مصر.. تحرك برلماني لتقنين استخدام "حبة الغلة" بعد الضجة الكبيرة التي أثارتها وفاة "طالبة العريش"
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أعلن البرلماني المصري عصام العمدة تضامنه مع زميلاته في البرلمان فى مسعاهن لتقديم إحاطة حول تقنين تداول حبة الغلة، بعد واقعة انتحار طالبة العريش بها إثر تعرضها للابتزاز.
وأكد النائب عصام العمدة، تضامنه مع زميلاته النائبات بالمجلس ومنهم آية مدني ومي مازن واهناء سرور، في تقديم إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي ووزير الزراعة السيد القصير، لتقنين تداول حبة الغلة.
ويأتي ذلك بعد انتشار حالات الانتحار بواسطة حبة الغلة السامة والقاتلة نظرا لسهولة تداولها وبيعها للمزارعين.
وأوضح "العمدة" أن حبة الغلة يتم استيرادها من الصين والهند، وتباع في محال المبيدات الزراعية والصيدليات البيطرية تحت أكثر من عشرة مسميات تجارية بأسماء مختلفة.
وطالب الحكومة ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بالالتزام بتوصيات لجنة الزراعة والري بالبرلمان، والتي طالبت خلالها بمنع تداول تلك الحبوب بالصورة الحالية ووضع ضوابط صارمة لمنع بيعها في الأماكن الغير المتخصصة، لافتا إلى أن لجنة الزراعة والري أقرت عدة توصيات بشأن تداول حبة الغلة، لعل أهمها ضرورة تفعيل الضوابط التي حددتها لجنة المبيدات بشأن تداول أقراص حفظ الغلال ودراسة الاتجاه إلى استخدام بدائل حيوية لحفظ الغلال، مع الإسراع في دراسة سبل تحويل المادة الفعالة المستخدمة في حفظها من صورتها الصلبة في شكل أقراص إلى صورة سائلة يتم تعبئتها بأسطوانات الغاز.
وتسائل "العمدة": "لماذا لم تتحرك وزارة الزراعة للحد من حبة الغلة وتقنينها، والتي كانت السبب في زيادة حالات الانتحار، وآخرها طالبة العريش ( طالبة كلية الطب البيطري بجامعة العريش، نيرة الزغبي) والعديد من الحالات الأخرى التي لم تسلط وسائل الإعلام عليها الضوء؟"
المصدر: "مصراوي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر غوغل Google فيسبوك facebook حبة الغلة
إقرأ أيضاً:
بختي: المناقصات الأخيرة أكدت الجاذبية الكبيرة للجزائر كوجهة للاستثمار
أكد رئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات “ألنفط”, سمير بختي, يوم الإثنين بوهران. أن المناقصات الأخيرة أكدت الجاذبية الكبيرة للجزائر كوجهة رئيسية للاستثمار في مجال المحروقات.
وأبرز بختي - في كلمته بمناسبة افتتاح الطبعة ال 13 من معرض ومؤتمر الطاقة والهيدروجين لإفريقيا. وحوض البحر الأبيض المتوسط (ناباك 2025) – أن “جولة المناقصات الأخيرة أكدت الجاذبية الكبيرة للجزائر كوجهة رئيسية للاستثمار في مجال المحروقات. حيث أسفرت عن التزامات مالية مؤكدة بقيمة 600 مليون دولار أمريكي في مشاريع الاستكشاف. وهو دليل ملموس على ثقة المستثمرين”. مشيرا إلى أنه “انطلاقا من هذا الزخم. نعمل حاليا على تحضير جولة مناقصات جديدة مبرمجة لبداية سنة 2026”.
وأكد ذات المسؤول أن “وكالة ألنفط تعتزم أيضا إطلاق عملية ترشيح قبل جولة المناقصات القادمة تشمل نحو 20 رقعة محددة مسبقا”. لافتا إلى أن “هذه المبادرة ستتيح للمستثمرين اختيار المناطق التي تهمهم أكثر. مما يعزز فعالية واستهداف استراتيجيتنا في مجال الاستكشاف”.
و أوضح أن “الجزائر, التي تعد منتجا موثوقا للنفط والغاز منذ عقود, تستعد لتوسيع آفاقها من خلال استكشاف المناطق الحدودية الواعدة التي لم تستغل بعد رغم غناها بالفرص”.
الطلب المستقبلي قد يتطلب أكثر من 45 مليون برميل من النفط يومياوذكر أنه “يتوقع أن يستمر الطلب العالمي على الطاقة في الارتفاع إلى غاية عام 2050. مدفوعا بالنمو الاقتصادي والتصنيع وتزايد احتياجات الطاقة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والبنى التحتية الرقمية”. مشيرا إلى أن “الوكالة الدولية للطاقة قدرت في تقريرها الصادر في سبتمبر 2025 أن الطلب المستقبلي قد يتطلب أكثر من 45 مليون برميل من النفط يوميا. وحوالي 2000 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا بحلول عام 2050”.
وأردف قائلا أن “الجزائر تواكب هذا التطور من خلال تطوير مواردها الغازية. انطلاقا من محفظة غنية من الحقول الغازية العالمية المستوى. تتمتع بموقع استراتيجي. وتستند إلى عقود من الخبرة التشغيلية والشراكات المتينة”.
وقال أن “شبكة الإمداد المتكاملة التي طورتها الجزائر تربط هذه الموارد بالأسواق العالمية. مما يعزز المرونة والموثوقية ويضيف قيمة لتلبية الطلب المتزايد في أوروبا وإفريقيا. وآسيا ومناطق أخرى”.
وأضاف السيد بختي أن الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات ألنفط “تعمل بشكل وثيق مع المستثمرين الدوليين على تطوير حلول كبرى من خلال أطر عملية ومتينة تعزز الاستثمار وتشجع على الابتكار”, مؤكدا أن “الجزائر تفتخر بكونها شريكا موثوقا قادرا على تزويد العالم بالطاقة التي يحتاجها اليوم والمساهمة في بناء نظام الطاقة الذي سيغذي مستقبل الغد”.
وذكر بأن “وكالة ألنفط أعدت خارطة الطريق لاستراتيجيتها, حيث تبقى عمليات الاستكشاف في صدارة أولويات الجزائر”. مبرزا أن “الأحواض الرسوبية الجزائرية تزخر بإمكانات هائلة ونحن ملتزمون تماما بتشجيع الاستثمار والتعاون من أجل استغلال هذه الموارد الاستراتيجية”.