العلاقات المصرية القبرصية.. تاريخ طويل من التعاون المشترك بين البلدين
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تتميز العلاقات المصرية القبرصية بمتانة في ظل تقارب اقتصادي وجغرافي وثقافي مشترك بين البلدين، وتعد القمة المصرية القبرصية اليونانية في أغسطس 2014 بداية التنسيق المصري القبرصي عقب تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم.
علاقات مصرية قبرصية قويةوبحسب ما ذكرته فضائية «إكسترا نيوز» في تقرير، فإن الاستثمارات القبرصية في مصر تضاعفت بنسبة 525% بين 2019 و2021، ووصل حجم الصادرات المصرية إلى قبرص 113 مليون دولار في 2020، كما أطلق الرئيس السيسي في 2017 مبادرة إحياء الجذور التي تستهدف تعزيز الترابط بين شعوب مصر وقبرص واليونان.
واستقبل الرئيس السيسي عام 2021، وزير خارجية قبرص حينها خريستودوليدس، كما هنأ الرئيس السيسي خريستودوليدس على انتخابه رئيسا لقبرص 2023، وبيّن التقرير أن الرئيس السيسي استقبل رئيس قبرص في أبريل 2023، حيث اختار خريستودوليدس القاهرة وجهة أولى عقب انتخابه رئيسا لبلاده.
عضوية مشتركة في منتدى شرق المتوسطكما أن قبرص عضو بمنتدى غاز شرق المتوسط الذي تأسس بالقاهرة في 2019، وهناك اتفاقية لإنشاء خط بحرى ينقل الغاز من حقل أفروديت لمنشأة إدكو.
وتعود جذور العلاقات القبرصية المصرية إلى عام 1960، حيث تم تبادل السفارات بين القاهرة ونيقوسيا، وحرص الرئيس الراحل جمال عبد الناصر على إقامة حفل عشاء لتكريم رئيس قبرص الأسقف مكاريوس الثالث في 3 يوليو 1963، كما استقبل الرئيس الأسبق محمد أنور السادات رئيس قبرص في منزله بالجيزة عام 1974، كما استقبل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عام 2006 الرئيس القبرصي آنذاك تاسوس پاپادوپولوس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قبرص مصر السيسي الرئيس السيسي الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
السفينة تحتاج لتوجيه.. الرئيس الصيني ونظيره الأمريكي يؤكدان أهمية الحوار لحل الخلافات
أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تم خلاله بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين، وخاصة في الملفات الاقتصادية والتجارية.
الرئيس الصيني: علاقات الصين والولايات المتحدة أشبه بسفينة عملاقة تحتاج لتوجيه
وأكد الرئيس الصيني أن العلاقات بين الصين والولايات المتحدة أشبه بسفينة عملاقة تحتاج إلى توجيه دقيق لضمان مسارها الصحيح، مشددًا على ضرورة إزالة التشويش وأعمال التخريب التي قد تعيق التفاهم المشترك.
وأشار إلى أن الاجتماع الأخير الذي عُقد بين الجانبين في جنيف بمبادرة أمريكية، مثّل خطوة إيجابية نحو تسوية القضايا الاقتصادية عبر الحوار، وحظي بترحيب واسع من الجانبين والمجتمع الدولي.
ودعا إلى الاستفادة من آلية المشاورات الاقتصادية والتجارية، والتحلي بروح المساواة والاحترام المتبادل، مؤكدا أن الصين ملتزمة بتنفيذ ما يتم التوافق عليه، داعيًا واشنطن إلى إلغاء الإجراءات السلبية المتخذة ضد بكين، والعمل على تعزيز التعاون وتقليل التوتر وسوء الفهم في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية.
وفيما يخص تايوان، شدد على ضرورة تعامل الولايات المتحدة مع المسألة بحذر شديد، محذرًا من مغبة السماح للأصوات الانفصالية بدفع العلاقات نحو الصدام.
من جانبه، أعرب الرئيس ترامب عن احترامه للرئيس شي، مؤكدًا أهمية العلاقات الأمريكية الصينية، وإشادته بالنمو الاقتصادي الصيني، وأعرب عن التزام بلاده بسياسة الصين الواحدة، مؤكدًا رغبة واشنطن في تنفيذ اتفاق جنيف ومواصلة التعاون في المجالات المختلفة، بما في ذلك تشجيع الطلاب الصينيين على الدراسة في الولايات المتحدة.
وفي ختام المكالمة، وجه الرئيس الصيني دعوة إلى ترامب لزيارة الصين مجددًا، وهو ما قوبل بترحيب من الرئيس الأمريكي، حيث اتفق الطرفان على مواصلة العمل المشترك وتنفيذ توافقات جنيف، مع التحضير لجولة جديدة من الاجتماعات في أقرب فرصة.