يشهد الجسم الإعلامي في زحلة والبقاع حراكاً وتواصلاً مكثفاً بين مختلف مكوناته المرئية والمسموعة والمكتوبة والالكترونية، لتنظيم وقفة تضامنية إحتجاجاً على إستدعاء الصحافي أسامة القادري ناشر "موقع مناشير" إلى مفرزة التحري في زحلة بناء على اشارة النيابة العامة الاستئنافية في البقاع، وذلك على خلفية مقال تحليلي للقادري على موقعه الإلكتروني شرّح فيه، بحسب مصدر مواكب للملف، "قراراً ظنياً أصدرته القاضية اماني سلامة ، وأورد فيه عددا من الأسئلة الإستفسارية المحقة برأيه لأي صحافي إستقصائي".
وحضر محامي القادري إلى المفرزة طالباً تحويل الشكوى الى محكمة المطبوعات حسب أحكام المادتين 28 و 29 من قانون المطبوعات، لكن النيابة العامة، وفق المعلومات، رفضت تحويل الملف وأصرت على حضور القادري الى مكتب تحري زحلة صباح غد الاثنين. المنسق بين الإعلاميين في البقاع أكد أن الوقفة التضامنية هي من أجل تذكير الجميع بأن الصحافي يمثل أمام محكمة المطبوعات، وأن "الإعلام ليس مكسر عصا". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بإشراف النيابة العامة.. بدء تنفيذ عمليات فحص جثث مجهولة
باشرت الفرق المختصة التابعة للهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين، أعمالها الميدانية في الكشف عن جثث مجهولة الهوية، وذلك تنفيذًا لتعليمات النيابة العامة، وبناءً على توجيهات مباشرة من رئيس الهيئة.
وتوجهت الفرق إلى كل من مستشفى أبوسليم ومستشفى طرابلس الطبي، استجابة للتكليف المتعلق بوجود عدد من الجثث المجهولة التي تم التحفظ عليها داخل المستشفيين.
وفي هذا الإطار، قامت الفرق الطبية والفنية بالكشف على 15 جثة داخل مستشفى أبوسليم، حيث تم أخذ العينات اللازمة تمهيدًا لإجراء التحاليل المخبرية ومقارنتها بقاعدة بيانات الهيئة، في محاولة لتحديد هويات أصحابها.
وتأتي هذه الخطوة في إطار التعاون المستمر بين الهيئة والجهات القضائية المختصة، من أجل المساهمة في الكشف عن مصير المفقودين، وإنهاء معاناة ذويهم، في سياق جهود وطنية وإنسانية لتقديم إجابات عادلة وموثوقة للأسر المتضررة.
آخر تحديث: 25 يونيو 2025 - 19:52