراض ما تردد من أنباء عن انتشار فيروس التهاب الكبد الجيمي في بعض مناطق الجنوب الليبي.
وقال المركز الوطني لمكافحة الأمراض عبر صفحته بموقع “فيسبوك” إنه يفند “ما يتم تداوله من أخبار في بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي عن انتشار فيروس التهاب الكبد الجيمي في بعض مناطق الجنوب الليبي بنسب انتشار بعيدة جدا عن الواقع”.
وبين المركز أنه في إطار اختصاصاته بمكافحة الأمراض المعدية ومتابعة الوضع الوبائي لها والتي من ضمنها الالتهاب الكبدي الفيروسي فإنه يتابع عن كثب وبشكل مستمر التطورات الحاصلة في هذه المناطق ويعمل بشكل حثيث على توفير مشغلات التحاليل والعلاجات الخاصة بحاملي هذا النوع من الفيروسات.
وأشار المركز إلى أنه يمكن الشفاء من الفيروس والقضاء عليه نهائيا ببرنامج علاجي بسيط من خلال أدوية تعطى عن طريق الفم كما أن طبيعة هذه الفيروسات لا تتسم بالانتشار السريع والتفشي ولا تنتقل بطرق الاختلاط الاعتيادي اليومية.
ولفت المركز إلى أنه تم سابقًا إدراج توفير كميات من هذه العلاجات تكفي لعلاج كل حالات الالتهاب الكبدي الجيمي في هذه المناطق ضمن خطة العمل السنوية للبرنامج الوطني لمكافحة التهاب الكبد الفيروسي بالمركز.
الوسومفيروس التهاب الكبد الجيمي ليبيا مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراضالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: ليبيا مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض الوطنی لمکافحة
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”: المملكة الأولى عالميًا في مكافحة الغرق واستيفاء معايير السلامة المائية
كشفت منظمة الصحة العالمية عن تصدر المملكة دول العالم في استيفاء معايير السلامة المائية والإنقاذ من الغرق، إذ أسهمت الجهود الوطنية في خفض وفيات الغرق بأكثر من 17%، وتفادي عبء اقتصادي تجاوز 800 مليون ريال من خلال تقليل الإصابات وتخفيف الضغط على النظام الصحي.
يأتي ذلك بمناسبة “اليوم العالمي للوقاية من الغرق” الذي يصادف الـ25 من يوليو سنويًا، وتحتفي المملكة به لتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الغرق لحماية الأرواح، وترسيخ السلوكيات الوقائية.
وأكّد وزير الصحة، الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، أن الوقاية من الغرق تمثل ركيزة استراتيجية في المنظومة الصحية، وتعبيرًا عن التزام المملكة العميق بحماية الأرواح، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تسعى من خلال برنامج “تحول القطاع الصحي” إلى الوقاية ورفع متوسط العمر المتوقع للمواطن.
اقرأ أيضاًالمملكةالقبض على مقيم لنقله (13) مخالفًا لنظام أمن الحدود
وقال: “رسخت المملكة السياسات الوقائية، حتى باتت اليوم في الصدارة عالميًا في مكافحة الغرق، كما انخفضت وفياته بنسبة 17% بما يعكس أثر العمل المؤسسي وتكامل الجهود الوطنية في حماية الإنسان”.
ويأتي هذا الاحتفاء امتدادًا لنهج المملكة في بناء سياسات وقائية متكاملة، بدءًا من تبني السياسة الوطنية للوقاية من الغرق عام 2021، بإشراف لجنة دائمة تضم 12 جهة حكومية بقيادة هيئة الصحة العامة “وقاية”، وتنفيذ 12 مبادرة وطنية، أسهمت بشكل ملموس في تقليل الإصابات والوفيات.