رشوان توفيق: معظم أعمالي الدرامية في رمضان دينية.. وأنا أول من قدم شخصية الإمام الشافعي
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
الفنان القدير رشوان توفيق.. وجه فنى محبوب لملايين المشاهدين فى كل المواسم الرمضانية منذ أواخر السبعينات ومع بداية الثمانينات، شارك فى أعمال درامية حققت نجاحاً باهراً فى السباقات الرمضانية، وأبرزها مسلسل «أبنائى الأعزاء شكراً»، الذى قدم من خلاله دور «حمدى»، زوج «صفاء»، صديقة «بابا عبده»، وبرع فى تقديم مشاهدة القسوة الممزوجة بلين القلب من خلال قسوته على «بابا عبده» واهتزاز مشاعره بعد فقد زوجته.
نجح «رشوان» فى أداء أدوار متنوعة بسلاسة من خلال أعمال تحمل الطابع الدينى وأخرى تحمل الطابع الاجتماعى، وبينها سلسلة أعمال «محمد رسول الله»، مع بداية الثمانينات وكثير من الأعمال الأخرى التى تحمل الطابع الدينى، كما شارك فى بعض المسلسلات الاجتماعية وبينها مسلسل «أين قلبى»، عام 2002 بطولة يسرا وعبلة كامل، حيث ناقش من خلال هذا العمل قضية مهمة وهى عقوق الوالدين، ومسلسل «لن أعيش فى جلباب أبى»، الذى شارك فيه بشخصية «مصطفى عبدالمطلب»، المتزوج ولديه ابن وحفيد وكان يعمل وزيراً حتى خرج على المعاش وتزوج نجله من ابنة جاره الذى يُدعى «عبدالغفور البرعى».
في بداية حياتي قدمت العديد من الأعمال والمسلسلات الاجتماعية تكلفة إنتاجها بسيطة مقارنة بالعمل الدينيفى تصريحات صحفية، قال «توفيق»: «هناك فترة من الزمن كان وجودى فى شهر رمضان إلزامياً، كما أن هناك مرحلة قدمت خلالها العديد من الأدوار الدينية، حيث إننى أول من قدم شخصية الإمام الشافعى وابن عطاء الله السكندرى، وهناك عمل واحد لم أشارك فيه فى دراما رمضان وذلك بسبب دواعى سفرى خارج البلاد وانشغالى بتصوير أحد الأعمال الأخرى»، وتطرق إلى الأعمال التى قدمها سواء كانت اجتماعية أو دينية: «بعد مرور العمر بدأت فى تقديم الأعمال الاجتماعية، مثل مسلسل أين قلبى بجانب الفنانة يسرا وكان من الأعمال المُقدمة فى رمضان عام 2002، كما شاركت فى العديد من الأعمال الدرامية التى تم عرضها فى شهر رمضان ومن بينها الليل وآخره، والحب وأشياء أخرى».
وروى بعض الذكريات التى أسعدته كثيراً ولم تغب عن عقله حتى وقتنا هذا، وكانت أثناء تصوير مسلسل «لن أعيش فى جلباب أبى»: «كان لدىَّ شقة فى أحد أحياء مدينة القاهرة فى الدور الأول، وبعد عرض المسلسل كان الشباب يأتون ويهتفون باسمى أسفل منزلى ويلقون علىَّ السلام»، ولم ينس «رشوان» أصدقاءه ممن جمعهم العمل معاً ومنهم الفنان نور الشريف الذى تحدث عنه قائلاً: «الفنان نور الشريف كان بمثابة الأخ الأصغر لى»، ومن التفاصيل التى تحدث عنها أيضاً كانت ردود الفعل التى تلقاها من الجمهور بعد عرض حلقات مسلسل «لن أعيش فى جلباب أبى» ليقول: «كان العمل يتم عرضه على أكثر من قناة وتأثيره على المتابعين كان من أروع ما يكون».
بسبب كثرة الأعمال لم يستطع «توفيق» تذكر أول عمل درامى قدمه، إلا إنه تذكر نوعيته: «كان عملاً دينياً ولكنى لا أتذكره، كما أننى أقدم المسلسلات والأعمال الدرامية منذ عام 1962».
وأثناء حديثه عن ذكرياته فى رمضان خلال الأعوام السابقة، ذكر بعض الأعمال المميزة والقريبة إلى قلبه: «جميع الأعمال قريبة لقلبى، ومن أكثر الأعمال التى أحبها مسلسل الليل وآخره وأين قلبى والحب وأشياء أخرى والنوة، كما أن هناك العديد من الأعمال مع المخرجة رباب حسين وكذلك توجد أعمال أخرى مع المخرجة إنعام محمد على»، لافتاً إلى أنه كان يحل عليه شهر رمضان ولم ينته من التصوير ليستكمل بعض المشاهد خلال الشهر وذلك لأن الأعمال الدينية تأخذ وقتاً كبيراً بسبب التصوير فى الصحراء، كما أن المكياج به صعوبة، وكل ذلك يحتاج للكثير من الوقت الذى يصل إلى أشهر طويلة على عكس المسلسلات الاجتماعية التى يتم تصويرها فى الاستوديوهات.
وتمنى الفنان رشوان توفيق أمنية قائلاً: «أتمنى أن تعيد الدولة تقديم هذه الأعمال الدينية من جديد، لأنه لن يقدم تلك الأعمال إلا الدولة وذلك بسبب تكلفتها العالية، حيث إنها تحتاج إلى بعض الديكورات والملابس الخاصة، كما تحتاج إلى الخيول على عكس المسلسلات الاجتماعية التى يقتصر تصويرها على الشقق المستأجرة التى لا تحتاج إلى ديكورات وملابس، كما يجب الإخلاص فى الأداء لإنتاج عمل جيد»، ومن الأعمال التى تظهر فيها تلك الديكورات بوضوح مسلسل «الفرسان» الذى تم تقديمه فى شهر رمضان عام 1995، وكان يحتوى على الكثير من الديكورات المملوكية.
وعن المسلسلات الاجتماعية التى قدمها، قال «رشوان»: «على المستوى الشخصى أرى أنه ليس من الضرورى وجود الملابس الدينية فى العمل، فهناك مسلسلات اجتماعية تعطى لمحة دينية بعض الأحيان، مثل مسلسل الليل وآخره الذى قدمه الدكتور يحيى الفخرانى، كما أن هناك أيضاً بعض الشخصيات التى تعتبر رموزاً مثل الراقصة فى هذا العمل كانت تمثل للدكتور يحيى الفخرانى الدنيا وبعدما أخذ مالاً حراماً لم يكن من حقه وازداد هذا المال ليجعل أولاده يقتلون بعضهم البعض من أجله، ثم التقى بالراقصة فى إحدى عربات القطار أثناء سفره لزيارة والدته ليموت هناك ولم ينل الدنيا ولا الآخرة، لذلك يعتبر من المسلسلات التى بها عظة دينية»، وتابع: «وأيضاً من الأعمال الأخرى التى تحمل الطابع الدينى مسلسل أين قلبى حيث يناقش قضية مهمة وهى قضية الأبناء الذين يقصرون فى حقوق آبائهم، لذلك يعتبر هذا العمل دينى فى رسالته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لن أعيش في جلباب أبي المسلسلات الدراما المسلسلات الاجتماعیة من الأعمال العدید من شهر رمضان من خلال کما أن
إقرأ أيضاً:
محامي رمضان صبحي يكشف 3 سيناريوهات أمام المحكمة ويحسم حقيقة دعم الأهلي القانوني
قال المحامي بالنقض محمد رشوان، وأحد أعضاء فريق الدفاع عن رمضان صبحي، لاعب بيراميدز، أن الأهلي أوضح في بيانه أنه سيتولى التنسيق مع محامي اللاعب في القضية المنظورة أمام القضاء، مشيرًا إلى وجود تواصل دائم مع المستشار أشرف عبد العزيز ضمن فريق الدفاع.
وأضاف رشوان خلال تصريحاته في برنامج نمبر وان المذاع على قناة CBC، أن قضية رمضان صبحي ما زالت محجوزة للحكم، موضحًا أنها قد تشهد مراحل أخرى مثل الاستئناف والنقض حال صدور حكم ضد اللاعب.
وأشار إلى أن موقف النادي الأهلي يُعد دعمًا معنويًا لرمضان صبحي خلال الفترة الحالية، مؤكدًا وجود تنسيق مستمر بين النادي وفريق الدفاع.
وأوضح رشوان أن القضية أمام المحكمة تتراوح احتمالاتها بين البراءة أو الحبس من 3 إلى 10 سنوات في حالة الإدانة، أو حكم مع إيقاف التنفيذ وهو أمر يعود لتقدير المحكمة، مؤكدًا أن القضية لا تقبل التصالح.
وأكد أن تشبيه القضية بقضية أحمد فتوح لاعب الزمالك من ناحية إمكانية صدور حكم مع إيقاف التنفيذ هو تشبيه صحيح من الناحية القانونية، بينما قرار حجز القضية للحكم لا يحمل أي دلالة معينة، وقد يعود لأسباب تخص المحكمة مثل رغبتها في حضور اللاعب أو منعه من السفر.
وأشار إلى أنه في حال صدور حكم، سيكون أمام رمضان صبحي مهلة 60 يومًا للاستئناف، وللمحكمة الحق في قبول الاستئناف أو رفضه.
وكشف رشوان أنه في حال القبض على المتهم الرابع قبل 30 ديسمبر، سيتم إعادة فتح باب المرافعة في القضية مرة أخرى، مشددًا على أن فريق الدفاع يفكر في كل السيناريوهات المحتملة استعدادًا لأي تطور.