مفتي الجمهورية يكشف حكم تحريم كل ما يسبب فقدان الوعي (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أكد الدكتور شوقي علَّام، مفتي الجمهورية، على أن العلماء قد نصوا على تحريم كل ما يؤدي إلى فقدان الوعي بدرجات متفاوتة، وأشار إلى أن الإجماع على هذه الحرمة واسع من قبل العلماء.
مفتي الجمهورية: الأخلاق الحسنة لا تصدر إلا عن النفوس النبيلة الراقية (فيديو) مفتي الجمهورية يُحدد قيمة فدية هذا العام لمن فطر يومًا في رمضان (فيديو) تحريم كل ما يفقد الوعيوأضاف خلال لقاءه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أن حفظ العقل من الأهداف الضرورية للشريعة، وأن الإسلام وضع منهجًا لبناء العقل من خلال التأمل في الكون ونظامه الذي يظهر فيه حكمة الخالق.
وأوضح المفتي أن القرآن مليء بالآيات التي تحث على التفكر والتأمل بأساليب متعددة، وأن النظر هو النظر العقلي الذي يستخدم الفرد في التفكر والتدبر. وشدد على أن الإسلام حرم الاعتداء على العقل ودعا إلى تجنب كل ما يؤدي إلى إتلافه.
وأشار إلى أنه ينبغي التسليم بالغيبيات لأن إنكار بعض الغيبيات قد يؤدي إلى خلل في الإيمان. وأوضح أيضًا أن التكليفات الشرعية تشمل على العموم الرجال والنساء، مشيرًا إلى أن بعض التكليفات قد تكون خاصة بفئة معينة حسب الدليل الشرعي.
وختم حديثه بالتأكيد على ضرورة التسليم بالغيبيات والتزام الأوامر الشرعية، مشددًا على أهمية النظر إلى القرآن والسنة في القضايا الشرعية لتحقيق الفهم السليم واتباع الطريق الصحيح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوعي مفتي الجمهورية يفقد الوعي صدى البلد حمدي رزق الإعلامي حمدي رزق الرجال والنساء قناة صدى البلد الدكتور شوقي مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
فرنجية يكشف عن المطلوب حاليًا: للذهاب الى الحوار أو لجلسة انتخاب
اشار رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية الى انه "معنى ان نكون من المسيحيين والموارنة في لبنان، يعني أن نؤمن بالتنوّع وبالرأي الاخر وحقّ الإختلاف ولا نكون طائفة الرأي الواحد والموقف الواحد". وخلال الاحتفال بالذكرى بالذكرى الـ 46 لـ 13 حزيران 1978، لفت فرنجية الى انه "بتاريخ الجمهورية الاولى، اعطى الموارنة للبنان أفضل شخصيات لرئاسة الجمهورية بشارة الخوري، كميل شمعون، فؤاد شهاب، سليمان فرنجيه وبعهدهم كان إزدهار لبنان وعصره الذهبي"، مشيرًا إلى ان "بشارة الخوري كان أقلية بالشارع المسيحي، كميل شمعون اصبح بطرك المسيحيين السياسي من بعد ما ترك رئاسة الجمهورية، فؤاد شهاب خلق نهجا وطنيا ولم يعمل كي يكون زعيما مسيحيا، والرئيس شارل الحلو كمّل بنفس النهج"، مذكّرا بأن "الرئيس الاسبق سليمان فرنجيه ما كان الأقوى مسيحياً في أواخر الستينات، ومن كان لديه الاكترية الشعبية حينها كان الشيخ بيار الجميل والرئيس شمعون، ومع ذلك انتخب نواب المجلس سليمان فرنجيه رئيسا للجمهورية". وأوضح أنه "بعد اتفاق الطائف، اختلف مفهوم رئاسة الجمهورية وتغيّرت طبيعة النظام، واصبح الرئيس حَكم أكتر ما هو رئيس فعلي للسلطة التنفيذية، واشتكى قسم كبير من المسيحيين من تراجع دور الرئيس وقدرته على التأثير بالنظام السياسي، ومن بعد الـ 2005 طرح فريق الرئيس السابق ميشال عون معادلة تقول: "متل ما رئيس المجلس هو الاقوى تمثيلاً عند الشيعة ورئيس الحكومة هوى الاقوى تمثيلاً عند السنة يجب ان يكون رئيس الجمهورية الاكتر تمثيلاّ عند المسيحيين"، وقد تُرجمت هذه المعادلة في 2014 بلقاء بكركي الذي شاركت فيه، وكان لدي ملاحظات واضحة وصريحة لتوصيف وتصنيف الرئيس القوي، ورغم ذلك وافقت كي لا يقال وقفت ضد الإجماع والتوافق".
وأضاف:"اقولها ضميرياً إذا اردنا الاستمرار بنظرية ومنطق الرئيس عون والتيار الوطني الحر، فيجب ان يكون رئيس القوات سمير جعجع المرشح الطبيعي للتيار الوطني الحر للرئاسة، وتابع متسائلا: "لماذا التيار لا يعمل بهذه النظرية بالرغم من ان المردة والقوات والكتائب كانوا ضدها؟ أو "منبرم دينة الجرّة متل ما بدّا مصلحتنا؟". وأكمل: "انو يكون عنا رئيس مسيحي ماروني قوي، بيعني إنو يكون عنا رئيس قادر على جمع اللبنانيين على خطة واضحة لمعالجة ملف النزوح السوري، وما تكون لا عنصرية او طائفية. وإنو يكون عنا رئيس مسيحي ماروني قوي، بيعني إنو يكون عنا رئيس قادر على تحفيز الحلول الاقتصادية اللي بتضمن الاقتصاد الحرّ للبلد، رئيس بيحمي عملية الاصلاح الاقتصادي والمالي وبيضمن حلّ واقعي لأموال المودعين. وانو يكون عنا رئيس مسيحي ماروني قوي، بيعني انو يكون عندو حيثية وشخصية بخلوه ما ينبهر بحدا ولا يخاف من حدا". إلى ذلك، قال فرنجية: المطروح اليوم، خياران سياسيان، فإما الذهاب الى الحوار والتوافق على سلة متكاملة تحفظ حقوق الجميع وإما جلسة انتخاب، ولتطرح الخيارات على النواب ولتتحمّل الكتل النيابية مسؤوليّتها، وعلى أساس النتيجة نبني على الشيء مقتضاه ونتابع تكوين السلطة استناداً الى قاعدة المشاركة المتوازنة".
رئيس الوزراء يهنئ شيخ الأزهر بعيد الأضحى المبارك