تسرب الغاز في الولايات المتحدة يكلف 9.3 مليار دولار
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
البوابة – كشفت دراسة جديدة نشرت في مجلة Nature، أن الباحثين اكتشفوا أن انبعاثات غاز الميثان من العديد من المناطق المستهدفة، مثل آبار الغاز وخطوط الأنابيب في الولايات المتحدة، كانت أكبر بكثير مما قدرته الحكومة.
اقرأ ايضاًكشفت الدراسة أن انبعاثات غاز الميثان، والتي تمثل ما يقرب من ثلث الاحتباس الحراري العالمي للكوكب حتى الآن، تعادل ثلاثة أضعاف ما توقعته حكومة الولايات المتحدة وتؤدي إلى ضرر بيئي سنوي يبلغ حوالي 9.
وفقًا لوكالة حماية البيئة، فإن غاز الميثان القوي الذي يحبس الحرارة، يبقى في الغلاف الجوي لمدة عشر سنوات تقريبًا مقابل مئات السنين مثل ثاني أكسيد الكربون، ولكن خلال فترة عقدين من الزمن، فإنه يحبس حرارة أكثر بحوالي 80 مرة.
ووفقًا للمؤلف الرئيسي للدراسة إيفان شيروين، فإن أكثر من 50 بالمائة من هذه الانبعاثات تنتج عن عدد لا يتجاوز 1 بالمائة من مواقع الغاز والنفط، مما يعني أنه على الرغم من أن المشكلة أسوأ بكثير مما كان متوقعًا، إلا أنها تعتبر "قابلة للإصلاح إلى حد ما".
وأشار إيفان شيروين، الذي قام بتأليف الدراسة أثناء دراسته في جامعة ستانفورد ويعمل كمحلل للطاقة والسياسات في مختبر لورانس بيركلي الوطني التابع لوزارة الطاقة الأمريكية، إلى أنه "إذا تمكنا من السيطرة على ما يقرب من 1٪ من المواقع، فإننا في منتصف الطريق لأن هذا يمثل حوالي نصف الانبعاثات في معظم الحالات"، مضيفًا "من السهل في الواقع إصلاح ذلك".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: طبقة الأوزون حماية المناخ خسائر الإنبعاثات غاز الميثان تسريبات
إقرأ أيضاً:
سلالة كوفيد مهيمنة في الصين تصل إلى الولايات المتحدة
صراحة نيوز ـ تم رصد سلالة جديدة شديدة العدوى من فيروس كوفيد-19 في عدد من الولايات الأمريكية بينها نيويورك. وأفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بتسجيل إصابات بهذه السلالة المسماة “NB.1.81” في عدة ولايات أمريكية بينها نيويورك.
وظهرت السلالة الجديدة لأول مرة في الولايات المتحدة أواخر مارس الماضي بين مسافرين قادمين من الخارج عبر مطارات كاليفورنيا وواشنطن وفيرجينيا ونيويورك، مع تسجيل حالات إضافية في أوهايو ورود آيلاند وهاواي.
ورغم قلة الحالات التي لا تسمح بتتبع دقيق لانتشارها، يحذر خبراء من سرعة انتشارها مقارنة بالسلالات السائدة حالياً.
وأصبح هذا المتحور السلالة المهيمنة في الصين هذا العام، مما أدى إلى موجة إصابات واسعة في مختلف أنحاء آسيا. وفي هونغ كونغ، سجلت السلطات أعلى معدل إصابات منذ عام، مع زيادة كبيرة في حالات دخول المستشفيات، حيث بلغت الحالات الحرجة 81 حالة و30 وفاة خلال أربعة أسابيع، معظمها بين كبار السن فوق 65 عاما.
وبحسب بيانات رسمية، تضاعفت نسبة مراجعي الطوارئ المصابين بكوفيد في الصين القارية من 7.5% إلى أكثر من 16% خلال الشهر الماضي، كما ارتفعت نسبة المصابين في المستشفيات إلى أكثر من 6%. ومع ذلك، قللت السلطات الصينية من خطورة السلالة الجديدة، مؤكدة أنها لا تختلف عن المتحورات السابقة.
من جهتها، أشارت اختبارات المطارات الأمريكية إلى أن المصابين بالسلالة الجديدة قدموا من الصين واليابان وكوريا الجنوبية وفرنسا وتايلاند وهولندا وإسبانيا وفيتنام وتايوان. وتشبه أعراض هذه السلالة الأعراض المعروفة لكوفيد-19 مثل السعال والتهاب الحلق والحمى والإرهاق.
وأكد خبراء أن السلالة الجديدة تتمتع “بميزة نمو” تجعلها أكثر قابلية للانتقال، لكنها لا تبدو أكثر حدة من سابقاتها. وفي هونغ كونغ، حذر مسؤولون صحيون من أن الفيروس قد يكون تطور ليصبح أكثر قدرة على تجنب المناعة التي توفرها اللقاحات.
وجاءت هذه التطورات بالتزامن مع قرار إدارة ترامب تقييد جرعات التعزيز السنوية لكبار السن والفئات عالية الخطورة فقط، كما أوصت مراكز السيطرة على الأمراض بعدم إعطاء اللقاح للأطفال الأصحاء والنساء الحوامل