الجيش السوري: إصابة جندي في هجوم صاروخي إسرائيلي على الجولان
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد، أعلن الجيش السوري أن جنديًا سوريًا أصيب جراء هجوم صاروخي نفذته إسرائيل.
وأوضحت التقارير أن الصواريخ الإسرائيلية أطلقت من هضبة الجولان المحتلة باتجاه مناطق في سوريا، ما أسفر عن إصابة الجندي المذكور.
وأكد مصدر عسكري سوري: "في حوالي الساعة 00:42 بعد منتصف الليل، نفذ العدو الإسرائيلي هجومًا جويًا استهدف عدة نقاط في المنطقة الجنوبية من الجولان السوري المحتل".
وأضاف المصدر: "تمكنت وسائط الدفاع الجوي السوري من اعتراض بعض الصواريخ، لكن الهجوم أسفر عن إصابة جندي سوري وحدوث بعض الخسائر المادية في المنطقة المستهدفة".
كما شهد محيط العاصمة السورية دمشق، انفجارات عنيفة في منطقة القلمون بريف دمشق الشمالي نتيجة قصف إسرائيلي، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا الجولان السورية الجيش السوري إصابة جندي سوري
إقرأ أيضاً:
إصابة جندي من اليونيفيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، اليوم الأحد، عن إصابة أحد جنودها بجروح طفيفة جراء قنبلة ألقتها طائرة مسيّرة إسرائيلية بالقرب من موقع تابع لها في بلدة كفركلا جنوب البلاد.
وقالت اليونيفيل في بيان رسمي إن الحادث وقع ظهر السبت، حيث تم رصد طائرتين مسيّرتين تحلقان قرب الموقع قبل أن تنفجر قنبلة أُسقطت من إحدى المسيّرات، مما أدى إلى إصابة أحد جنود حفظ السلام بجروح طفيفة تلقى على إثرها الإسعافات الأولية.
ووصف البيان الهجوم بأنه "انتهاك خطير جديد" لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، معتبرا أنه يعكس "استخفافا مقلقا بسلامة جنود حفظ السلام الذين ينفذون مهامهم بموجب تفويض من مجلس الأمن".
وأكدت القوة الأممية أن هذا الهجوم هو الثاني من نوعه خلال أكتوبر/تشرين الأول الجاري، حيث ألقت القوات الإسرائيلية قنابل قرب موقع آخر لليونيفيل في مارون الراس مطلع الشهر، دون تسجيل إصابات حينها.
وقف الهجماتوجددت اليونيفيل دعوتها للجيش الإسرائيلي إلى "وقف جميع الهجمات على جنودها أو بالقرب منهم"، مشددة على أن جنودها "يعملون من أجل تعزيز الاستقرار الذي التزمت كل من إسرائيل ولبنان بالحفاظ عليه".
ويُذكر أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الصادر عام 2006، يدعو إلى وقف العمليات القتالية بين حزب الله وإسرائيل، ويشدد على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين الخط الأزرق ونهر الليطاني، لا يُسمح فيها بالوجود العسكري إلا للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل.
وتنتشر قوات اليونيفيل في جنوب لبنان منذ عام 1978، وتم تعزيز مهامها بعد حرب تموز 2006، وهي تضم حاليا أكثر من 10 آلاف جندي.