مسئول أمريكي يكشف عن اختبار قوات صنعاء لسلاح جديد.. تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
اعترفت الولايات المتحدة الأمريكية بتطور جديد في قوات صنعاء الصاروخية، وذلك عقب تقرير نشره الإعلام الروسي حول إجراء اليمن تجربة لصاروخ فرط صوتي.
وفي التفاصيل، قال مسؤول أمريكي لصحيفة نيويورك تايمز إن الحوثيين أجروا تجربة إطلاق صاروخ جديد متوسط المدى.
اقرأ أيضاً تصريح جديد من المبعوث الأممي حول عملية السلام وإنهاء الحرب في اليمن 16 مارس، 2024 تعليق أمريكي صادم حول امتلاك قوات صنعاء لصواريخ فرط صوتية 16 مارس، 2024وبحسبه، يتراوح مدى هذه النوعية من الصواريخ بين 1000-5500كم بحسب تعريف معاهدة الصواريخ المتوسطة المدى بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وكان قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، أعلن يوم الخميس الماضي عن توسيع نطاق الاستهداف لمنع السفن المرتبطة بإسرائيل من المرور عبر المحيط الهندي في خط رأس الرجاء الصالح.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: البحر الاحمر الحوثي اليمن امريكا صاروخ صنعاء
إقرأ أيضاً:
أحمد نوار يروي تجربة القنص الميداني: تفاصيل دقيقة عن المواقع والانتظار والتمويه.. فيديو
كشف الفنان التشكيلي الكبير أحمد نوار، عن تجربته الميدانية في القنص، مؤكدًا أن القناص يحتاج إلى قدرات دقيقة في الإصابة والتموضع وانتظار الهدف، موضحًا أن العملية تتحول إلى «هوية» تتطلب ترفُّعًا في الحسّ التكتيكي والصبر.
وأضاف أحمد نوار خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن هناك أهدافًا تقع على مسافات بعيدة (حوالي 650 متر وفي حالات يصل مداها للسلاح إلى 1000 أو 1300 متر)، وأن اختيار موقع القنّاص والساعة وطبيعة التعامل مع الهدف كلها عناصر حرجة، وفي بعض الحالات منح القنّاص حرية كاملة على مدار 24 ساعة للتعامل مع الهدف.
وأوضح نوار أن العملية تصبح هواية؛ «أطلع الفجر، أوقف في الموقع، أنزل تحت الأرض أتابع العدو الإسرائيلي بدقّة وأخذ الموقع المناسب على الدفرسوار من أول لآخر»، مضيفًا أن تحديد الهدف كان صعبًا لأن العدو يعتمد على قدرات تمويه متقدمة وتكتيكات محصّنة.
وتحدث نوار عن تجربته مع أول قنص: «أول هدف.. أول قنص كان في نقطة مرتفعة، قعدت أفتش المكان، انتظرت أكثر من خمس ساعات، عينك على المكان، حد ظهر لثوانٍ أقل من دقيقة، رفعت السلاح، وضربت»، لافتًا إلى أنه استخدم التمويه بتغطية فتحة بين المراكب بشوال رمل ليخفي سلاحه، وأن الهدف كان يظهر ويختفي قبل أن يتم اصطياده.
واستعرض أحمد نوار بعض التفاصيل التكتيكية: «كنت متيقن إن هذا هو الموقع، حددته، استنيت، لحظة ظهوره ضغطت الزناد وبعدها بثوانٍ كانت الإصابة ناجحة»، مؤكدًا أن الدقة في الرصد والانتظار والتمويه هي ما يصنع الفارق في الميدان.