RT Arabic:
2025-05-28@09:40:53 GMT

بولسونارو: لا أخشى أي محاكمة

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

بولسونارو: لا أخشى أي محاكمة

قال الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو إنه "لا يخشى أي محاكمة"، بعد كشف وثائق صادرة عن المحكمة العليا تتهمه بإجراءات أقدم عليها للبقاء في السلطة بعد خسارة انتخابات 2022.

إقرأ المزيد في تحقيق سري.. بولسونارو يلتزم الصمت في قضية محاولة انقلاب في البرازيل

وتجنب بولسونارو التعليق على محتوى أي من التحقيقات العديدة التي تستهدفه، لكنه زعم أنه كان ضحية "الاضطهاد" للتسبب في مشاكل لليسار السياسي في البلاد.

وفي تعليقه على إحدى الحملات الانتخابية في سباق رئاسة بلدية ريو دي جانيرو قال بولسونارو: "كان من الممكن أن أكون في بلد آخر، لكنني قررت العودة إلى هنا بأي ثمن. لست خائفا من أي محاكمة، طالما أن القضاة نزهاء".

وتضمنت وثائق المحكمة التي صدرت أمس السبت شهادة من قائدي الجيش والقوات الجوية السابقين في عهد بولسونارو للشرطة، اللذين قالا إنهما رفضا مطالب الرئيس السابق وسيعتقلانه إذا حاول البقاء في السلطة.

المصدر: أ ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: جايير بولسونارو

إقرأ أيضاً:

كامل إدريس بين الرمز الدولي وواجهة السلطة الانقلابية

بقلم السفير/ عادل إبراهيم مصطفي


أثار تكليف الدكتور كامل إدريس بمهام رئيس الوزراء في جمهورية السودان جدلاً واسعاً على مختلف المنصات الإعلامية. وتراوحت ردود الأفعال بين الترحيب والدعم لتعيينه استناداً إلى تأهيله الأكاديمي، ومكانته الدولية، وخبرته كمدير عام سابق للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، إذ رأى البعض أن هذه الخلفية تمنحه قدرة على إقامة علاقات مؤثرة يمكن توظيفها لخدمة السودان.


في السياق ذاته، شبّه البعض الدكتور إدريس بالدكتور عبد الله حمدوك، بوصفهما "تكنوقراطاً" قادمين من خلفيات في المنظمات الدولية، ما يمنحهما صورة الشخصيات المدنية المحايدة القابلة للقبول المرحلي، والمساعدة في تجاوز حالة الانقسام الراهنة.


غير أن هناك أصواتاً أخرى أكثر حذراً، من بينها الدكتور الفاتح إبراهيم حمد، وهو دبلوماسي ذو تجربة طويلة في أروقة الأمم المتحدة، حيث رأى أن التكوين المهني للدكتور كامل إدريس، المتأثر بثقافة الأمم المتحدة المتسمة بالحذر وتجنب الصدام، لا يؤهله لمواجهة التركيبة العسكرية التي تمسك بزمام السلطة في السودان.


أما المعارضون لتعيينه فقد شككوا في قدرته السياسية وخبرته في إدارة شؤون الدولة، كما أعاد كثيرون منهم التذكير باتهامات وُجهت إليه أثناء توليه منصب المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، لا سيما تهمة تزوير تاريخ ميلاده بهدف تمديد فترة عمله، والتي انتهت بمثوله أمام لجنة تحقيق وموافقته لاحقاً على تقديم استقالته. واستناداً إلى ذلك، اعتبر هؤلاء أن الدكتور إدريس يفتقر إلى التأهيل الأخلاقي اللازم لتولي هذا المنصب الحساس.


ومع كامل التقدير لوجهات النظر المرحبة بتعيينه، تبقى القضية الأساسية – في تقديرنا – هي قضية الشرعية، التي يفتقدها نظام بورتسودان الانقلابي على كافة المستويات الداخلية والإقليمية والدولية. فالأزمة الراهنة ليست أزمة كفاءات، بل أزمة بنية حكم، وقبول الدكتور إدريس بالتكليف يعني، ضمنياً، القبول بلعب دور الواجهة لسلطة انقلابية تفتقر إلى الشرعية، وتتحالف مع قوى دينية متطرفة ومليشيات مسلحة، ومتهمة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بل وباستخدام أسلحة كيميائية محرّمة دولياً في مناطق النزاع.


وعليه، فإن الخطر الحقيقي الذي يواجه الدكتور إدريس لا يكمن في احتمالات النجاح أو الفشل، وإن كان الفشل هو المرجح في ظل هذه الظروف، وإنما في استغلال رمزيته كمسؤول دولي سابق لتجميل وجه نظام لا تقبل حقيقته أي مساحيق تجميل، خاصة في وقت يواجه فيه السودان حرباً دامية وانهياراً مؤسساتياً كان انقلاب 25 أكتوبر 2021 السبب المباشر فيه.


أما المقارنة بين الدكتور كامل إدريس والدكتور عبد الله حمدوك، فهي تتجاهل الفرق الجوهري بين الرجلين: فقد جاء حمدوك إلى رئاسة الوزراء بتفويض شعبي بعد ثورة سلمية أذهلت العالم، وأسقطت نظاماً دكتاتورياً حكم البلاد ثلاثين عاماً. فكان حمدوك تجسيداً لخيار مدني مدعوم بتوافق واسع من قوى الثورة. ولهذا، فإن المقارنة بين الرجلين ليست فقط مجحفة، بل تمثل تسويفاً سياسياً يساوي بين الشرعية الثورية والانقلاب العسكري المرفوض سياسياً وأخلاقياً.


أخيراً، لا يمكن فصل التأهيل المهني عن التأهيل الأخلاقي حين يتعلق الأمر بمن يطرح نفسه لإدارة الدولة، فالأخلاق السياسية تشكّل جزءاً لا يتجزأ من المنظومة الحاكمة. فالكذب يفسد الوعود، والتزلف يعيق الإنصاف، والتزوير يفسد العدالة والتاريخ معاً.

 

مقالات مشابهة

  • الهيكل البنائي في حكايات فهرس الملوك
  • أخشى حدوث مكروه لي بعد شهادتي في النيابة.. منشور طبيب نوال الدجوي يثير الجدل
  • تقرير رسمي يكشف تفشي “النوار” داخل الأحزاب السياسية
  • البركي: الليبيون بحاجة للأمن ولمّ الشمل لا إلى وثائق استشارية
  • اغتيال قاضٍ في جنوب إيران أثناء توجهه إلى عمله
  • السور طاح.. صرخة راب تونسي تهز جدران الصمت وتفضح الفشل
  • الحرب على كرسي السلطة الخالي
  • الصفدي: السلطة التشريعية ستبقى تؤسس لمناخات جديدة للحرية والاختلاف
  • أكاديميون وطلاب: قرار عدن بعدم اعتماد وثائق الجامعات الخاضعة لصنعاء “قرار سياسي يهدد مستقبل الآلاف”
  • كامل إدريس بين الرمز الدولي وواجهة السلطة الانقلابية