البركي: الليبيون بحاجة للأمن ولمّ الشمل لا إلى وثائق استشارية
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
???? البركي: ذكرى الكرامة تعزز قيمة الجيش.. والليبيون بحاجة للأمن لا لوثائق استشارية
ليبيا – قال المرشح الرئاسي ووكيل وزارة التعليم الأسبق عبد الرحيم البركي، إن الاحتفال بالذكرى الحادية عشر لثورة الكرامة شكّل تعزيزًا لقيمة المؤسسة العسكرية وأبرز أهمية وجودها في ليبيا لضمان نجاح أي مشروع وطني، بما في ذلك الانتخابات التشريعية والرئاسية.
???? الجيش ضرورة لإنجاح المشاريع الوطنية ????️
وفي تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، أشار البركي إلى أن المؤسسة العسكرية تظل الضامن الأساسي للحياة العامة واستقرار الدولة، موضحًا أن دورها يتعاظم في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ ليبيا.
???? رفض ضمني لوثيقة اللجنة الاستشارية ????
البركي لفت إلى أن الليبيين ليسوا بحاجة إلى ما يسمى بوثيقة اللجنة الاستشارية، بل إلى تأمين البلاد، ولمّ الشمل، وتحديد مستقبل أبنائهم بعيدًا عن المبادرات التي تُوصف بأنها شكلية أو لا تعبّر عن الإرادة الشعبية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عبدالعزيز: تقرير اللجنة الاستشارية تجاوز دستوري وتكرار لسيناريو الصخيرات
اتهم عضو المؤتمر الوطني العام السابق عن حزب العدالة والبناء وعضو جماعة الإخوان المسلمين، محمود عبدالعزيز، اللجنة الاستشارية بـ”الالتفاف على الدستور”، مؤكدًا أن ما يحدث حاليًا يمثل محاولة لإعادة ليبيا إلى المربع الأول، بحسب وصفه.
وفي تصريحاته خلال برنامج “بين السطور” الذي يبث عبر قناة التناصح،الذراع الإعلامية للمفتي المعزول الصادق الغرياني، اعتبر “عبدالعزيز” أن اللجنة الاستشارية لا تعمل باستقلالية، مشيرًا إلى أن بعض أعضائها “لا يمتلكون حرية القرار ويُلقّنون ما يُقال لهم”، في إشارة إلى ضغوطات تمارسها جهات لم يسمّها، لكنها تسعى، وفق قوله، إلى تشكيل حكومة تخدم مصالح محددة.
لم تُخفِ تصريحات عبدالعزيز لهجته الحادة، حيث وجّه انتقادات إلى من أسماهم “المتحاملين على المفتي”، قائلًا: “كلام المفتي واضح، ومن لا يفهمه فهذه مشكلته”، بحسب تعبيره.
كما عبّر عن استغرابه من موقف أهالي سوق الجمعة قائلاً إن “انحيازهم لم يكن عقلانيًا، بل انجرّ وراء منطق لا يفرّق بين الحق والباطل”، وأضاف: “تفاجأنا أن لدى بعض سكان المدينة نفس عقلية القبلية، وهذا ليس اتهامًا، بل ملاحظة تستدعي النقاش”، بحسب كلامه.
“عبدالعزيز” حمّل البعثة الأممية مسؤولية ما وصفه بـ”الالتفاف القانوني والسياسي المتكرر”، قائلًا إن “نفس السيناريو الذي حصل سابقًا مع اتفاق الصخيرات يُعاد اليوم باستخدام اللجنة الاستشارية”، مضيفًا أن الاجتماعات تُدار بسرّية وتحت مراقبة مشددة، وأن “مندوبين عن أجهزة استخباراتية حاضرين ويوجهون النقاشات من وراء الكواليس”.
وأكد عبدالعزيز أنه يتحدى أعضاء اللجنة أن يظهروا للعلن ويفنّدوا هذه المعلومات.
وفي سياق حديثه عن الجرائم التي أعلنتها وزارة الداخلية مؤخرًا، قال عبدالعزيز إن “معركته الحقيقية هي مع الوعي”، متهمًا صفحات على وسائل التواصل بـ”التحكم في المزاج العام والتلاعب بالناس”، منتقدًا ما أسماه بـ”ذاكرة السمكة التي لا تحتفظ بشيء”.
واختتم قائلًا: “المفتي وضّح كل شيء، ولكن البعض لا يريد أن يفهم، والحقائق أمام الجميع”.
الوسومعبدالعزيز